قضية فساد في إدارة التربية والتعليم بالمدينة المنورة

[سعيد الأحمدي2]

بعد قضية محكمة المدينة المنورة

بدأت الخيوط بالسقووووووط

وهم لا يعلمون بأن من أسماء المدينة الفاضحه

وهي تفضح من يعمل المنكرات والمعاصي بها

اتركم مع الخبر




كشفت قضية الفساد بالمحكمة الشرعية بالمدينة المنورة التي تحقق بها الجهات المعنية قضية فساد أخرى في إدارة التربية والتعليم لتعليم البنين بطلها الوسيط الهارب "ز.م" ووفقًا لمصادر مطلعة على تفاصيل القضية تحدثت إليها "صحيفة المدينة" فإن المباحث الإدارية تحقق مع عدد من الموظفين الإداريين في تعليم المدينة بتهمة الفساد والتلاعب في أموال عامة واستغلال مناصبهم في الحصول على مبالغ مالية ضخمة .

ويعمل الموظفون المتهمون والذين يتم التحقيق معهم حاليًا في الشؤون المالية وفي قسم المشتريات والمناقصات بالإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة المدينة المنورة.

وقام هؤلاء الموظفون بالتحايل والتلاعب في مناقصات وإنشاء شركات وهمية وترسية مشاريع عليها والحصول على مبالغ مالية كبيرة. وكشفت المصادر أن موظفًا يدعى (خ. ا) هو المتهم الرئيسي في القضية، حيث قام بتأسيس شركة وهمية للنظافة باسم الوسيط الهارب " ز.م" والمتورط في قضايا كبيرة في قضية الفساد بالمحكمة الشرعية بالمدينة المنورة.

وكان الموظف المتهم يقوم بترسية مناقصات على هذه الشركة مقابل الحصول على مبالغ المالية وذلك بمساعدة عدد من الموظفين في نفس القسم.

وبالاتصال أمس بمدير إدارة التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور سعود بن حسين الزهراني للتعليق على القضية إلا أنه لم يجب على هاتفه. وكانت " المدينة" قد نشرت تفاصيل دقيقة عن تورط الوسيط الهارب " ز.م" بقضايا فساد متعددة قامت أثرها السلطات الأمنية بالتحفظ على أكثر من 400 مليون ريال وجدت في حساب الوسيط الهارب و200 مليون ريال هي قيمة الممتلكات المسجلة باسمه.

وتشير المعلومات الأولية إلى سفره إلي مصر بعد انتقاله من تركيا وذلك إثر اتصالات تلقاه عدد من لهم علاقة بالمتهم.

وأكدت مصادر أن المتهم الهارب هو أحد المواطنين بالمدينة المنورة الذي لوحظ موخرًا ظهور علامات الثراء الفاحش عليه دون مبررت واضحة وكان يعلن صراحة لبعض المقربين منه وأصدقائه قدرته على استخراج صكوك للأراضي وقدرته على تسيير المعاملات في محكمة المدينة المنورة، فيما تكشفت المزيد من قضايا الفساد بعد كشف تفاصيل تورطها في قضايا الفساد في محكمة المدينة المنورة والتي لا تزال التحقيقات جارية بها.