مهزلة متوسطة الاربعون في يوم التخرج

[المشتاقة للجنة 2]

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان ماحدث في المتوسطة الاربعون التي كانت ومازالت رمزا للصرح التعليمي الناجح. ومهما كانت من خطي باناملها هذه العبارة فاننا نقول كل امرأ بما كسب رهين صدقا لم يظهر لنا الا كل تهنئة من الاعماق من قلوب معلماتنا ولم يكن اي ايقاع موسيقي ابدا لان من قامت بعمل الحفل من المعلمات اللاتي اولوا للدين اهمية كبرى وقد تم عمل هذه الاعمال عند اولي خبرة وتم سحب الايقاع الموسيقي منها بالكلية ولم يكن احد يهتز طربا بل كان فرحا بنجاح الطالبات ومشاركة للطالبات اما بالنسبة لموضوع جوالات الكاميرا ان كل ام كانت معها جوالها المدعوم بالكاميرا ولم يكن بحوزة الطالبات الا عند الخروج للتاكد من وجود ولي الامر ولكن اقول لكل من انعم الله عليه بنعمة حركة الاصابع ان تخاف الله بماتخط من كلمات وكفى بالله حسيبا ولتفهم المقصود من قوله تعالى ( مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد) فلتخفن الله لان ماحدث حقا كان في غاية الإتقان والموضوعية وكانت مشاعر من طالبات لامهاتهن فجزى الله كل من ساهمت في هذا الحفل خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتها .....