| 
	|||||||
| الركن العام للمواضيع العامة يهتم بالمواضيع العامه ومناقشتها كما هو متنفس لجميع الأعضاء والزوار | 
 
         
        
 
 | 
| 
 
 | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			 
			
		 
		
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
	
	
		
		
		
			
			 . كان الرجل الفقير قديماً يجيب من يسأله عن حاله المتردي بـ :- " أنا صاير عالحديدة " ، كناية عن فقره و عوزه ! فيفهم السائل أنه لا يملك لا درهماً و لا قنطاراً . و لكن الحال قد تغير في هذه الأيام كثيراً فلقد ارتفعت أسعار الحديد بشكل مضطرد غريب حتى أنه لم يعد لتعبير " عـ الحديدة " أي معنى ، بل يجب حذفه من قاموس الفقراء و إلحاقه بقاموس الأغنياء ؟؟ فمن سيسأل عن الحال في هذه الأيام و يسمع من يقول له : " أنا عالحديدة " ؛ سيهبّ و يقول له : اذهب و اعرض حديدك للبيع بأعلى سعر فالحديد سيجعلك من أغنياء البلد ؟!! فضلاً عن أنه سيجد أنه قد وضع نفسه في ساحة سوق سوداء لن يربح فيها إلا هو ! فالآلاف سيهبون ليزايدوا على سعر الحديد الذي يملكه ، حتى أنه سيشك هل هو يعرض حديداً أم ذهباً للبيع ؟؟! بيد أني لا أعرف لماذا يعتقد الناس أنه يستحيل حل مشكلة ارتفاع أسعار الحديد و نضوبه من البيئة ؟! ألسنا نعيش في بلاد الأمن و الأمان فلا حروب و لا كوارث و لا اعتداءات ، فلماذا لا نلغي بناء بيوتنا بالحديد ؟! أليس بناء المنازل بالخشب أو القش أو الزجاج يفي بالغرض و يفك الضيقة و يصلح الأحوال ؟ أليست كل هذه المواد أرخص من الحديد ؟! بالإضافة إلى أننا سنجني فوائد أخرى من هذا التغيير فلن يلعب بالنار من كان بيته مبنياً من خشب ؟! و لن يرمي الحجر من كان بيته مصنوعاً من زجاج ؟! و لن يفرط الناس بأعواد الثقاب إذا بنوا بيوتهم من القش ؟! ربما أنكم ستستصعبون هذا التغيير الآن ، ولكنكم ستتأقلمون على ذلك مع مرور الوقت فلقد قلنا سابقاً أن ارتفاع الأسعار سيجعلنا نموت من الجوع و سيجعل بطوننا ملاصقة لظهورنا !! و لكننا صرنا نأكل الكروسان مع عصير الربيع بكثرة في وجبة الغداء ! و أصبحنا لا نستغرب من يدعو الناس على وليمة " لازانيا " أو " سباغيتي " ! و لقد أكلنا ما لم نأكله سابقاً ، و لن يكون غريباً لو أكلنا الهواء ، فسنشبع على كل حال !! و الحمد لله أننا لم نتضرر كثيراً بعد ارتفاع الاسعار على الصعيد السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي .. فلقد صارت أيدينا تمتد - أكثر من السابق - و عبر جسور جوية لمساعدة الآخرين في شتى بقاع العالم ! و لقد حزنا جوائز عديدة في مجال التطور الاقتصادي ! و اجتماعياً .. أصبح في إمكان أبعد بشري يعيش في ولاية آلاسكا أن يسمعني و أنا أصرخ : و الله يعز الحكومة ! . وشكراً ,’  | 
| مواقع النشر (المفضلة) | 
| الكلمات الدلالية (Tags) | 
الجديدة, ارفع, انت, راسك, علي ![]()  | 
	
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
