برنامج رحيل وبيعه بالمتوسطة 61

[المتوسطة61 م]

[justify]من أصعب مايحدث للنفوس تلك المتناقضات التي توحد إحساساً متفرداً..لايعتلي قمة الفرح تماما ولايهبط إلى سفح الحزن تماماً ...إنه الإحساس الذي يستوطن قلب كل سعودي يفخر بوطنه ويحبه ويحب ولاته ويحب كثيراً ملكاًغادر الدنياولم يغادر قلوبنا ، ملك الإنسانية ، وحبيب الشعب ، وأبو الأنام كافتهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله
صباح الإثنين ٦/ ٤/ ١٤٣٦تلفعت قلوبنا بالأسى والفرح معاً ... لنا كف واحدة تلوح بالوداع لمغادرة روح طاهرة وتقبض على يد ملك جديد تبايعه ...
إنه صباح الرحيل والمبايعة
ألستم معي أنه شعور شائك ؟ ألستم معي أنه من أصعب مايحدث للقلوب
ماعسانا أن نفعل من أجل وطن ليس كالأوطان وولاة ليسوا كالولاة .. سنتحدث عما كان من ملك رحل ومانرجوه من ملك قادم باق كخير خلف لخير سلف ... هذا كل شئ ، إنه برنامجنا الذي سنقدمه هذاالصباح برعاية القائدة التربوية للمتوسطة ٦١ / الأستاذة الفاضلة : حنان الساعدي
وكان البرنامج من إعداد مشرفة الإذاعة الأستاذة : صالحة مضحي المحمدي وقد بدأ بتلاوة بعض آيات من القرآن الكريم ومشاركات قرائية للطالبات ثم تلاه عرض مفصل لمنجزات المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبعض أقواله وبعض قصائد الرثاء التي قيلت تعبيراً عن الحزن لفقده وبعد ذلك تقدمت المرشدة الطلابية الأستاذة نوال الكحيلي بكلمات جميلة للطالبات بدأتها بالترحيب بالطالبات ثم قدمت تعازيها وتحدثت عن انجازات الملك عبدالله ودوره في إعلاء شأن الإسلام
ثم تحدثت عن مكانة المرأة في عهده وقدمت وصايا ثمينة للطالبات ومن أهمها الحذر من مواقع التواصل التي تهدف إلى زعزعة الأمن في بلادنا
في نهاية البرنامج قدمت إحدى الطالبات نبذة عن الملك سلمان حياته ، وسيرته، وأعماله ، وجهوده الخيرية
ثم أدت الطالبات السلام الملكي بفخر وحماس
وانتهى برنامجنا حيث لانهاية لحزن على ملك قدم الكثير لنا ولوطننا وحيث بداية عهد للملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وقلوبنا مطمئنة لابن عبدالعزيز ولتطبيق شرع الله في بلاد تفخر الأرض أنها جزء منها .
إعداد المنسقة الإعلامية : بدرية عبدالله السكراني
[/justify]