حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!

[عادل عيد الخديدي]

حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كتب الله لكم السعادة ، وجعلكم ممن كتب عليه دوام رضاه وتمام محبته .. آمين





في حين أباشر بعض الأعمال وإذا بقريب لي يتصل علي .. في اتصال مفاجئ ..



عادل السلام عليكم ؟



وعليكم السلام هلا أبو عبد المحسن .. كيف أخبارك ؟؟



قال لي خرجنا الآن لنتزه .. وإذا بــ ( كفر السيارة ) قد ارتخى علينا في المنتزه .. !!



الله المستعان لا تكمل صف لي محلك وسأكون خلال دقائق عندك ..



ذهبت لهم لأجد قريبنا هناك ومعه أهله في المنتزه وأولاده الصغار .. هناك



وقد تعكر صفو ( رحيمنا ) قليلا ..



قلت له : لا يليق بكم التأخر دعنا نذهب بسيارتي الآن نتم رحلتكم وتتناولون عشاءكم ..



وأشارككم الرحلة على غير ميعاد .. وغدا نأتي ونصلح ما عطب من كفر السيارة ..



فطاب خاطره .. وركبوا جميعا وقد أدرنا الضحكة بينهم ..



وإذا بالصغيرة - وأنا خالها - تسأل باستغراب وفرح شديد :



يعني بتتمشى معنا يا خالو ؟ لأن هذه أول تمشية معهم من سنوات فأنا في غالب أمري أكون في سفر .. !!



قلت : نعم .. يا حبيبتي ..



وانطلقنا واخترنا المناسب من المكان .. ثم تناول الجميع طعام العشاء ..



وأخذت الأولاد جميعا .. وأنزلناهم حيث الملاهي التي لا يصاحبها منكر ولا صخب ..



وانشغلت مع الصغيرة منهم ..



وكل من الباقين قد ذهب في لعبة وانشغل في ترفيه يميل إليه ويناسبه ..



أركبت صغيرتي في لعبة تسمى في عرفنا ( المرجيحة ) ولها أسماء أخرى : المدريهة – مثلا –



وهي التي تشبه مرمى كرة القدم قد ربط فيها حبالا تتدلى وفي نهاية كل ( حبلين ) مجلس يجلس عليه



فيتحرك فيها ذهابا وإيابا .. أماما وخلفا ..



وبدأت في تلقائية في مداعبة الصغيرة فكنت أدفعها وتذهب وحين ترجع كما هي اللعبة أكون



قد أعددت في يدي عصاة صغيرة فأضرب بلطف قدمها .. وهي تقول : لا يا خالي وتكاد تسقط من على اللعبة



من شدة الضحك وأنا إما أضرب قدمها أو أنزغ جنبها فلم يتمالك كلينا نفسه من شدة الضحك ..



وأنا في هذا الجو الماتع ..



جال نظري إلى ( المرجيحة ) التي بجوارنا ..



وإذا بمنظر لم يكن لي على بال .. !!



وقد ابتليت كما يقرأ من قرأ قصصي السابقة بعاطفة شديدة .. كاد دمعي والله ينهمر .. !!



لك أن تتخيل وقد أشبعت طفلتك بالحنان واللعب والعاطفة .. مما جعلها تشبع ..



وإذا بجوارنا من أوقفت لعبتها ... وتنظر إلينا نظرة حزينة ..



فليس عندها من يلاعبها .. ويضحكها كما أضحك طفلتي الحبيبة ..



كأنها تقول لطفلتي هنيئا لك .. بهذه المتعة وهذا الضحك .. ياليتني كنت مكانك ..



وقد هزت كياني بنظرتها .. التي والله فعلت في قلبي فعلها ..



حينما نظرت إليها ( إلى المظلومة )



وجدت والدها ( الغافل ) قد جلس هناك وهو شاب في كامل عافيته ..



لم يتنازل ليلاعب ابنته .. !! ليصبح لها أبا لا يترك لها أملا إلا لباه



ولا ناقصا إلا أشبعه ..



نظرت إليها .. وكأنها أفاقت من غفلة ..



وعادت تلعب وكأن شيئا لم ... يكن .. لا تريد أن تظهر ضعفها وألمها ..



فخشيت أن ألاعبها .. فيأتيني والدها .. ويتشاكل معي .. وله الحق ..



فذهبت عن بعد واشتريت بالونا .. كبيرا زهيا ..



وجعلت من بعد .. مسابقة بين طفلتي وهذه الطفلة في هذه اللعبة ..



والذي يسرع أكثر فيها يأخذ هذه البالونة .. ( وأنا أضمرت في نفسي ان أعطيها لهذه المظلومة )



فأصبحت أمدح هذه الطفلة كثيرا وأنا أعلم أن طفلتي لم تتكدر ..و لن تغضب ..



فسارعت باللعب معنا وأبدعت في اللعبة فعلا وكأنما نشطت من عقال ..



وتحمست وسرت كثيرا .. وانشرح صدرها ..



وكانت سعيدة جدا من مدحي لها وشعرت بنشوة فرح سرتني كثيرا ..



وأهديتها البالونة وأخذت أطفالي وذهبت وقد برد ما في قلبي قليلا ..



ذهبت عنها وما نسيتها ..



فأين الآباء عن الأبناء ...



لما يهجر الأطفال فلا يلاعبون ..



ولا يضحك معهم ولا يتنزل في مضاحكتهم ..



فهم دمنا الذي يجري وروحنا التي تسري ..



أما كان النبي صلى الله عليه وسلم يلاعب أحفاده ..



أما كان الحسن والحسين يرتحلانه وهو خير من وطئ الثرى ..



-----------------------------



موقف مؤلم أجعل منه رسالة إلى الآباء والأمهات ..



لا تجعلوا أطفالكم أغنياء في المال وتفقروهم من العاطفة



فو الله لهم أحوج إلى جرعة من العاطفة أكثر من رغبتهم في طعام أو شراب ..


والله يحفظكم ويرعاكم

محبكم

[matrix]

[align=center]
صدقت عادل الخديدي كثير من الأطفال لا يتمتعون بالعاطفه من اولياء امورهم

ويش فيها لو جلست مع بنتك لو دقائق تضحك معها ؟؟

وبعضهم إذا بشر بالأنثى وجه اسود ؟؟ يا سبحان الله

والله قصة متميزه

اثريتنا بالقصص وكأننا في عالم لا يحتوي هذه البشاعة
[/align]

[الصـــــــامـت]

[align=center]
سوء التربية والتعامل

بعض الأباء يبغاله كورس قبل يتزوج في كيفية التعامل مع الأبناء

شوفو الفرق بين أطفالنا وأطفال الغرب

اطفال الغرب يتكلمون بكل طلاقة ولا يتلعثمون

وأطفالنا يا حسافه مايقدر يجمع الحرف مو عاد الكلام
[/align]

بسم الله لرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ..

أول أحب أن أشكرك أستاذي القدير والفاضل الأستاذ عادل الخديدي على ماتقدمة لهذا المنتدى الغالي من قصص وحكايات تطيب لها النفس ويستمتع بها القارئ وتستفيق من خلالها القلوب الغافله .. جعل الله ماكتبت قي موازين حسناتك ونفع به المسلمين ..

مارأيت شي يا أستاذي القدير ...هذا الأب المقصر أتى بأبنه أو أبنته الى الحديقة يعني قطع نصف المشوار يعني أهتم قليلاً ...

هناك من الأباء من لايهتم بأبنائه نهائيا فهو يعتقد أن علية النفقة فقط ونسي أن للأبناء حقوق الابد ان ايقضيها ويؤديها على اكمل وجه ونسي أن الأبن يحتاج والده يحتاج التوجيه والنصح ولارشاد ...
فهي يلقي المسؤليه كامله على الام وهو ينشغل بالأستراحات وبالتجاره ..

للأسف نسي أن الأبناء نعمة قد حرم منها الكثيرين .. وهم يدعون الله صباحا ومساءً لكي يرزقهم الذرية الصالحة ..

أهمال الأب لابنائه له عواقب كثير منها ... يكون الطفل ضعيف الشخصية بالمستقبل .. ومنها الأنحراف مستقبلاً لاسمح الله ..

أجارنا الله وأياكم من هذه المشاكل ...

بارك الله فيك استاذ عادل الخديدي ...

[GoOod BoY]

شكرا أ.عادل
قصة مؤثرة جدااا
والله يعطيك العافية

[خالد الميلبي]

[align=center]
أخي الاستاذ عادل الخديدي ....... حفظه الله

استاذي الفاضل ما كتبته لنا هو نموذج من تلك النماذج المؤلمه التي نشاهدها دائماً عند دخولنا لأي منتزهـ أو (ملها ) ..

الأبن أو الإبنه حين دخوله المنتزهـ لا يكون أمامه إلا أمر واحد وهو رمي الهموم إلى مرجيحته ...

فهي تكاد تكون الحضن الدافي حين فقدان أبويه ..

يلهو ولكن بلا طعم ...

الأب والأم يرون في المنتزهـ بداية لفتح مشاكلهم بالتصريح والتلميح .

رأينا تلك المشاهد والإبن يقف بينهما شاهد ..

اخي واستاذي عادل الخديدي بارك الله فيكي وفي كتباتك ووفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه

[/align]

[موادع جرح]

[align=center]
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
[/align]

[العصفوره]

[align=center]
سمعنا كثير بهادي القصص اللي تمزق القلب
وبنشوف اكتر لمن بنروح المنتزهات
بدنا يكون فيه وعي من الأباء والأمهات
يارب يفرج همها
[/align]

[إتحادي للأبد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهنئك يااستاذي الفاضل على حسن خلقك صاحب الخلق الحسن مع الصديقين والشهداء
والله ياتاذ انك نعم الأب ولكني أقول ولله الحمد لقد أنعم الله علي بأب كالبلسم للجروح يحبنا ويحسن تربيتنا نخشاه عند الغضب ونخاف أن نفعل خطأ لأتنا نعلم شدة العقاب خاصه انه دائم النصح لنا وصديقنا يلاعبنا ويمازحنا ولكننا نحترمه بشده يحثنا على فعل الخير والطاعة لمعلمينا ولمن هم أكبر من سنا .
ما أن نتعرض لمشكله ما الا ويكون هو أول من نتحدث معه فهو لنا أب وأخ وصديق أطال الله في عمره بالصحة والعافيه .
اتمنى أن يكون لأصحابي آباء مثل أبي .

[fay boy]

صراحه استاذ عادل قصصك جداااااااا رهيبه