طالبات الرايس...يرسمن لوحات جمالية .. احتفالا بذكرى اليوم الوطني الـ 85‎

[فاطمٌه حمد]

المنسقة الإعلامية : فاطمة حمد

رسمت طالبات المتوسطة والثانوية الاولى في الرايس التابعة لمحافظة بدر التابعة لمنطقة المدينة المنورة لوحات فنية مفعمة بالوفاء للوطن خلال احتفاء المدرسة باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ال85 والذي اشتمل على فعاليات متنوعة اسهم تميز الطالبات في اضافة اجواء رائعة على الاحتفالية.

بدأت فعاليات الحفل بآيات من الذكر الحكيم فكلمة ضافية عن توحيد المملكة قدمتها الطالبة ريوف اعقبه قصيدة حب الوطن قبل ان تقدم الطالبة هناء السيرة الذاتية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ثم ألقت الطالبة وفاء قصيدة "وطني".

لتعتلي الطالبتين مشاعل وجود من الصف الاول المتوسط منصة المسرح لتلقيان انشودة وطنية.

ولم تغب عاصفة الحزم واعادة اليمن عن الحفل بل تواجدت من خلال فقرة تعريفية قدمتها الطالبة عفراء ليعقبها عرض شيلة الله اكبر لا دعانا الموت جينا جينا ثم عرض سلمان يا ملك القلوب من اهل اليمن لتتوالى فقرة اهات وفقرة فرح وطني لا تحزن.

لتتقدم الطالبات وفاء وريوف وهناء لتقديم عرض اوبريت قصة وفاء اعقبه قصيدة وطني اليك هديتي للطالبة شوق راشد.

وشاركت طالبات المدرسة الابطال والجنود البواسل على الحد الجنوبي بكتابة كلمات في اطار المشاركة في مسابقة خصصت لهم وهي كتابة عبارات جميلة يتم توجيهها لهم ومن ثم الحصول على اجمل عبارتين من المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية على هدايا قيمة ليختتم الحفل بعرض لاداء شايع الغفيلي عن حب الوطن. وقد اشرف على تنفيذ واخراج الحفل بالصورة المميزة المعلمات نوير الصبحي وليلى الحربي رائدات النشاط في المدرسة .

وقالت الاستاذة عزيزة الصبحي مديرة المتوسطة والثانوية الاولى في الرايس يُطلُ علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام الأول من الميزان من كل عام ، يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي.

ففي هذا اليوم وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة و التناحر إلى وحدة وإنصهار وتكامل وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني 85 ) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم و المفاهيم و التضحيات و الجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق.

وإننا إذ نحتفل في هذا اليوم ، لنعبر عما تُكنه صدورنا من محبه و تقدير لهذه الارض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية و استقرار ، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات ، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي و التعليمي و الأمني امر يصعب وصفه ويجل حصره حتى اصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار و الرخاء والتنمية.

كما إن من أبرز ما يجب الحديث عنه في هذه المناسبة هو الإهتمام الكبير الذي أولته الدولة للمواطن السعودي و تعليمه و السعي نحو تأهيله و تدريبه في مختلف المجالات فكان بسط التعليم الأساسي في جميع ارجائها وكانت الجامعات و المؤسسات التعليمية المتخصصة ، و برامج الإبتعاث الخارجي التي أتت وستؤتي ثمارها خيرا بإذن الله