لَيْتَنَآ نتَذوقْ العدوىْ الأجنبيه بالصحْوَه والنومْ ....}

[إنقشاع الضباب]

.
.

لانختلف جميعاً بأننا كمجتمع شرقي نتميز عن غيرنآ بعشقنا للسهر على الأغْلبْ ، ويزداد هذا العشق في ليالي الإجازات والذي يمتد إلى الثآلثة أو الرابعه وقد يصل الخآمسه والسآدسه صباحاً

حيث لا عمل أو دراسه تنتظرنآ ... وهناكَ اشخاص حتى وان وجد العمل والدراسه فهو يسهر


لأنهُ بالطبعْ إدمآن لمن يعشقه ؟.
.

ولكن سنأتي هنا ونأسى حينما نجد من يبتدئ يومَهُ قرب الفجر ليمتد إلى (العاشرة) أو (الحاديه عشر) صباحا وربما أكثر ..

دون وازع أو رادع أو إنتماء أو أرتباط بهوية أو تقديراً لفرائض !

فكُلنا نعلم أن السهر سبب من اسباب تخلُّفنا عن بقية الدول الغربيه ..!

وقد نجد لعدّة عوآمل السبب الرئيسي للسهْر:


فسوء الطقس مثلاً فنجد ان معظمنا يفضل السهر نظراً لتحسن الجو في وقتِ الليلْ

أو بسبب السهرات والحفلآت وتجمع الأهل والأصدقاء

وايضاً للإعلام وبرامج التلفاز دوراً كبيرا

وقد نجد البعض يرى أن النت لا يحلو الا برفقة ضوء القمر ولمعة النجومْ

فهل هذه الأسباب كفيله لنا بهذا !

فهل نلومْ ربّةُ المنزل اللتي تسهر ليلاً بالحفلآتْ والسهرات !
فصدق من قآل
إذا كان رب البيت بالدفِ ضارباً فشيمةُ اهل البيت كلهم الرقص

أم نلوم الأطفال اللذينْ باتو يسهرون بدون رقابه من الأهل .!


ام شلّةٌ شباب يخرجون للسمر حتى شروق الشمس

و الإبنة الأخرى اللتي اعتآدت ان تسهر على النت حتى الصباح .؟


ام نلوم الأهل اللذين لا يحلو لهم اللقاء والإجتماعْ الا قُرب مُنتَصف الليل .؟

حتى أننا في رمضان بتنا
لا ننام إلا الصباح
و لا نستيقظ إلا قرب المغرب ؟

لا مُبآلاه اصابتنا فأصبحنا لا يهمنا تغيير سنة الله في أن المساء وضعَ للراحة و الصباح للعمل

فوالله قد كرهتُ السهر حتى بتُ لا افآرقه
اتمنى النوم ليلاً لكن لم استطعْ !
اتأقلم يومين ثم اعود مرة اخرى واسهر للفجر !

أتمنى لو كان بيدي أن تُنهي القنوات برآمجها قبل منتصف الليل
وان يُحجبَ النت في نفس الموعد !

فليتُنا نأخذ من الغرب عادتهم بالصحوة والنوم بدل ما نأخذ ما نخجلْ أن نذكُرُه !

تساؤلآتي هُنا :

أين تجدي نفسكِ في هذا المضمار وماهي رؤيتك لهذهِ الثقافة في مجتمعنا الشرقي (دينيا,إجتماعيا،صحيا، ، ..الخ

إستغاثة ساهره أدماها السهر ووعدته بالطرح هنا للخروج بشئ إيجابي فمن يملك وسيله لإنقاذي فلا يتقاعس للمساعده ..

أحبّتي بالنهايةً :
كل عامٍ وانتمْ بخير وبلّغكُم الله شهر الصائمينْ

.