الملف الإعلامي لفعاليات ملتقى الطالبات التربوي الثاني

[المنسقة الإعلامية في ث46]

إنجازات و ابتكارات طالبات طيبة صبيحة ثاني أيام الملتقى


في لقاء وضع النقاط على الحروف تحدثت المشرفة التربوية و المدربة المركزية للمناهج المطورة الأستاذة صبيحة الرفاعي عن الأولمبياد الوطني الذي تنظمه مدينة الملك عبد العزيز للعلوم و التقنية بالتعاون مع وزارة التربية و التعليم و هو عبارة عن اختبارات تحريرية تطبق على طالبات الصف الثاني الثانوي العلمي في مادتي الفيزياء والرياضيات , وقد حصدت طالبات المدينة فيها العديد من الجوائز و كانت آخرها العام الماضي 31 / 32 هـ حيث فازت بها الطالبة رنيم القايدي إذ حصلت على المركز الرابع على مستوى المملكة . أما الأولمبياد الدولي للرياضيات والفيزياء فتنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز و رجاله لرعاية الموهبة بالشراكة مع وزارة التربية و يمر بأربع مراحل و قد تأهلت من المدينة الطالبة رواء سلامة للمرحلة الرابعة و الأخيرة في الرياضيات و الطالبتان روان البلادي للمرحلة الثالثة و رويدة السحيمي للمرحلة الثانية في الفيزياء . ثم اختتم اللقاء بوقفات مع كل فائزة في الأولمبياد تروي من خلالها خطوات نجاحها و تجربتها الثرية لتكون مثالاً يحتذى به .


قصص للنجاحات ضمن الفعاليات



هي سويعة ضمن ملتقى الطالبات عاشتها الحاضرات و المشاركات في لحظات مؤثرة نسجتها عبارات صادقة ذكرتنا بالمتنبي عندما أنشد :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ========= و تأتي على قدر الكريم المكارم
عن نجاح الإنسان إذا عقد النية و أخلص التوكل و أحسن الظن بالله دارت الجلسة الثانية في الصالة الثقافية تتالت فيها شخصيات متميزة سطرت تميزها بمداد من ذهب و طبعت تألقها بطابع التحدي و الكفاح و هن المعلمة هناء بشير المحمدي معلمة لغة عربية بمعهد النور للكفيفات و الطالبة تحية فرغلي غنيم و الأستاذة الدكتورة نجاح أحمد الظهار أستاذ الفقه بقسم الدراسات الإسلامية جامعة طيبة تحدثن في قصص نجاحهن عن الصعوبات التي مررن بها و المعوقات التي تعرضن لها و أجمعن على أن وضوح الهدف و الصبر و الإصرار بعد الثقة بالله هي سر ما وصلن إليه و كما قالت الأستاذة هناء : إنما خلقت لأصعد و ليس لأسقط .





ثقافة العمل التطوعي مع الدكتورة بدرية الميمان


ضمن أطروحة مميزة قدمتها طالبات الثانوية الأولى ( غفران النائلي و وعد إسحاق ) عن العمل التطوعي تواصلن فيها هاتفياً بالدكتورة بدرية الميمان أستاذة متخصصة في علوم التربية و عضوة في مجلس إدارة جمعية طيبة , ومشرفة على الأنشطة التدريبية والمدارس التابعة للجمعية ، كما أنهاعضوة ومستشارة في عدد من الجمعيات الخيرية مثل ( جمعية واعي ، المكتب التعاوني ، خدمة الجاليات ، المجلس الاستشاري للإشراف على القرية النموذجية ) و أدرن اللقاء التالي :
1/ ماالفئة التي تستهدفونها في أعمالكم التطوعية ؟
ــ نحن نركز بالدرجة الأولى على تحسين وضع المرأة والطفل .
2/ ماالعائد النفسي والديني الذي تجنونه من أعمالكم التطوعية ؟
ــ إن الإحساس بإمكانية إعطاء الآخرين أي شيء دون انتظار أي مردود مادي والإحساس بأن الأعمال التطوعية تحقق مردوداً مثمراً لكل فئة من فئات المجتمع شعور لا يوصف وبالطبع أشعر بالحزن الشديد والإحباط إذا ذهب كل عملي هباء .
3/ ماأفضل طريقة للقيام بالأعمال التطوعية ؟
ــ أسهل طريقة هي عبر الجمعيات الخيرية حيث أنها عمل مؤسسي مضمون ومكان آمن والأهم من ذلك سلامة النية عند التطوع وابتغاء وجه الله تعالى وكلما كان النفع متعدي سيصبح النفع أكبر.
4 / هل العمل التطوعي مكتفي بالأشخاص الذين يقومون به أم يحتاج إلى فئة الشباب ؟
ــ العمل التطوعي لا ينتهي أبداً والطلبات مستمرة والسكان في ازدياد مستمر كما أن المؤسسات الحكومية تعتمد على الجمعيات الخيرية في كثير من الأمور وتقوم بتحويل حالات كثيرة عليهم والموظفين لايكفون لجميع الخدمات بالتالي نحتاج لفريق تطوعي لذلك لدينا برنامج استقطاب للشباب فنحن لا نستغني عن الشباب أبداً فهم الأمل ونحتاج إليهم لتحريك الكثير من برامجنا .
5/ كلمة أخيرة توجهينها لفئة الشباب ومدى حاجة العمل التطوعي لهم ؟
ــ أنتم الغاية والوسيلة وأنتم الوسيلة لهذا العمل بعد الله فنحن نأمل منكم أن تساعدونا في أن يكون العمل التطوعي أكثر تنظيماً . فحاولوا قدر المستطاع تخصيص وقت للأعمال هذه فمردودها عظيم أجر من الله تعالى واكتساب للخبرة .