ان الكثير من النساء لا يعرفن ان الرضاعة الطبيعية تقلل خطورة الإصابة بسرطان الثدي و في جميع أنحاء العالم ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فان الرضاعة الطبيعية تعود بفوائد كبيرة على الأمهات فقد وجد أن الرضاعةالطبيعيةتقلل معدل الهرمونات التي تسبب الإصابة بالسرطان في جسم الأم مما يقلل من مخاطر الإصابة به. ووجد أيضا أنه بعد أن تنتهيالرضاعةالطبيعيةيتخلص جسم المرأه منالخلايا الموجودة بالثدي التي قد يكون الحامض النووي فيها قد تعرض للضرر فالرضاعة الطبيعية تحمي الأم من سرطان الثدي وسرطان الرحم لذلك ننصح الام بارضاع طفلها لمدة سنتين لأن هذه الفترة مهمة جداً من حياة الطفل، حيث يكتمل تشكيل جهازه المناعي خلالها فالرضاعة الطبيعية أفضل من حليب البقر بالنسبة للطفل الرضيع، واليوم تأتي الأبحاث لتثبت فائدة الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأم في وقايتها من سرطان الثدي، هذا المرض الذي انتشر بكثرة في الآونة الأخيرة. ومن هنا ندرك لماذا أمر القرآن الوالدات بضرورة إرضاع أولادهن، بقول تعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ).
فكيف تقي المراء نفسها من سرطان الثدي؟؟؟؟
توجد عدة طرق للوقاية من سرطان الثدي منها ممارسة التمارين الرياضة _ الابتعاد عن السمنة_عدم استخدام حبوب منع الحمل لمده طويلة _ الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول _ التقليل من تناول الوجبات السريعة _الابتعاد عن المواد المشعة واخيرا المواظبة علي الرضاعة الطبيعية
وفي الختام لنا خاطرة إيمانية نحب ان نلفت انتباهكم لها وهي بالرغم من التطور الكبير في التكنولوجيا الغذائية ونظرتنا إلى التقنيات الحديثة والمذهلة في صناعة الحليب، فإننا نجد هذه التقنيات تقف عاجزة أمام الحليب الذي سخره الله للأطفال من ثدي أمهاتهم. فالعلماء يصرحون بأن أفضل أنواع الحليب على الإطلاق هو حليب الأم المرضعة، وأنه لا يمكن تقليد هذا الحليب مهما استخدمنا من تقنيات وأجهزة... وهنا أتذكر معكم قول الحق تبارك وتعالى: (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [لقمان: 11].
مع تحيات المرشدة الصحية
التعديل الأخير تم بواسطة جميله تركستاني ; 2012-09-30 الساعة 08:41 PM.