المعلمون يخشون سيناريو نهاية الاختبارات: كاميرا المراقبة آخر العلاج

[الأستاذ أبو يوسف]

[frame="1 98"]

تكسير سياراتهم من الطلبة والعبث بها والكتابة على الجدران أبرزها

المعلمون يخشون سيناريو نهاية الاختبارات: كاميرا المراقبة آخر العلاج


نواف الغضوري- سبق- تبوك: تتكرّر معاناة المعلمين مع اختبار كل فصل دراسي من حيث تكسير زجاج سياراتهم أو العبث بها وتشويهها في الكتابة أو حتى برشها بصبغ مختلفة.

وقال أحد مديري المدارس لـ "سبق": إن الحل هو السماح لطاقم المدرسة بإدخال سيارات المعلمين داخل فناء المدرسة, فيما يضيف آخر "أ. ج" الذي يعمل وكيلاً في إحدى المدارس "تعرّضت سيارتي قبل سنتين من الآن للرش بالأصباغ أمام المنزل وكانت جديدة آنذاك، والسبب هو فقط كوني أحد منسوبي التربية والتعليم ومشاركاً في أعمال الاختبارات".

يأتي ذلك في الوقت الذي لجأ فيه بعض المعلمين إلى وضع كاميرات مراقبة في منازلهم، حتى إن أحد المعلمين في محافظة البدع نجح في الكشف عن طالبين تحقق معهما شرطة البدع التابعة لمنطقة تبوك هذه الأيام في قضية التعدّي على سيارته التي كانت تقف أمام منزله.

ووضع الطالبان رسالة مفادها "والله يا ..... لو تشدد في الاختبار لأحرق سيارتك وهذي المرة مشيتها لك"، في حين لم يكتف الطالبان بالتهديد، بل عمدا إلى تمزيق إطارات السيارة بسكين وتفريغها من الهواء حيث تم التقاط مقطع مدته دقيقتان لهما (حصلت "سبق" على نسخة منه).

وأكّد المعلم "صاحب القضية" أنه لن يتنازل عن حقه، مبيناً إلحاق ضررٍ مادي بسيارته، فضلاً عن الأضرار النفسية التي لحقت به من دون سبب "أقوم بعملي بكل إخلاص وتفانٍ، وأراقب الله قبل أن أراقب الطلاب في لجان الاختبارات ولم أعاملهم إلا بما يُرضي الله ويُرضي جميع التربويين في ميدان التربية".

[/frame]