|
|||||||
| البحث في المنتدى |
| بحث بالكلمة الدلالية |
| البحث المتقدم |
| الذهاب إلى الصفحة... |
|
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
|
الأسبابُ الجالبة لمحبة الله لعبده عشرة: قال العلامة الفيروز آبادي رحمه الله تعالى في "بصائر ذوي التمييز" 421:2 - 422: "والأسبابُ الجالبة لمحبّة الله تعالى عشرة: الأول : قراءةُ القرآن بالتدبُّرِ والتفهُّمِ لمعانيه والتفطُّنِ لمرادِ الله منه. الثاني : التقرُّبُ إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض، فإنها تُوصِلُ إلى درجة المحبوبيّة بعد المحبّة. الثالث : دوامُ ذكره سبحانه على كل حالٍ باللسانِ والقلبِ والعملِ والحالِ، فنصيبُ المحبّ من المحبّة على قدرِ نصيبِه من هذا الذِكر. الرابع : إيثارُ مَحابِّه سبحانه على محَابِّك عند غَلَباتِ الهوى. الخامس : مطالعةُ القلب لأسمائهِ سبحانه وصفاتِه، ومشاهدتُها، وتقلُّبُه في رياض هذه المعرفة ومباديها، فمن عَرفَ الله بأسمائِه وصفاتِه وأفعالِه: أحبّهُ لا مَحالة. السادس : مشاهدةُ بِرِّه وإحسانِه ونِعَمِه الظاهرة والباطنة. السابع : وهو مِن أعجبِها: انكسارُ القلب بكليّتِهِ بين يديه. الثامن : الخلوةُ به سبحانه وقتَ النُّزولِ الإِلهي - أي وقتَ التجلِّي الإِلهي وهو في الأسحار قبلَ الفجر - لمناجاتِه وتلاوةِ كلامِه والوقوفِ بالقالبِ والقلبِ بين يديه، ثم خَتْمِ ذلك بالاستغفار والتوبة. التاسع : مجالسةُ المحبِّينُ الصّادقين والتقاطُ أطايب ثمرات كلامِهم، وأن لا يَتكلّمَ - أي المحبُّ- إلاَّ إذا ترجَحت مصلحةُ الكلام، وعَلِمَ أنَّ فيه مَزيداً لحالِه. العاشر : مُباعَدَةُ كلِّ سبب يحول بين القلب وبين الله عزَّ وجلَّ. فمِن هذه الأسباب وصَلَ المحبّون إلى مَنازل المحبّة". |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
لمحبه, الله, الا, الجالبه, شباب ![]() |
| انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
العرض الشجري |
|
|
