السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتفاوت همة الإنسان من حين لآخر........ وهنا أورد الجانب الديني فلنأخذ همتنا عند دخول شهر رمضان فالجميع مقبل على القرآن والمسجد ويتجلى ذلك في صفوف صلاة التراويح ورويداً رويداً تجد العدد يقل حتى في صفاء وتجلى الأخلاق الإسلاميه فتجد افشاء السلام والتسامح في التعامل اليومي في هذا الشهر الفضيل على 80%من المجتمع ......وعلى هذا النحو بقية العام يتفاوت الأفراد فمنهم من تتجلى له اعمال الخير بعد كل عمره أو زياره للبيت الحرام ...صدقه..زيارة مريض...وأريدك أخي القارئ تلاحظ نفسك عند تسليم الإمام من الصلاه فنجد أنفسنا أحياناً كالمفرج عنه من سجن يريد الفكاك وتجد ابواب المسجد تكتض مغادرين المسجد ولو ركز وفكر كلاً منا في ماذا لديه من شغل يحتاج لهذه العجله لوجده لاشي...فقط مجرد إستغلال من الشيطان والعياذ بالله منه لتفويت فرصة تواصل العبد مع ربه التواصل المطمئن الذي يجني ثمرته من أتقنه وصبر على مقاومة نفسه لاسيما في الأيام الأولى من عزيمته على ذلك حتى يكسب الحصانة من تسلط الشيطان....فلنبادر ولنتواصى بالحق والصبر يارعاكم الله.
أدعوا لي بالشفاء جمعكم الله بمن تحبون في جنة النعيم.