كثيرهم الذين ينسون انفسهم واصواتهم وحركاتهم وكلامهم ومواهبهم لينصهروا في شخصية غيرهم
اي اعدام للكيان والذات
نجد ان من ادم الى اخر خليفة لم يتفق اثنان في صورة واحدة
انتي شئ اخر لم يسبق لك مثيل ولن ياتي مثلك شبية فلماذا تحشرين نفسك في سرداب التثليد والمحاكاة والذوبان لماذا لاتكوني على هيئتك وسجيتك
عيشي كما خلقت لاتغيري صوتك ولاتبدلي نبرتك لا تخالف مشيتك هذبي نفسك بالوحي ولكن لاتلقي وجودك انت لك طعم خاص ولون خاص ونريدك انت بلونك هذا وطعمك هذا لانك خلقت هكذا وعرفناك هكذا فلا تكوني امعه
ان الناس في طبائعهم اشيه بعالم الاشجار فيوجد الحلو والحامض والطويل والقصير فان كنت كالموز فلا تتحولي كالسفرجل لان جمالك وقيمتك ان تكون موزا