مراعاة المشاعر جانب سلوك يدل على حسن الخلق ودوام المحبة
بين النفوس لئلا تجرح مشاعر الآخرين بكلمة أو عبارة يكون لها أكبر الأثر علئ سامعه
ان المتأمل في سيرة نبينا محمد علية الصلاة والسلام يجد صورة رائعه لمراعاته لمشاعر الآخرين
وعدم الإساءة لهم حرصا منه على تأليف قلوب أصحابه ونشر الألفه بينهم وإعطاء القدوة الحسنة لامته في
الحياة ؤمن تلك الصور التي راعاها مقولته للصحابي الذي آتى يسأل عن أبية فقال له صلى الله علية وسلم أبي وأبوك في
النار فهذا الصحابي سأل الرسول عن والدة فقط ولم يسأل عن والد الرسول علية الصلاة والسلام لكي لا يؤثر في نفس دالك الصحابي قرن بين أبية ووالد ذلك الرجل وهنا اطرح سؤال يتردد دائم في ذهني هل نحن
نراعي مشاعر الآخرين هل أصبحت مراعاة المشاعر عائقا بين المصارحه والشفافية والأحاديث التلقائية التي تخلو من التوجس والحذر هل في ذهنك موقف جرحتي انسان عزيز عليك والى الآن تشعرين بالذنب أو انت تعرضتي للجرح ولم يراهي محدثك مشاعرك في تلك اللحظة أتمنى منكن التفاعل مع الموضوع