^^ تحريم عمل المراءة كـــــــاشيير !!

[ابو رهف الصبحي]

أختي الفاضله : الاستاذه دلال

أثارت الفتوى التي أصدرتها اللجنة العلمية للبحوث والإفتاء في المملكة بحرمة عمل النساء في مهنة "الكاشيرة"، جدلا كبيرا في الأوساط الفقهية . وأكد الداعية الإسلامي يوسف البدري، أن هذه الفتوى صحيحة تماما، وقال في تصريحات لـ "الوطن": "إن عمل الرجل فرض في حين أن عمل المراة مباح ولكن مع الحفاظ على عدة شروط، أولها ألا تجلب المرأة الفتنة لنفسها أو لغيرها، ولا تنافس الرجال في أرزاقهم، كذلك لابد ألا يتعارض العمل مع حقوق آخرين في أعناق المرأة مثل الزوج أو الابن أو الأب, وأن تكون محتاجة إلى هذا العمل وليس أمامها بديل. وعمل المرأة كـ"كاشيرة" في رأي البدري, لا تنطبق عليه هذه الشروط، لأن وجهها مكشوف طيلة الوقت ويرد عليها أنواع مختلفة من الرجال مما يعرضها للفتنة ويعرض الرجال الذين يتعاملون معها أيضا للفتنة.

أختي الفاضله : ارجو أن لا تأخذك العاطفه لبنات حواء , أنا اعتقد ان عمل المرأه كاشيره غير لائق ولا يمكن أن نقبل به والسبب أن عمل المرأه سيكون لساعات طويله بألأضافه الى أوقات الفراغ التي سوف تكون فيها علاقات مع زملائها داخل العمل , وأن هناك اوقات راحه للموظفين ربما تجلب ما لا يحمد عقباه

أما من ناحية الاختلاط فهو اختلاط صريح وواضح ولا غبار عليه , وللأسف الشديد ان النساء هن من يجلبن على انفسهن عدم قبول المجتمع بهن كموظفااات اتعرفين لماذا اذهبي الى المستشفيات وانظري الى شيء يندى له الجبين وهذا في دائره حكوميه تركن مهنتهن الاساسيه وتفرغن لمهنة التزين والاغراء , ربما يكون كلامي قاسي قليلاَ ولكنه حقيقه لا مفر منها ,نحن هنا لانعمم ولكنن نذكر مشاهد يراها كثير من الناااس
هل الحاجه ظروريه لعمل المرأه في الاسوواق الى هذه الدرجه
أخيتي اتعرفين ان الاسواق ابغض الاماكن , أخيتي هل تعتقدين ان هذه الشركاات مهتمه كثيراً بتوظيف المرأه وتريد لها العيش الرغيد , هذا مجرد فقاعة لنصب الشررااااك للحصول على مغانم كثيره , مجرد نصب الشرااك لزيادة دخل الشركااات بتجارة الاغراااء .

انا مع عمل المرأه بضوابط اسلاميه , اخيتي اين التجااار من نداءات النساء بفتح محلات خاااصه بهن , اين التجااار من نداءات المرأه بأيجااد اعماال لهن وتوافق ميولهن

وفي الأخير نحن نعلم ان انااس لا يجدون لقمة العيش تدفعهم حيااتهم الى اي عمل ويكون مبدأه الاول الحصول على المااال لحياة سعيده

تقبلي مروري
ابو رهف الصبحي