هذا أنا .. نقطةتعجب .. بلا رتووش ..!

[ام سيفان]

مدونة جميلة.. ولكن لي تعقيب بسيط..

حينما ينقص الكالسيوم عند الجنين في بطن أمه فإن جسم الأم يأخذ من عظامها ليغذيه ويمدده بالنقص.
.وبعد أن يلد ذلك الطفل الجميل يشرب من حليبها..وتظل تمده بالغذاء إلى أن يبلغ العامين..
وقد شدت عظامه وقويت منها.. وبعد أن يكبر ويصبح رجلا تصبح هي الناقصة..
وما كبر ولا تقوت عظامه إلا من تلك الموسومة بالناقصة!!!
لا أتهجم على مقولتك..
بعض الكلمات الجريئة يفضل احتوائها لأنفسنا، فلا ندري من أين يأتينا الانتقاد اللاذع؟؟

لك كل الشكر..

[!.. الظـــــاهـــــرة ..!]

أم سيفان ..
سيدتي ..

بدايةً .. إعجابك بمدونتي .. وسامٌ على صدري .. وأعتزّ به ..

ثم أقول :
ولماذا جنحتي لتتحدثي عن الأم؟؟
لماذا ذهبتِ إلى الذي لا مراء فيه ؟؟

كان يكفيكِ .. الحديث عن الزوجة ..الحبيبة
تلك الرائعة " الناقصة " ..!

من وسمها بالنقص هو سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
ومن فسّر ذلكم النقص بالخطأ .. هم " البشر الناقصون " ..!

سيدتي :
ماكتبته هو سخريةٌ ممن يفهم النقص كيفما شاء ...
ثم تعجّب ممن يفسّر نقصها كيفما اتفق .. ثم وهو " المكتمل " .. تحركه هذه " الناقصة " كيف تشاء ..!

سيدتي ..
لن أتفلسف وسأقول بأنّ الأنثى بلا عيوب ..
بل ممتلئةٌ .. وهذا قدرها .. بل قدري معها ..!

ولكنني أعشق كل مافيها حتى نقصها ..!

لأنني حين أحبّ مكتملةٌ .. فأنا ألغِ أهم مظاهر الحب ..
وهي :

أن تحبّ .. دونما سبب مقنع ..!
أن تحب .. من تعرف عيوبه ..!
أن تحب .. من " يكمّلك " .. لا أن تبحث عمّن .. تقول لهم : انظروا كيف هي انتقاءاتي ..!


سعدتُ بردك الواضح .. والصادق .. ولا تحرمينا من مثله ..

كونوا بخير ..

[!.. الظـــــاهـــــرة ..!]

وأعشق طفولتها .. حين تتعمد الخوف كذباً عليّ ..
تدّعي .. لـــــــــــ أحتضنها ..!

وأعشق حديثها عني لأخواتها وزميلاتها .. بما لم أفعله ..!
وأضحك مما كنا نفعله قبل ساعات .. والآن تفعل ما تفعل ..!


وأعشق .. اكتمااال جسدها أنوثةً .. وانحسار رأسها عقلانيةً ..!

نعم فكيف بعقلانية .. تغضب مني وترضى في اليوم
بعددٍ يفوق صلواتنا الاثنين مجتمعة ..!


ورغم كل ذلك .. أتنفّسها .. عشششششقاً ..



كونوا بخير ..

[ام سيفان]

لم أقصدك شخصيا بما كتبته..ولكن أولئك ممن يأخذون بعض أحاديث البشر ويفهمونها على هواهم ويعممونها..

أما أنت سيدي الكريم فلم تقصر في وصفها بذلك الجمال والابداع في تكوينها..رغم نقصها..

فهن كما تعلم شقائق الرجال..لذلك لا يصبر عنها الرجل.. فهي كانت أمه حبيبته الأولى والكبرى،

ثم أخته صديقته ومنافسته أحيانا في المنزل..ثم زوجته وحبيبته ورفيقة دربه..

ولم يغطي جمال الجنة ما هو مرتبط بنفسه كأنه جبل لمحبتها ووجودها معه،فبات حزينا إلى أن خلقت..لأجله..

فتلك إذا فطرة في بنيه..فلا عجب!!

واسمحلي لا زلت أرى بعض الجرأة تحيط ببعض كلماتك.. فانتبه!

[!.. الظـــــاهـــــرة ..!]

سيدتي ..
أحمدِ الله .. أن وصلت فكرتي لكِ .. وهذا يكفيني .. حتى الآن ..



أما عن " بعض الجرأة " .. فمادامت لم تزل " بعض " .. فهي في إطار " الإبداع المعقول " ..




وأعدكِ .. بالبقاء على نفس النسبة ..
أو رفعها قليلاً .. متزامنة .. مع رفع نسبة " التغطية " ..


لاتغيبي كثيراً ..



كونوا بخير ..

[!.. الظـــــاهـــــرة ..!]

حين كنا .. صغاراً ..
كنا نبكي على فقد " ما " نحب ..



كبرنا ..
فأصبحنا نبكي على فقد " من " نحب ..!

[!.. الظـــــاهـــــرة ..!]

للحنين .. أنين ..

يمنعنا الرقااااد ..!

[!.. الظـــــاهـــــرة ..!]

للحقيقة ..
وجوهٌ عدّة ..


لكنها تملك ..
جسداً واحداً ..!!!

[!.. الظـــــاهـــــرة ..!]

أعطوني ..
إحساساَ صادقاً ..

وخذوا مني ..
" تفرغاً كاملا" ..!

[!.. الظـــــاهـــــرة ..!]

أعطيتك .. الصَبر ..
فــــــــــ امنحني .. العَوَض ..!