منتديات التعليم توزيع وتحضير المواد
منتديات التعليم توزيع وتحضير المواد
|
|||||||
| الثــقــافــة والأدب يهتم بالشعر بجميع اشكالة النبطي والفصيح - بنبض القلم وخفق الحرف نرتقى لسماء الكلمة |
|
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
2011-01-08, 01:25 PM
|
|||
|
|||
مقتطفات أدبية !!!! (3)
   كتبت في الجزء الأول من مقتطفات أدبية مجموعة من الأبيات التي أرجو من الله أنها نالت إعجابكم http://www.madinahx.com/t14674.html وفي الجزء الثاني كتبت عن الشاعرة العراقية ((نازك الملائكة)) ::::::::::::::::::: وأقدم إليكم في هذا الصرح الشامخ ومن خلال هذه الصفحة زهرة من بستان الأدب العربي وهي من تونس الخضراء وشاعرها المبدع ((أبو القاسم الشابي )) هذا الشاعر الفذ الذي سطر أجمل الحروف وكتب أعذب القصائد وأترككم مع نبذة عن الشاعر ومن ثم بعض قصائده المختارة ::::::::::::::::::: أبو القاسم الشابي سنة 1909م كان مريض القلب وهو كان يعلم بهذا عندما تخرج من الزيتونة لكن أعراض المرض بدأت عندما كان عمره عشرون سنة فكان يعاني من قلبه وهو صغير وظهر هذا على جسمه النحيل وبعد هذا توفي عام 1934م توفي وهو في ريعان الشباب وقد كتب أعذب الشعر وأروعه فالموت لم يتركه يكمل سلسلة الإبداع أترككم مع بعض الأبيات المختارة لأبي القاسم الشابي ::::::::::::::::::: أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي وَهُمُومِي، وَرَوْعَتِي،وَعَنَائي وَنُحُولِي، وَأَدْمُعِي،وَعَذَابي وَسُقَامي، وَلَوْعَتِي،وَشَقائي أيها الحب أنت سرُّ وُجودي وحياتي ، وعِزَّتي، وإبائي وشُعاعي ما بَيْنَ دَيجورِ دَهري وأَليفي، وقُرّتي، وَرَجائي يَا سُلافَ الفُؤَادِ! يا سُمَّ نَفْسي في حَيَاتي يَا شِدَّتي! يَا رَخَائي! ألهيبٌ يثورٌ في روْضَة ِالنَّفَسِ، فيـطغى ، أم أنتَ نورُالسَّماءِ؟ أيُّها الحُبُّ قَدْ جَرَعْتُ بِكَ الحُزْن كُؤُوساً، وَمَا اقْتَنَصْتُابْتِغَائي فَبِحَقِّ الجَمَال، يَاأَيُّها الحُـ ـبُّ حنانَيْكَ بي! وهوِّنبَلائي لَيْتَ شِعْري! يَا أَيُّهاالحُبُّ، قُلْ لي: مِنْ ظَلاَمٍ خُلِقَتَ، أَمْ مِنْ ضِيَاءِ؟ يَا أيُّها الشَّادِي المغرِّدُههُنا ثَمِلاً بِغِبْطة ِ قَلْبِهِ المَسْرُورِ مُتَنَقِّلاً بينَ الخَمائلِ،تَالِياً وحْيَ الربيعِ السّاحرِ المسحورِ غرّدْ، ففي تلك السهول زنابقٌ تَرْنُو إليكَ بِنَاظرٍ مَنْظُورِ غرِّدْ، ففي قلبي إليْك مودَّةٌ لكن مودَّة طائر مأسورِ هَجَرَتْهُ أَسْرابُ الحمائمِ،وانْبَرَتْ لِعَذَابِهِ جنِّية ُ الدَّيْجُورِ... أنتِ كالزهرة ِ الجميلة ِ في الغاب، ولكنْ مَا بينَ شَوكٍ، ودودِ والرياحينُ تَحْسَبُ الحسَكَ الشِّرِّيرَ والدُّودَ من صُنوفِ الورودِ فافهمي النَاسَ..، إنما النّاسُ خَلْقٌ مُفْسِدٌ في الوجودِ، غيرُ رشيدِ والسَّعيدُ السَّعيدُ من عاشَ كاللَّيل غريباً في أهلِ هَذا الوجودِ وَدَعِيهِمْ يَحْيَوْنَ في ظُلْمة ِ الإثْمِ وعِيشيي في ظهرك المحمودِ كالملاك البريءِ، كالوردةالبيضاءَ، كالموجِ، في الخضمَّ البعيدَ كأغاني الطُّيور، كالشَّفَقِ السَّاحِرِ كالكوكبِ البعيدِ السّعيدِ كَثلوجِ الجبال، يغَمرهاالنورُ وَتَسمو على غُبارِ الصّعيدِ أنتِ تحتَ السماء رُوحٌ جميلٌ صَاغَهُ اللَّهُ من عَبيرِ الوُرودِ يا قلبُ! كم فيكَ من دُنْيامحجَّبة ٍ كأنَّها، حين يبدو فجرُها «إرَمُ» يا قلبُ! كم فيكَ من كونٍ، قد اتقدَتْ فيه الشُّموسُ وعاشتْ فَوقُه الأممُ يا قلبُ! كمْ فيكَ من أفقٍ تُنَمِّقْهُ كواكبٌ تتجلَّى ، ثُمَّ تَنعِدمُ يا قلبُ! كمْ فيكَ من قبرٍ، قد انطفَأَتْ فيهالحياة ُ، وضجَّت تحتُه الرِّمَمُ يا قلبُ! كمْ فيكَ من كهفٍ قد انبَجَسَتْ منه الجداولُ تجري مالها لُجُمُ تمشي..، فتحملُ غُصناًمُزْهِراً نَضِراً أو وَرْدَة ً لمْ تشَوِّهْ حُسنَها قَدَمُ أو نَحْلة ً جرَّها التَّيارُ مُندَفِعاً إلى البحارِ، تُغنّي فوقها الدِّيَمُ ما كنتُ أحْسَبُ بعدَ موتَك ياأبي ومشاعري عمياءبأحزانِ أني سأظمأُ للحياة ِ،وأحتسي مِنْ نهْرها المتوهِّجِ النّشوانِ وأعودُ للدُّنيا بقلبٍ خَافقٍ للحبِّ، والأفراحِ،والألحانِ ولكلِّ ما في الكونِ من صُوَرِالمنى وغرائبِ الأهُواء والأشجانِ حتى تحرّكتِ السّنون،وأقبلتْ فتنُ الحياة ِ بسِحرِها الفنَّانِ يا عذارى الجمال، والحبِّ،والأحلامِ، بَلْ يَا بَهَاءَ هذاالوُجُودِ قد رأَيْنا الشُّعُورَمُنْسَدِلاتٍ كلّلَتْ حُسْنَها صباحُ الورودِ ورَأينا الجفونَ تَبْسِمُ..، أوتَحْلُمُ بالنُّورِ، بالهوى ،بِالنّشيدِ وَرَأينا الخُدودَ، ضرّجَهاالسِّحْرُ، فآهاً مِنْ سِحْرِ تلكَ الخُدود ورأينا الشِّفاه تبسمُ عندنيا من الورد غضّة ٍ أملُود عذْبة ٌ أنتِ كالطّفولة ِ، كالأحلامِ كاللّحنِ، كالصباحِ الجديدِ كالسَّماء الضَّحُوكِ كالليلة ِ القمراءِ كالورد، كابتسام الوليدِ يا لها من وَداعة ٍ وجمالٍ وشبابٍ مُنَعَّم أمْلُودِ! يا لها من طهارة ٍ، تبعثُ التقديـ ـسَ في مهجة الشَّقيِّ العنيدِ!.. يالها رقَّة ً تكادُ يَرفُّ الوَرْد منها في الصخْرة ِ الجُلْمُودِ! أتمنى من الله العلي القدير أن تنال إعجابكم التعديل الأخير تم بواسطة أبو سُــــلاف ; 2011-01-08 الساعة 02:31 PM. 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أدبية, مقتطفات |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض الشجري