|
منتدى الشريعة الإسلامية يهتم بالـشـريـعـة الإسلاميـة , من الكتاب والسنـة . |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
[41] |
مديرة إدارة تعليم الكبار بالمدينة المنورة
![]() |
![]() حَمَلَةْ الدّفاع عَن أمّنِا أم المؤمنين"عَائشَة رضي الله عنَها "
.. ‘ سَكبُ دَمْعْ " أمآه يآ أمَّاه لا لا تَحزَنِي عرضي وعرض أبي وكل الأقربين جُعلت فدآكِ فأنت عنوان التُقى والطهر والإيمان والعَقل الرزين . يآ أهلّ السُّنَـة يآ نَاصريّ آل مُحمد صلى الله عليه وسلّم يَامن رضيتم بالله ربَّا وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلّم رسولاً يَامَن يدعوا أن يبلغهم الله الإيراد لحوض الرسول صلى الله عليه وسلم ويستقون من يديه الشريفه يَامن اقتدت بأم المؤمنين عائشه رضي الله عنها يَامن نادوا بالمقاطعه للدنامرك ومن سبّ الرسول الله صلى الله عليه وسلم يامن سخّرت محبرتها ويراعها لخدمة هذا الدين يامن تفننت أناملك بالتصميم يامن وهبكِم الله مواهب جمّه فكلّ فردّ في هذا الكوْن الفسيح يهمه أمر السنَّة والدّين هلّموا للدفاع عن عرض أمّ المؤمنين أمّنَا عَائشه رضي الله عنه هلّموا للنصرة والذّب عَنها وعن عرضها الشريف .. هُنا مُتصفح مُتنفس للدّفاع عن أمنا بنت الصديّق رضي الله عَنها وعن أبيها هلّمو هٌنا وضعو ما بجُعبتٌكِم وبالموهبه التي وهبكِم الله إياها " توبيكات , تصاميم , تواقيع , صور رمزيه , خواطر , وسائط , أناشيد .. إلخ " دفاعاً عن أمنا عائشه رضي الله عنها لا تبخلِو وهلّمّو () |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[45] |
مديرة إدارة تعليم الكبار بالمدينة المنورة
![]() |
![]() في زمن كثرت فيه الاساءه للإسلام والمسلمين من كل حدب وصوب ..
فتارة في سب رسول الله من قبل عبدة البقر والليبراليين وتارة في حرقهم للقران الكريم وتارة في حصارهم لغزة وتارة في هجومهم على أسطول الحرية ورغم ذلك كله نجدهم اليوم يلتفتون للإساءة لام ألامه السيدة عائشة رضي الله عنها والكلام بعرضها.. من قبل الزنادقة .،، ألم تسأل\تسألي نفسـكـ لماذا كل تلك الجراح للامه الاسلاميه .. الاجابه تكمن بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال مخبرا عن ما سوف يحدث في آخر الزمان : (تتكالب عليكم الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها , قلنا (وهم الصحابة الكرام): أمن قلة يارسول الله؟ قال : بل من كثرة ولكنكم غثاء كغثاء السيل ) متفق عليه إذا لماذا تكالب الأعداء على امتنا... انه وللأسف الضعف والانهزامية فليس ضعفًا أن يُهاجم الإسلام من أعدائه ، فقد وقع في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الأخيار رضوان الله عليهم ، وزمن السلف الصالح >>لكن كيف كان العلاج وردة الفعل التي تجعل من الأقزام دروسًا لمن خلفهم ، وخير برهان ما حصل لأبي بكر رضي الله عنه و ردة فعله في مانعي الزكاة فكانت مهابة الدين باقية وإن حصل العِداء وكثرت الأساليب ولكن يبقى أن نستسلم ولا نضعف وان تكون تلك الرادع دافع قويا لنا نحو الإمام ... لا نزال إلى يومنا هذا نحترق غضبا مما قد نشر من إساءة لرسولنا الكريم وكيف أن هذا الحدث قد اثأر المسلمين في كل مكان وردود أفعالهم في كل بقاع الأرض وما حدث من وحده للمسلمين واتحادهم لنصرة نبيهم ودخول العديد من الناس إلى الإسلام من مجرد التماسهم لمحبة المسلمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم .... من هنا ندرك أن المسلمين في وحده المسلمين عزة للدين وقوة له ورادع للضعف والانهزامية فالإسلام هو خاتم الأديان وأخيرها وكل ما يحدث لنا هو الدليل القاطع... ولكن ما ردود الأفعال عندما تكون الإساءة من المسلمين إلى المسلمين.... من الشيعة إلى السنة ... . وانتهاكهم لعرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من خلال إقامة احتفال خصص لسب السيدة عائشة وانتهاك عرضها... فان أعظم ما يؤذى به الإنسان هو عرضه فان تكلم به في غير عرضه كأن سب أو لعن أو اخذ ماله لكان هذا كله أهون عليه من أن يتكلم في عرضه فكيف إذا كان هذا العرض هو عرض محمد صلى الله عليه وسلم العرض الذي هو اطهر عرض على وجه الأرض وعرفته البرية رغم أنها مبرئة من قبل الله في أيه تقرا إلى قيام الساعة قال تعالى: { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خي ر لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم } (النور:11) ... ورغم عائشة.وحده من أمهات المؤمنين وحبيبة رسول الله فعندما سأل عمرو بن العاص النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال: عائشة . ولا نملك إلا أن نقول إلا كما قال حسان بن ثابت لأبي سفيان ابن الحارث هجوتَ محمداً، فأجبتُ عنهُ، وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ، فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ هجوتَ مباركاً، براً، حنيفاً، أمينَ اللهِ، شيمتهُ الوفاءُ فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ، ويمدحهُ، وينصرهُ سواءُ فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي , لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ إن ما تراه الآن من هجومهم على السيدة عائشة إنما هي وسيلة لا يريدون بها عائشة وإنما يريدون محمد صلى الله عليه وسلم يريدون الإسلام ولكن لا يمكنهم أن يطعنوا برسول الله مواجهه وإنما يتسللون للطعن بدين الله عن طريق هذه الوسائل ففي يوم تراهم يتكلمون في أبي هريرة وفي يوم عن أبا بكر الصديق أو عمر أو عائشة أو غيرهم من صحابة رسول الله وهم نقلة الدين والقران والسنة والطعن فبهم هي للوصل لغايتهم إلا وهي الطعن بدين الله والطعن بمحمد صلوات الله عليه وسلم . |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[46] |
مديرة إدارة تعليم الكبار بالمدينة المنورة
![]() |
![]() طرق الدفاع عن السيده عائشه رضي الله عنها : 1- نشر سيرة عائشة رضي الله عنها لعموم أهل الأرض وبكل اللغات بإذن الله . 2- إيضاح حقيقة المنافقين الذين يسبون أمنا الصديقة رضي الله عنها . 3- محاولة إيقاف الذين يسبون إمنا بكافة الوسائل والطرق . 4- الدفاع عن أمنا بشتى المحافل وبكافة الوسائل الإعلامية من قنوات ومواقع وغيرها . 5- مخاطبة المسؤالين في كافة الدول بمعاقبة من يسيى إلى أمنا رضي الله عنها .. فهي أحد رموز الإسلام .. وغيـرها من الأهداف 6- كوني عائشه بحشمتكـ بلبس العبااءه << نريد مليون فتاه تتحجب ومن كانت محجبه تلتزم بالحجاجب الشرعي الصحيح الفضفاض الساتر >> 7-حفظ كل يووم صفحه من القران 8- المحافظه ع ورد يومي من القران 9- تنظيم جدول يومي بين عباده من اذكار وصلاه نوافل وصيام وبين مساعده ناس واسرتك وبين طلب العلم والتبليغ وبين اللهو الحلال 10- ثقي بالله وافتخري برسولك و بأمك السيده عائشه وافتخري بدينك ولا ترضي بما يسعى له اعداء الله من شيعه وليبرالين ويهود ونصارى واجعلي لك بصمه بثقتكـ المطلقه لله تعالى |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[48] |
مديرة إدارة تعليم الكبار بالمدينة المنورة
![]() |
![]() ![]() ![]() بعض المواقف من حياتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم: ذكر ابن سعد في طبقاته عن عباد بن حمزة أن عائشة -رضي الله عنها- قالت: يا نبي الله، ألا تكنيني؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اكتني بابنك عبد الله بن الزبير"، فكانت تكنى بأم عبد الله. وعن مسروق قال: قالت لي عائشة رضي الله عنها: لقد رأيت جبريل واقفًا في حجرتي هذه على فرس ورسول الله صلى الله عليه وسلم يناجيه، فلما دخل قلت: يا رسول الله، من هذا الذي رأيتك تناجيه؟ قال: "وهل رأيته؟" قلت: نعم. قال: "فبمن شبهته؟" قلت: بدحية الكلبي. قال: "لقد رأيت خيرًا كثيرًا، ذاك جبريل". قالت: فما لبثت إلا يسيرًا حتى قال: "يا عائشة، هذا جبريل يقرأ عليك السلام". قلت: وعليه السلام، جزاه الله من دخيلٍ خيرًا". وعن هشام بن عروة عن أبيه قال: قالت لي عائشة: يابن أختي، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يخفى عليَّ حين تغضبين ولا حين ترضين". فقلت: بمَ تعرف ذاك بأبي أنت وأمي؟ قال: "أما حين ترضين فتقولين حين تحلفين: لا ورب محمد، وأما حين تغضبين فتقولين: لا ورب إبراهيم". فقلت: صدقت يا رسول الله . ![]() بعض المواقف من حياتها مع الصحابة: كان من أهم المواقف في حياتها -رضي الله عنها- مع الصحابة ما جاء في أحداث موقعة الجمل في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين، والتي راح ضحيتها اثنان من خيرة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هما: طلحة والزبير رضي الله عنهما، ونحو عشرين ألفًا من المسلمين. وأخرج ابن عبد البر عن ابن أبي عتيق قال: قالت عائشة: إذا مر ابن عمر فأرونيه. فلما مر ابن عمر قالوا: هذا ابن عمر. فقالت: يا أبا عبد الرحمن، ما منعك أن تنهاني عن مسيري؟ قال: رأيت رجلاً قد غلب عليك، وظننت أنك لا تخالفينه. يعني ابن الزبير. قالت: أما إنك لو نهيتني ما خرجت. بعض المواقف من حياتها مع التابعين: أخرج المزي عن عبد الله بن كثير بن جعفر قال: اقتتل غلمان عبد الله بن عباس وغلمان عائشة، فأخبرت عائشة بذلك، فخرجت في هودج على بغلة، فلقيها ابن أبي عتيق فقال: أي أمي، جعلنى الله فداك، أين تريدين؟ قالت: بلغني أن غلماني وغلمان ابن عباس اقتتلوا، فركبت لأصلح بينهم. فقال: يعتق ما تملك إن لم ترجعي. قالت: يا بني، ما الذي حملك على هذا؟ قال: ما انقضى عنا يوم الجمل حتى تريدي أن تأتينا بيوم البغلة. أثرها في الآخرين: من أبلغ أثرها في الآخرين أنها -رضي الله عنها- روى عنها مائتان وتسعة وتسعون من الصحابة والتابعين أحاديثَ الرسول صلى الله عليه وسلم. ![]() التعليم: من الحقائق التاريخية الثابتة أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد انتشروا في مختلف أرجاء العالم وشتى البلدان بعد النبي للقيام بواجب التعليم والدعوة والإرشاد، وكان بلد الله الحرام والطائف والبحرين واليمن والشام ومصر والكوفة والبصرة وغيرها من المدن الكبار مقرًّا لهؤلاء الطائفة المباركة من الصحابة. وانتقلت دار الخلافة الإسلامية بعد مضي سبع وعشرين سنة من المدينة المنورة إلى الكوفة ثم إلى دمشق، غير أن هذه الحوادث وانتقال دار الخلافة من مكان إلى مكان لم يزلزل تلك الهيبة العلمية والمعنوية والروحية التي قد ترسخت في قلوب الناس تجاه المدينة المنورة، وكانت المدينة المنورة حينذاك محتضنة عدة مدارس علمية ودينية يشرف عليها كل من أبي هريرة وابن عباس وزيد بن ثابت، وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين . غير أن أعظم مدرسة شهدتها المدينة المنورة في ذلك الوقت هي زاوية المسجد النبوي التي كانت قريبة من الحجرة النبوية وملاصقة لمسكن زوج النبي ، كانت هذه المدرسة مثابة للناس، يقصدونها متعلمين ومستفتين حتى غدت أول مدارس الإسلام وأعظمها أثرًا في تاريخ الفكر الإسلامي، ومعلِّمة هذه المدرسة كانت أم المؤمنين رضي الله عنها. هذا وقد تخرج في مدرسة أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- عددٌ كبير من سادة العلماء ومشاهير التابعين، ومسند الإمام أحمد بن حنبل يضم في طياته أكبر عدد من مروياتها رضي الله عنها. الإفتاء: قضت السيدة عائشة -رضي الله عنها- بقية عمرها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كمرجع أساسي للسائلين والمستفتين، وقدوة يُقتدى بها في سائر المجالات والشئون، وقد كان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشيختهم يسألونها ويستفتونها. عائشة تفتي في عهد الخلفاء الراشدين: كانت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قد استقلت بالفتوى وحازت على هذا المنصب الجليل المبارك منذ وفاة النبي رضي الله عنها، وأصبحت مرجع السائلين ومأوى المسترشدين، وبقيت على هذا المنصب في زمن الخلفاء كلهم إلى أن وافاها الأجل. ![]() بعض الأحاديث التي نقلتها عن المصطفى: أخرج البخاري في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ -رضي الله عنها- أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَحْيَانًا يَأْتِينِي مِثْلَ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ، وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ فَيُفْصَمُ عَنِّي، وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْهُ مَا قَالَ، وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ لِي الْمَلَكُ رَجُلاً فَيُكَلِّمُنِي فَأَعِي مَا يَقُولُ". قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ فَيَفْصِمُ عَنْهُ، وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا. وأخرج أيضًا عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- أنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَمَرَهُمْ أَمَرَهُمْ مِنْ الأَعْمَالِ بِمَا يُطِيقُونَ. قَالُوا: إِنَّا لَسْنَا كَهَيْئَتِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، فَيَغْضَبُ حَتَّى يُعْرَفَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: إِنَّ أَتْقَاكُمْ وَأَعْلَمَكُمْ بِاللَّهِ أَنَا". بعض كلماتها: أخرج ابن سعد عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت حين حضرتها الوفاة: يا ليتني لم أخلق، يا ليتني كنت شجرة أسبِّح، وأقضي ما عليَّ. متى توفيت؟ قيل: إنها توفيت سنة ثمانٍ وخمسين، ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، أمرت أن تدفن ليلاً، فدفنت بعد الوتر بالبقيع، وصلى عليها أبو هريرة رضى الله عنه، ونزل في قبرها خمسة: عبد الله وعروة ابنا الزبير، والقاسم بن محمد، وعبد الله بن محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن عبدالرحمن بن أبى بكر (رضي الله عنهم أجمعين). ![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[49] |
مديرة إدارة تعليم الكبار بالمدينة المنورة
![]() |
![]() ![]() السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وأرضاها اسمها وشرف نسبتها: هي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وأشهر نسائه. ولدت -رضي الله عنها- سنة تسع قبل الهجرة، كنيتها أم عبد الله، ولُقِّبت بالصِّدِّيقة، وعُرِفت بأم المؤمنين، وبالحميراء لغلبة البياض على لونها. وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية -رضي الله عنها- التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن ينظر إلى امرأة من الحور العين، فلينظر إلى أم رومان". حالها في الجاهلية: ولدت عائشة -رضي الله عنها- في الإسلام ولم تدرك الجاهلية، وكانت من المتقدمين في إسلامهم؛ فقد روى البخاري ومسلم عن عروة بن الزبير أن عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: "لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين". ![]() قصة زواجها من النبي: في بيت الصدق والإيمان ولدت، وفي أحضان والدَيْنِ كريمين من خيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تربت، وعلى فضائل الدين العظيم وتعاليمه السمحة نشأت وترعرعت. وقد تمت خطبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بنت سبع سنين، وتزوجها وهي بنت تسع؛ وذلك لحداثة سنها، فقد بقيت تلعب بعد زواجها فترة من الزمن. روي عنها أنها قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب بالبنات، فقال: ما هذا يا عائشة؟ قلت: خيل سليمان. فضحك. وقد أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبته الصغيرة كثيرًا، فكان يوصي بها أمها أم رومان قائلاً: "يا أم رومان، استوصي بعائشة خيرًا واحفظيني فيها". وكان يسعده كثيرًا أن يذهب إليها كلما اشتدت به الخطوب، وينسى همومه في غمرة دعابتها ومرحها. وبعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، لحقته العروس المهاجرة إلى المدينة المنورة، وهناك اجتمع الحبيبان، وعمّت البهجة أرجاء المدينة المنورة، وأهلت الفرحة من كل مكان؛ فالمسلمون مبتهجون لانتصارهم فى غزوة بدر الكبرى، واكتملت فرحتهم بزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة. وقد تمَّ هذا الزواج الميمون في شوال سنة اثنتين للهجرة، وانتقلت عائشة إلى بيت النبوة. ![]() أهم ملامح شخصيتها الكرم والسخاء والزهد أخرج ابن سعد من طريق أم درة قالت: أتيت عائشة -رضي الله عنها- بمائة ألف ففرقتها وهي يومئذ صائمة، فقلت لها: أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحمًا تفطرين عليه!! فقالت: لو كنت أذكرتني لفعلت. العلم الغزير: فقد كان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض؛ قال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة -رضي الله عنها- من أفقه الناس، وأحسن الناس رأيًا في العامة. قال أبو موسى الأشعري : ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حديث قَطُّ، فسألنا عنه عائشة -رضي الله عنها- إلا وجدنا عندها منه علمًا. وقال عروة بن الزبير بن العوام: ما رأيت أحدًا أعلم بالحلال والحرام، والعلم، والشعر، والطب من عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها. ذات مكانة خاصة: أخرج البخارى فى صحيحه عن أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كَمُل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام". وأخرج الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: "كان الناس يتحرّون بهداياهم يوم عائشة؛ يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم". وأخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي سلمة أنه قال: إن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا: "يا عائشة، هذا جبريل يقرئك السلام". فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى. تريد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[50] |
مديرة إدارة تعليم الكبار بالمدينة المنورة
![]() |
![]() ![]() بطاقات اضغط على مصغر الصورة للوصول للبطاقة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تواقيع اضغط على مصغر الصورة للوصول للتوقيع ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() بطاقات فلاشية اضغط على مصغر الصورة للوصول للبطاقة ![]() مقاطع صوتية اضغط على مصغر الصورة للوصول للمقطع ![]() ![]() ![]() موقع وذكر الإسلامي شارك في النشر ولا تحرم نفسك الأجر |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, الحفاظ, النا, حملة, رضي, عائشة, عنها ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|