|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
[2] |
الـمـشــرف العــــام
![]() |
![]() [frame="13 10"]
هدي النبي صلى الله عليه و سلم في معاملة الكافر لو كان الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بيننا ليسمع غير المسلمين من أهل الكتاب و ليسمع المضللين من المسلمين و ليسمع حتى الكفار و الملحدون من المفاهيم الخاطئة عند البعض أن علاقة المسلم بالكافر هي علاقة عنف وشدة وغلظة بإطلاق ، وهو خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الكفار فقد وضع ـ صلى الله عليه وسلم ـ آداباً وضوابط تقوم عليها العلاقة مع الكفار، والتعامل معهم ، وهي آداب وضوابط مبنية على العدل وعدم الظلم ، كما قال الله تعالى : { لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (الممتحنة : 8 ) . وعن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن آبائهم ، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( ألا من ظلم معاهَدَاً ، أو انتقصه حقه ،أو كلفه فوق طاقته ، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه ، فأنا حجيجه يوم القيامة ) رواه أبو داود . وعن عبد الله بن عمروـ رضي الله عنه ـ : عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( من قتل نفسا معاهَدَاً لم يَرِح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ) رواه البخاري. ومن المعلوم أن المؤمن لا يكون ولاؤه إلا لله تعالى ولرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وللمؤمنين ، كما قال الله تعالى :{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } (المائدة:55) . والولاء للمؤمنين يكون بمحبتهم ونصرتهم لإيمانهم ، والنصح والدعاء لهم، وغير ذلك من حقوق ، والبراء من الكفار يكون ببغضهم ، وعدم الركون إليهم ، أوالتشبه بهم ، وتحقيق مخالفتهم ، ونحو ذلك من مقتضيات العداوة في الله ، مع معاملتهم بالعدل ، والوفاء بالعهد ، والأمانة وعدم الغش ، قال الله تعالى : { وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى } (المائدة: من الآية8) . ومن هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في معاملته للكافر : دعوته إلى الله : استخدم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وشملت دعوته ، الدعوة باللسان حيث أقام الأدلة القاطعة على إرساله لهم ، أساليباً متعددة مع الكافرين في دعوتهم للدخول في الإسلام ، وكان يرغبهم في الإسلام ويبين لهم محاسنه ، ويظهرلهم حلمه وصفحه ، ويعرفهم موافقة القرآن لما في كتبهم ـ قبل تحريفها ـ ، وقبِل الهدية منهم ، وأوصى بهم خيرا . فدعوة الكافر إلى الله ـ بحكمة ورفق ـ وتبليغه حقيقة الإسلام من أعظم الإحسان إليه ، وهي قُرْبة إلى الله ، لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ لما بعثه إلى خيبر وأمره أن يدعو إلى الإسلام قال عليه الصلاة و السلام : ( فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم ) رواه البخاري . [/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة الأستاذ أبو يوسف ; 2012-11-30 الساعة 10:22 PM.
|
|
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لدرس, الأول, الفصل, النبي, الكفار, تمهيد, تعامله, بوربوينت, ظلم, هدي, وأوراق, وعرض, وقياس ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تكفون اشرحولي هذا الحلام تكفون | دلوعه بطبعي | الركن العام للمواضيع العامة | 6 | 2013-01-19 02:55 PM |
تكفون تكفون تكفون تكفون مالي غيركم بليز | شوجي الصغيره | الفصل الأول | 2 | 2012-10-26 05:33 AM |
ااا اصرخ ,, لكن تذكر الصمت اسلم | ناتاشا | الركن العام للمواضيع العامة | 12 | 2010-11-23 01:12 PM |
هلا ابقى اعرف شلون اشرح المجموعة المتممة وهم مابعد ياخذوا المجموووووووووعة الشاملة | طيبة كثير | الرياضيات المرحلة الثانوية | 1 | 2009-10-23 09:45 AM |