~ .. آمــــــالـ .. و .. أحـــلآمـ .. ~

[~.. بسمة أمل ..~]

.

مَا اجْمَلَ الْحَيَاةُ بِدُوْنِ غَنَاءً


اقتباس:
|| سَــــبِــــعَ نْـــصَــــائِــــحَ لَـــتَــــرّكَ سَــــمْــــاعُ الَاغٍــــانّـــــيُ ||

هَذِهِ رِسَالَهُ أَحَدٌ الْشَبَابْ الَّتِيْ وَجَّهَهَا لِأَحَدٍ الْمَشَايِخِ
لِانَّهُ يُرِيْدُ تَرْكِ الْأَغَانِيَّ ..

يَا شَيْخُ أَنَا أَسْمَعُ الْأَغَانِيَّ وَأُرِيْدُ أَنْ أَتْرُكُهَا .. وَلَكِنْ لَا أَسْتَطِيْعُ
وَإِذَا حَاوَلْتُ تَرَكَهَا أَتْرُكُهَا يَوَمَا أَوْ يَوْمَيْنِ ثُمَّ أَعُوْدُ إِلَيْهَا ..
بِمَاذَا تَنْصَحُنِيْ وَتُجْبِرُنِيْ ..؟


الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَ رَحِمَهُ الْلَّهُ .. لِلْتَخَلُّصِ مِنْ سَمَاعِ الَاغَانِيْ :.

1) الْإِكْثَارِ مِنْ سَمَاعِ الْأَشْرِطَةُ الْقُرْآنيهُ .. وَبِأَصْوَاتِ الْمُقْرِئِينَ الْمُجَوِّدِينَ مِثْلَ
(عَبْدِالْرَّحْمَنِ الْسَّدِيْسُ)
بِحَيْثُ تَتَعَوَّدْ أُذُنَكَ عَلَىَ سَمَاعِهِمْ وَيَرْتَاحُ لَهُمْ قَلْبَكَ ..
وَيَكُوْنُ هَذَا تَغْذِيَةِ لْإِيمانِكِ وَدَعْمَا لْيَقينُكِ

2) لَا بَأْسَ بِسَمَاعِ بَعْضٍ أَشْرِطَةُ الْأَنَاشِيْدِ الْإِسْلَامِيَّةِ ..
فَقَدْ تَجِدُ فِيْهَا بَدِيْلا مُنَاسِبَا عَمَّا اعْتَدْتُ عَلَيْهِ ..

3) الْدُّعَاءِ إِلَىَ الْلَّهِ تَعَالَىْ بِأَنَّ يُصْلِحْ قَلْبِكَ .. وَيُكَمِّلَ تَوْبَتِكَ

4) الاسْتِغْفَارِ .. فَكُلُّ ابْنِ آَدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِيْنَ الْتَّوَّابُوْنَ ..

5) مُجَاهَدَةُ الْنَّفْسِ .. فَإِنَّ الْعَادَةَ مَؤَثِّرَهْ .. وَيَحْتَاجُ الْمَرْءِ لِمُدَّةِ
حَتَّىَ يَتَحَرَّرْ مِنْ قَبَضْتُهَا وَتُسَلَطِهَا
وَهَذَا لَا يَتِمُّ إِلَّا بِالْصَّبْرِ وَمُقَاوَمَةِ رَغْبَةِ الْنَّفْسِ الْمُخَالِفَةِ لِلْخَيْرِ .. وَسَتَجِدُ عِقْبِ ذَلِكَ
سُرُوْرَا وَسَعَادَةِ وَإِحْسّاسَا بِالانْتِصَارِ عَلَىَ الْنَّفْسِ وَالْهَوَىَ ..

6) الْإِكْثَارِ مِنَ الْأَعْمَالِ الْصَّالِحَةِ ~ كَالْذِّكْرِ .. وَالْصَّلاةِ .. وَالْبِرُّ ..
وُصْلَةً الْرَّحِمِ .. وَحَسُنَ الْجَوَارِ

7) الْبَحْثِ عَنْ الْرُّفْقَةِ الْطَّيِّبَةُ وَالانْتِظَامِ مَعَهُمْ فِيْ عَمَلِهِمْ وَنَشَاطُهُمْ ودَرِسِهُمْ
وَفَّقَكَ الْلَّهُ وَأَعَانَكَ وَسَدِّدْ عَلَىَ طَرِيْقِ الْخَيْرِ خُطُوَاتِكَ ..





عِنْدَ سَمَاعِنَا لِلْغِنَاءِ الَا نُفَكِّرَ بِمَا سَيَحْصُلُ لَنَا بَعْدَ ذَلِكَ ؟
مّاهْوَ الْعِقَابِ الَّذِيْ يَنْتَظِرُنَا ؟
اسْأَلُ الَلّهَ الْعَلِيُّ الْقَدِيِرُ بِمِنْهَهُ وَفَضْلِهِ انً يَهْدِيَ الْمُسْتَمِعِيْنَ وَالمُسْتَمِعَاتِ
وَيَرْزُقُهُمْ مّافِيهِهُ صَلَاحُ لَهُمْ