سوريا والسلاح المنتظر

[ام سيفان]

مما لا شك فيه أن نظام الأسد نظام فاشل، وقد تبينت أحداث كثيرة بعد الحرب التي أعلنها على شعبه،
أن المسيطر الأكبر للقضية السورية شخص يقف خلف بشار ويجر النظام للهاوية ، "ماهر الأسد" إذا أحد سمع عنه..؟؟؟
أخو بشار الأصغر والمحرك الأول للبعثرة والقتل والقصف والدمار الحاصل لسوريا..
أما بالنسبة لإيران: فحدث ولا حرج في استماتتهم لنصرة النظام السوري!!!
، حيث أن الطيارين السوريين من أتباع النظام رفضوا قصف أهاليهم السوريين،
ومنهم من حط بطائراتهم في الأردن، وهل تعلمون من يقود تلك الطائرات الآن ويقصف بالشعب السوري؟؟ أنهم الإيرانيون
فقد بعثت إيران بطياريها لسوريا لنصرة النظام الظالم، لنظرة مستقبيلة بأن تشيع رئاسة سوريا كما فعل في أفغانستان والعراق..
فهم طائفة يريدون تكوين أمة..ولا يكون ذلك إلا بقتل السنة..
بدأ بعض الشباب في بلادنا العربية بالتحرك نحو سوريا للجهاد ولكن من دون تخطيط وأسلحة تفي بالغرض المطلوب وأيضا من دون إذن من ولي الأمر أي الحكام مما يسقط شرط أساسي للجهاد وهو موافقة ولي الأمر للجهاد، فكيف يكون النصر والشروط المفروضة ناقصة؟؟؟
والآن السوريون لا يحتاجون من يأتي لهم ليجاهد معهم ولكن جل ما يريدونه هو السلاح، فالجيش أي الشعب موجود ولكن ينقص العتاد لهذه المعركة الغير متكافئة الطرفين..
وهناك طرف آخر في القضية السورية وهو رفض العملاق الصامت "الصين" التدخل لنصرة سوريا لأهداف اقتصادية..
والتحرك الأخير من المملكة العربية السعودية لإمداد اخواننا السوريين بالأسلحة ضد النظام سيكون له الأثر الأكبر في نصرة هذه الشعب المظلوم بإذن الله..
وفقكم الله وسدد خطاكم فأنتم ملوك هذه الأرض
وإشارة منكم تقوم أمم غاطة في سبات عميق..
وينصر أخوان لنا في الدين طالما انتظروا العون.