 
			
				2011-11-03, 06:59 PM
			
			
			
		  
	 | 
	| 
		
		
		
	 | 
	
	
	
		
		
		
			
			
				 
				قصه وحكمه
			 
			 
			
		
		
		خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها لم تعرفهم. 
 
وقالت: لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا. 
 
سألوها: هل رب البيت موجود؟ 
 
فأجابت :لا، إنه بالخارج. 
 
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول 
 
في المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث. 
 
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا! 
 
 
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا. 
 
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعي. 
 
سألتهم :لماذا؟  
 
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احد اصدقائه ، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة) ،  
 
 
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم 
 
دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل. 
 
فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة).دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء! 
 
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟ 
 
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل. 
 
 
فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب! 
 
 
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا! أخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا! 
 
 
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا. 
 
 
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة 
 
 
سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة ) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟ 
 
 
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا ، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه. 
 
 
أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.  
  
		
	
		
		
		
		
		 
		
		
		
		
	
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
		
	
	
	 |