(الأولمبياد) بحر واسع من الإبداع

[المنسقة الإعلامية في ث46]

(الأولمبياد) بحر واسع من الإبداع



من المعارض الرائعة التي تضمنها الملتقى الثاني للطالبات (معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع") المستظل ببيت الطالب ، و قد تميز بروعة الابتكار المخضب بعمق الفكرة ، والمنفذ من قبل مبدعات المرحلة المتوسطة والثانوية اللاتي ساهمن في مساري الأولمبياد وهما (البحث العلمي, والابتكار ) والذي يهدف إلى تنمية روح الإبداع والحث على المشاركة في المحافل الدولية لتمثيل وطننا الغالي .

تميز يوم الاثنين 17/1 بالنشاط والحيوية في تجهيز الابتكارات والاستعداد لعرضها وكانت السعادة تبدو علي محيا الطالبات المشاركات، وتغمرهن الفرحة المتطلعة إلى مستقبل زاهر ومثمر يحيطه الدعم والتحفيز ، وقد أبدت كلا الأستاذتين :رائدة سمان وسناء الأحمدي الثناء على الداعمين للمعرض وعلى المُبتكِرات وحماسهن،وما مشاركتهن مع أترابهن الفعَّالة إلا دليل انتشار ثقافة الاولمبياد في المجتمع.

كمانوهت الأستاذة / سميرة الأحمدي مديرة مركز الموهوبات بأهمية مشاركة الطالبات المبدعات في الأولمبياد ؛ لتمثيل المملكة باختراعاتهن الرئدة و;كان منشأ ذلك بث روح الثقة وصقل موهبة الطالبة وتحفيزها ودعمها حتى تصل للتصفيات النهائية .

ومع نسمات صباح يوم الثلاثاء الباردة وحتى الساعة التاسعة مساءاً 18/1 اكتظ بيت الطالب بالحضور وعلى رأسهم لجان التحكيم واللجان المنظمة والطالبات وأمهاتهن، وقد بدأت اللجنة بالتحكيم تلاها المداولات ثم الإعلان عن النتائج في حفل بهيج اختلطت فيه مشاعر الفرح والخوف والقلق،

وتمَّ خلاله تكريم المشاركات في مسار البحث العلمي ومسار الابتكار ،بعدها حان الوقت الحاسم في تصفية العشرين مبدعة لكل مسار وإعلان مشاريعهن الفائزة ،وما أن أعلنت النتائج إلا وتعالت أصوات خالجها الفرح والحزن والبكاء وحالات الإغماء . هذا واختتم الحفل بتكريم جميع اللجان المشاركة .



جانب من الحفل



جانب من المعرض