مرحبا أختي
قرات ماكتبتيه ويتضح لي انك متأزمه من فترتين فترة الدراسة + الإختبارات
فلو تمعنت النظر في الدنيا لوجدتيها طريق للجنة أو للنار
فإذا ركبتي سفينة النجاة مع الركب الصالح لكان حسابك هينا ووصولك للجنان اسهل فلا يأتي إلا بأداء مافترضه الله علينا من الطاعات وبفعل الأوامر وترك مانهانا عنه فالدنيا دار ابتلاء واختبار وممر للجنان فمع الكسل لايمكن ان نصل
وإذا ركبتي السلحفاة مع الركب الخاسر لكان وصولك للنار اسرع وسرتي مع المتخاذلين الكسولين اللذين ابتغوا دار الفناء على البقاء أخذ الشيطان يمنيهم ويغريهم بان الدنيا جنتهم وفعلوا المنكرات والمنهيات
ولا يمكن حبيبتي ان نصل للطريق الأول إلا بالناصح الأمين الذي يرشدنا إليه ويخوفنا بعقاب الله تعالى
ويذكرنا بالشيطان وإغراءته وأنه أخذ العهد على نفسه ان يضل بني آدم لقيام الساعة
|