الـــزواج هل يصــح من الانترنت ام لاْ...؟ مروركم يشرفني

[#منال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آم عيالهآ

هلا أخوي خريج ممكن يبغاله وقت طويل المجتمع السعودي عشان يستوعب فكرة اختيار الفتاه لشريك حياتها
فالسيده خديجه رضي الله عنها اختارت الرسول صلى الله عليه وسلم واختارته زوجاً لانها رأت فيه صفات تتمناها بشريك حياتها
والزمن تطور والانترنت وسيله للتعارف والتواصل واختيار شريك الحياه بالعقل لا بالعاطفه وبدون الوقوع بالمحرمات
ارفقة المقطع بالبدايه يتكلم الدكتور عن ثورة مصر والكلام عن الزواج عن طريق النت يبدأ من الدقيقه الخامسه

1-الاخت الفاضله ام عيالها يظهر من اسمك انك ام اولاد عموماً لو عندك بنت ورأيتها تحادث شاب عن طريق النت بكلمات حب وغرام هل توافقين؟حتى لو كان مجرد تعارف بدون عبارات العشق هل توافقين؟؟؟؟؟؟؟
وهل تعتقدين ان الشاب سيذكر كل صفاته او يكذب ويثني على نفسه بصفاته ليست حقيقيه وتخدع به الفتاه وفي النهايه يفشل الزواج ايضا
اما ماذكره د-طارق الحبيب فهو يعبر عن وجهة نظره وليس عن نظر الشرع وهو بشر ممكن يصيب وممكن يخطأ---
اي اب يرضى ان ابنته تحادث شاب بكلمات حب وعشق وهويرى ويسمع !!! ولاتقولي ان الحديث بين فتاه وشاب لن يتخلله عبارات حب ومن يرضى فهو ديوث والعياذ بالله!!!!!!!!!!
واي اخ يرى اخته تحادث شاب ويرضى اذا كان الشاب لايرضى ان يذكر اسم اخته (مع ان هذا خطاء )الا انه يدل على غيرته على محارمه وان رضي فهو ايضا ديوث؟؟؟؟؟؟
ثم هذا الشاب الذي تحادثه الفتاه كيف يثق بها ؟ وكيف يرضى ان تكون ام لابنائه؟
معظم عاداتنا وتقاليدنا في المجتمع السعودي مستمده من الشريعه الاسلاميه ولله الحمد ومنها طريقتنا بالزواج وهي عن طريق النظره الشرعيه ولو كان التحادث والتعارف بين الشاب والفتاه طريق صحيح للزواج لأقرها الاسلام اولاً
2-السيده خديجه عندما أختارت الرسول صلى الله عليه وسلم حسب ماسمعت من خادمها عندما ذكرلها صفات النبي وكيفية تعامله فأعجبت بهذه الصفات دون ان تحادثه
وجميع زواجات النبي لم يدخلها تعارف وتحادث زواج النت فاشل بكل المقاااااااااييس
الزواج الصحيح في اختيار الزوج الصالح

قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.
وهذا يكون عن طريق التوكل على الله اولاً والسؤال عن الزوج قبل الزواج وليس عن طريق المحادثه بين الشاب والفتاه؟؟؟؟؟؟
تقديري واحترامي لرأيك فالأختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه