رباهُ.. أشياؤه الصُغرى تعذّبني*: فكيفَ أنجُو من الأشيَاء رباهُ؟*

[أثر المطر2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وعد الشاماني

?
والذكرى ماعادت تؤنسني...
هذا الشتاء ياصديقتي يفتقدكِ، ملّ برده ويصرخ وسط الممرات التي ترحلين منها .. ولاتجيئين
.هذا الشتاء يغري للكتابة، رغم أن البكاء يتجمّد مع أول دمعة بعينيّ .. وأفتقدك
،صَوتٌ مخنوق .. و حشرجة*
.

.. أتذكّر الأصحاب الذين كانوا يمسكون بيديّ*
.و ماعادوا هنا اليوم .. ولا كلّ يوم
[gdwl].. تعرف؟*كيف تأتيك غصّة الفقد وأنت مغمور في الضحك مع أصدقائك؟[/gdwl]
! كيف تترك هذه الغصّة شرخاً عميقاً على جدار صدرك
هل جربتم هذا؟؟؟(جرّبته..والله جربته مرارا...حين تذوي البسمة فجأة..وتبدأبالتلاشي..كنت أشاركهم الضحك وفجأة خطفتني الذكرى...))



” ياااا ربّ ” ،
،*ترتفعُ عالياً إلى السّمـاء، وتعود تحملُ لنا بين أكتافها كلّ الأمَـاني
،كُلّ الأحلام البيضاء،
لأن الله، ما خاب من ناداه .
! هكذا تفعل بي اللحظات السعيدة دائماً، تصيبني بالخرس
!؟ تعرفون كيف يُدهشُكم الواقع حين يحقق أحلامكم الكبيرة
الكببيرة جدّاً ..
، المَطَر حين يرزقكم إبتسامةً عريضة، والصّباح حين يكسوكم فألاً فضفاضاً


! ? أملك حديثاً يليق بصديقات الجنّة-بإذن اللّه- (برفيقات القلب حين يبكي وحين يسعد)

يااا ربّ أمطرنا سعادات عميقة...
*”:*?*و اجعل الجنَّـة أسماها و أوّلها
.*..*الإنتظار!*حين ينتهي ..*إما أن يُثير الفرحة المحبوسة فينا، أو أن يقتلها*
?

*:”)*أفكاري القصيرة التي ترتدي كعبا عاليا* (مبدع هذا الكاتب...أضحكتني خيالاته)


لأن القرآءة حيآة وعندمآ تتوقف عنهآ فانت تتوقف عن الحيآة لتستبدلهآ بشبه حيآة ..!
* القرآءة هي العقل ومن دونهآ لن تملك عقلاً يستحق التقدير ..! (إهداء لعضوات المنتدى )



- يقلقني أمرُ قلبي ، كصفحة الماء هوَ ،
يُثيرهُ أيّ شيء ، ويعكّر صفاءهُ أقلُّ وَجَـع*! ((هل لديك حل لمثل هذا القلب؟؟))


يا من قُلت و صدقت القول*:
{ وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا }

و نثق أكثر حين نتلوا *:
{ إنَّ الله يدافع عن الذين آمنوا إنّ الله لا يحبُّ كلّ خوّانٍ كفور}

للتوّ آمنت .. أن الأحبّة قطعةُ من الفؤاد ، حينَ يغيبون فإنها تُسلبُ منـّا ،
إلى الطُرق التي نجهل إلى أين تؤدّي ؟
ولا نُبصرُ بعدها إلّا أرصفَة الدُعاء ،
التي هي كُلّ شيء ، كُلّ شيء ?”” :”
.

.
.


السعادةُ فقّاعةٌ تُطلقهَا أرواحنا ، تعلو كثيراً على وجه السَماء ،
تتلوها فقّاعاتٌ أخرى ، يملأنَ السماء رقّةً و إبتسام ،
ثُمّ يُقام حفلُ إبتهاجٍ لتلك الفًقّاعة وَ أخواتهَا ،
يغمُرن به الأفقَ كلّ الفرح ،
إذاً أنا سعيدة ..بوجودكم رفاقي

الى ؛
«« بيان •• ريم •• مشاعل»»

[align=center]
ياآآآآ...وعد...مهلا....

[/align]

أعدت قرآءة الخاطرة..أكثر من مرة...وفتحت الصفحة وأغلقتها مرارا...

كانت الكلمات المنسابة تصدر صوتا رقراقا أكاد أسمعه...وأبحرت في زورقي....وأنا (أشعر ببعض الغيرة من الكاتب)...تمنيت أنني التي كتبتها..كانت بعض الجمل...آخذة بزمام اللغة تطوعها للوصف..خلت أني أنا المقصودة بالكلمات..وعشت أحاسيس الكاتبة...
(لاأدري ولكني خمنت أن كاتبتها إمرأة)...

لولا خشية أن تتحول الصفحة إلى ( شات )إهدآءات ...لأهديتها...لكل ((الأصحاب الذين كانوا يمسكون يدي ..وماعادوا...))




[align=center]
* لإنتقائك هذه الخاطرة أهديك...الصوت الذي ظننت أني أسمعه وأنا أقرأ هذا الإنتقاء...**



*آمل أن تعجبك هذه الإنشودة ...وتعجب صديقات العمر*




[/align]