العاقبة لأهل السنة بإذن الله - إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده
كسرى هو من يلي مملكة فارس ،وقد سقطت فارس على يد المسلمين في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في معركة القادسية .. وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم بعدم وجود مملكة لفارس بعد سقوطها فقال :" إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده " متفق عليه وقد بين شراح الحديث أن المعنى عدم إمكانية عودة مملكة فارس القديمة ،وأن فارس القديمة والتي يبشر بها الفرس الجدد من إيرانيين ورافضة عرب لاعودة لها بعد سقوطها وقد خص الشافعي رحمه الله تعالى الحديث بالعراق ، فقال :" لاعودة لملك فارسي في أرض العراق " وعلى أي التفسيرين فالمراد أن أرض العراق لن يحكمها فرس ، ولن تحصل لها سيادة عليها بإذن الله تعالى ... وأما الرافضة فلا دولة لهم أيضاً لأن قوتهم وعلوهم الحالي مستمد من الوجود الصليبي في أرض العراق ،ونحن سمعنا عبد العزيز الحكيم يطالب بوش بضرورة بقاء القوات الأمريكية ،وما ذلك إلا أن أنصاره من أفراد فيلق بدر غير قادرين على مواجهة المجاهدين السنة في أرض العراق .. فالعاقبة للمتقين ،والعاقبة لأهل الجهاد من أهل السنة ، ولكنها سنوات التمحيص والبلاء لأهل السنة ، وليظهر غيظ قلوب الرافضة والفرس ....