|
الركن العام للمواضيع العامة يهتم بالمواضيع العامه ومناقشتها كما هو متنفس لجميع الأعضاء والزوار |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الصراع النفسي >> الْصِّرَاع الْنَّفْسِي هُو تَضَارَب الْحَالِه الْنَّفْسِيَّه نَحْو اتِّجَاه مُخَيَّر بِه الَى طَرِيْقَيْن وَيَتَوَجَّب عَلَى الْشَّخْص فِي ذَاتِه الاخْتِيَار الْطَّرِيْق الْمُنَاسِب إِلَيْه وَلِيَّكُوُن هُنَاك تُكَيَّف فِي الْحَالِه الاجْتِمَاعِيَّه وَالْبَئِيْه حَتَّى يَتِم هَدَف تُوَافِق الْحَيَاه الْهَنِيَه وَيَكُوْن الْصِّرَاع الْنَّفْسِي مَسْحُوب فِي الْقَلَق وَالاحْبَاط وَعِنْدَمَا يُوَاجِه الْفَرْد الْصِّرَاع الْنَّفْسِي وَيُوَاجِهَه وَيَنْجَح بِه فَهُو اجْتَاز الْصِّرَاع ام إِذَا كَان عَكْس ذَلِك فَهُو لَابُد ان يُخْضِع الَى الْعِلَاج . وَيَنْقَسِم الْصِّرَاع الْنَّفْسِي الَى عِدَّة اقْسَام : مِنْهَا اللأَشُعَوْري يُوْجَد الْكَثِير مِن الْمَوَاقِف الَّتِي تُصِادِفُنَا يَكُوْن مِن عَنَاصِرُهُا شُعُوَرَيا وَلَكِن هُنَاك مَايَكُوْن لَا شُعُوَرَيا كَمَا لَو خُيِّر رَجُل مِن الْاعْمَال فِي رَحْلِه الَى خَارِج الْبِلَاد او دَاخِلِهَا فَيَكُوْن هُنَاك صِرَاع نَفْسِي لَاشُعُورِي لِكَي يُحَدِّد نَوْع الرِّحْلَه الْمَرغُوَبِه لَدَيْه وَالَّتِى تُجَنِّي مِن خَلْفِهَا الَرّاحُه الذَّاتِيَه وَتَكُوْن الِاضْطِرَابَات الْنَّفْسِيَّه وَالجِنْسِيْه نَاتِجُه عَن صَرَعَات لَّاشُعُوريّه مِثْل (الْحُب وَالْكُرْه لِلدِراسَه) يَعْنِي بِذَلِك ان الْطَّالِب يَكْرَه الْدِّرَاسَه وَلَكِن مَجْبُوْر عَلَى حُبِهَا وَاكَمَال مَسِيْرَتِه لِانَّهُا سَتَكُوْن طَرِيْقِه لِلوْظيفَه وَالاسْتِقْرِار وَهَذَا يُعْتَبَر صِرَاع نَفْسِي لِكَي يَجْتَاز مَرْحَلَه الْدِّرَاسَه لِانَّهُا تَعُد غَيْر مَرْغُوْبَه لَدَيْه . وَيُمْكِن لِلْصَّرْاع اللَّاشُعَوْري أَن يَأْخُذ أَشْكَالا عِدَّة بِالْنِّسْبَة لِلْبِنَاء الْوَظِيفِي لِلْشَّخْصِيَّة عِنْد فْرَوَيْد ، وَهَذِه الْأَنْوَاع هِي : الْصِرَاع بَيْن دَوَافِع الْهُو The Id –Conflict حِيْن يَنْطَوِي الْهُو عَلَى دَافِعِيّن أَو أَكْثَر ، فَيَسْعَى كُل مِنْهُمَا لِلْإِشْبَاع وَلَا يُمْكِن إِشْبَاهُما مَعَا 0 كَالْصِّرَاع بَيْن دَوَافِع الْجُوْع وَالْدَّافِع الْجِنْسِي أَو دَافِع الْجِنْس وَالْخَوْف عَلَى الْحَيَاة 0 وَقَد بَيَّن فْرَوَيْد أَن الْدَّوَافِع اللَّاشُعُورِيّة الْمُتَعَارِضَة تَسْعَى لِإِيْجَاد حَل وَسَط يَكُوْن مُخَرَّجا مُنَاسِبا لِكِلَا الْدَّافِعَيْن الْمُتَنَاقِضَيْن 0 2ـ الْصِرَاع بَيْن الْهُو وَالْأَنَا الْأَعْلَى The Id – Super Ego Conflict ، وَيُحَدِّث حِيْن يَمُر الْفَرْد بِمَوْقِف مُتَصَارِع فِيْه دَوَافِع الْهُو وَقِيَم الْأَنَا الْأَعْلَى 0 كَالْصِّرَاع بَيْن دَوَافِع الْجِنْس وَالْقِيَم الْعُلْيَا 0 فَلَا يُمْكِن لِلْفَرْد إِشْبَاع دَوَافِع الْهُو بِسَبَب الْقَيِّم الْعُلْيَا ( الْمَثَل الْأَخْلَاقِيَّة ) 0 وَكَثِيْرا مَا تَشْتَد حِدَة هَذَا الْصِّرَاع إِذَا كَانَت دَوَافِع الْهُو قَوِّيَّة أَو حِيْن يَكُوْن تُخْطِي قِيَم الْأَنَا الْأَعْلَى يَنْطَوِي تَهْدِيْد شَدِيْد لِلَّذَّات 0 3ـ الْصِرَاع بَيْن مُكَوَّنَات الْأَنَا الْأَعْلَى ، وَيُحَدِّث حِيْن تَتَصَارَع قِيَم الْأَنَا الْأَعْلَى 0 وَمِثَالُه الْشَّاب الْمُتَزَوِّج الَّذِي تَتَجَاذَبُه قِيَمُه نَحْو زَوْجَتِه وَأُمَّه حِيْن يَدِب الْخِلَاف بَيْنَهُمَا 0 وَكَذَلِك لَدَى الْقَائِد فِي الْمَعْرَكَة بَيْن وَاجِبَه نَحْو الْجُنْدِي الْمُرْهِق الْمُتْعَب وَبَيْن وَاجِبَه نَحْو كَسَب الْمَعْرَكَة وَالْنَّصْر 0 وَلِهَذَا الْنَّوْع آَثَار قَاسِيَة كَثِيْرَا مَا يَنْطَوِي عَلَى تَأْنِيْب الْضَّمِيْر وَعَذَاب الذَّات 0 إِن هَذَا الْنَّوْع مِن الْصِرَاع يَقِف خَلْف الْعَدِيد مِن أَشْكَال الْتَّفَكُّك وَالاضْطِرَابَات الْأُسَرِيَّة 0 وَمَن الْاثَار السَلبْيه الَّتِى يَتْرُكَهَا الْصِّرَاع الْنَّفْسِي فِي الْشَّخْص بِذَاتِه وَهُو : 1ـ اضْطِرَاب الافْكَار لَدَى الْشَّخْص فَهُو يَفْقِد الْتَّرْكِيْز بَيْن خُطُوْط الْطَّرِيْق السَّلِيْم نَحْو الْهَدْف الَايجَابِي 2ـ يَفْقِد الشَّخْص الَّذِي يُعَانِي مِن الْصِّرَاع الْنَّفْسِي وَالَّذِي يَغْلِب عَلَى مُحَاوَلَاتِه الْفَشَل !! يُؤَدِّي الَى الِانْطِوَاء وَالاحْبَاط وَالْقَلَق 3ـ يُرَافِق الْصِّرَاع حَالَة مِن الْتَوَتِّر Tension وَالْقَلَق ، تَسْتَثِيْر الْجِهَاز الْعَصَبِي السِيُّمُبُثَاوِي مُحْدَثَة أَعْرَاضَا عُضْوِيَّة مُتَنَوِّعَة وَمِن الْطُّرُق الَّتِى تُسَهِّل عَلَى الْشَّخْص ان يَبْتَعِد عَن الْصِّرَاع الْنَفْسِي هُو ان يُحَفِّز عَلَى الْاقْدَام مِن تَجْرِبَتِه وَانْه سَيَنَال مُكَافَأَه عَلَيْهَا فِي حِيْن نَجَاحِه مَثَل الْطِفْل الَّذِي يَخَاف مِن الَسَبَاحَه وَلَكِن يُقَدِّم عَلَى الَسَبَاحَه لِمَا يَكُوْن هُنَاك مُكَافَأَة حِيْن يُتْقِن الَسَبَاحَه لَابُد مِنّا ان نَخْرُج مِن حَالَة الْصِّرَاع الْنَّفْسِي الَّتِي تُؤَدِّي الَى النَّتَائِج الْسَلْبِيَّه وَتَمْحَق الْدَّوَافِع الَايجَابِيْه لِاتُوْجَد مُشْكِلَه الَا وَلَهَا الْف حَل فَبَادَر عَلَى اصْلَاح ذَاتِك وَلَاتُهْمَلَهَا لِمَا انَّك لَاتَنْقُص عَن الْبَقِيَّه فِي شَي طَوَّر مِن ذَاتِك وَاغْلِب نَفْسُك عَلَى الافْكَار الْسَلْبِيَّه وَاسْتَبْدِلْهَا فِي الافْكَار الَايجَابِيْه وَلَاتَجْعَل المَخَاوِف تُسَيْطِر عَلَى قْرَارتَك وَمُسْتَقْبَلَك وَانْجِح فِي الْصِّرَاع الْنَّفْسِي مَع ذَاتِك . نَبِض قَلَمِي دَمْعَة انْكِسَار |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
>>, الشراع, الصراع النفسي >>, النفسي ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|