|
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الإعاقة العقلية: Mental Impairment ظهرت في اللغة العربية العديد من المصطلحات الحديثة التي تعبر عن مفهوم الإعاقة العقلية: (الإعاقة العقلية) : Mental Handicapped (الإعاقة العقلية): Mental Impairment (التخلف العقلي): Mental Retardation (الضعف العقلي): Mental subnormal or Mental Subnormal كما ظهرت في اللغة العربية أيضاً بعض المصطلحات القديمة والتي تعبر عن مفهوم الإعاقة العقلية والتي قل استخدامها في الوقت الحاضر ومنها: أ - الطفل الغبي ب. الطفل البليد أما حديثاً فيميل الاتجاه الحديث في التربية الخاصة إلى استخدام مصطلح (الإعاقة العقلية) وهذا المصطلح مرتبط باتجاهات الأفراد نحو الإعاقة العقلية و وتغيرها نحو الإيجابية، وهذا المصطلح يعبر عن اتجاه إيجابي في النظرة إلى هذه الفئة في حين تعبر المصطلحات القديمة تعبر عن اتجاه سلبي نحو هذه الفئة. وتعتبر ظاهرة الإعاقة العقلية من الظواهر المألوفة على مر العصور، ولا يكاد مجتمع ما يخلو منها، وتعتبر هذه الظاهرة موضوعاً يجمع بين اهتمامات العديد من ميادين العلم والمعرفة، كعلوم النفس والتربية والطب والاجتماع والقانون ويعود السبب في ذلك إلى تعدد الجهات العلمية التي ساهمت في تفسير هذه الظاهرة وأثرها في المجتمع. 1- التعريف الطبي :Medical Defintion تعرف الإعاقة العقلية من المنظور الطبي، بأنه ضعف أو قصور في الوظيفة العقلية ناتج عن عوامل داخلية أو خارجية يؤدي إلى تدهور في كفاءة الجهاز العصبي ويؤدي إلى نقص في المستوى العام للنمو، وعدم اكتماله في بعض جوانبه ونقص أو قصور في التكامل الإدراكي والفهم والاستيعاب، ويؤثر بشكل مباشر في التكيف. ويعتبر التعريف الطبي من أقدم تعريفات الإعاقة العقلية، إذ يعتبر الأطباء من أوائل المهتمين بتعريف وتشخيص ظاهرة الإعاقة العقلية وقد ركز التعريف الطبي وتشخيص ظاهرة الإعاقة العقلية على الأسباب المؤدية إلى الإعاقة وقد ركز (إيرلاند) (Ireland) على الأسباب المؤدية إلى إصابة المراكز العصبية والتي تحدث قبل أو أثناء أو بعد الولادة. وفي عام (1908) ركز (تريد جولد) (Tred gold) على الأسباب المؤدية إلى عدم اكتمال نضج الدماغ سواء قبل أو بعد الولادة. وتتعدد الأسباب المؤدية إلى تلف الجهاز العصبي المركزي (Central Nervous system CNS) وخاصة القشرة الدماغية (Cortex) والتي تتضمن مراكز الكلام والعمليات العقلية العليا، والتآزر البصري الحركي، والحركة، والإحساس- القراءة، السمع...الخ وأي تلف في تلك الوظائف يترتب عليه تعطيل الوظيفة المرتبطة بذلك المركز مثلاً تؤدي الأسباب إلى إصابة مركز الكلام بالتلف ويترتب على ذلك تعطيل الوظيفة المرتبطة بذلك المركز. وتتمثل مهمة الجهاز العصبي المركزي في استقبال المثيرات من خلال الأعصاب الحسية ومن ثم الاستجابة لتلك المثيرات في الوقت المناسب. ومن هذا كله يتضح أن التعريف الطبي للإعاقة العقلية يركز على وصف الحالة وأعراضها وأسبابها. ومن أهم الانتقادات التي وجهت لهذا التعريف الصعوبة في وصف الإعاقة العقلية بطريقة رقمية تعبر عن مستوى ذكاء الفرد. 2- التعريف السيكومتري (Psychometric Defention): •يقوم المنظور السيكومتري في تحديد مفهوم الإعاقة على استخدام نسبة الذكاء التي يصل إليها الطفل ويحققها، وذلك بعد تطبيق أحد مقاييس الذكاء الفردية للأطفال ومن أهم المقاييس المستخدمة في ذلك وكسلر (Wechsler) ومقياس ستانفورو- بينيه (Stanford- Binet) ومتوسط الدرجات لكليهما (100) في حين يكون الانحراف المعياري على الأول 15 وعلى الثاني 16 ويكون الانحرافان المعياريان 30 تقريباً وبعد طرحهما من (100) يصبح الناتج (70). ووفقاً لما ورد في الطبعة الرابعة من دليل التصنيف التشخيصي والإحصائي للأمراض والاضطرابات النفسية الصادرة عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي (1994) (APA) فإن هناك أربع فئات للتخلف العقلي بناءً على نسبة الذكاء التي يحصل عليها الفرد، الإعاقة العقلية البسيطة والمتوسطة والشديدة والحادة أو الشديدة جداً. وقد ظهر التعريف السيكومتري نتيجة للانتقادات التي وجهت للتعريف الطبي حيث أن الطبيب يصف الحالة ومظاهرها وأسباب دون إعطاء وصف دقيق وبشكل كمي للقدرة العقلي فعلى سبيل المثال قد يصف الطبيب حالة الطفل المنغولي ويذكر مظاهر تلك الحالة من الناحية الفيزيولوجية ويذكر الأسباب المؤدية لها ولكن لا يستطيع وصف نسبة الذكاء لهذه الحالة بسبب صعوبة استخدام الطبيب لمقياس ما من مقاييس الذكاء كمقياس (وكسلر) أو (ستانفورد-بينه) وقد اعتمد التعريف السيكومتري على نسبة الذكاء I.Q) (Intellignece Qutient) كمحك في تعريف الإعاقة العقلية واعتبر الأفراد الذين نقل نسبة ذكائهم عن (70%) معاقين عقلياً على منحى التوزيع الطبيعي للقدرة العقلية، وحداً فاصلاً بين الأطفال المعاقين عقلياً وغيرهم ونسبة هذه الحالات (3%) وفيما ما مضى كانت تعتبر نسبة الذكاء (85%) حداً فاصلاً بين كل الأطفال المعاقين عقلياً وغيرهم من حالات الإعاقة. وهناك اختلاط على بعض الدارسين لبعض المصطلحات التي لها علاقة بالإعاقة العقلية مثل: بطء التعلم التي تقع نسبة ذكائهم بين (70-85) وصعوبات التعلم من (85-145) والمرض العقلي الذي لا يعانون من نقص في القدرات العقلية بل تكون عادية في قدراتها العقلية والذين يعانون من (الجنون) ويفقدون صلتهم بالواقع ويعيشون في حالة انقطاع عن العالم الواقعي ( أمراض جنون العظمة والاكتئاب، وانفصام الشخصية). 3- التعريف الاجتماعي: أما من المنظور الاجتماعي فيتم تعريفه في ضوء الكفاءة الاجتماعية للطفل المتخلف عقلياً حيث يعد ومدى تفاعل الفرد مع مجتمعه واستجابته للمتطلبات الاجتماعية. وعادة تبدأ الإعاقة منذ الميلاد أو في سن مبكرة من النمو وتستمر حتى الرشد، وهي حالة غير قابلة للشفاء التام وتتسم بقصور واضح في الأداء السلوكي الوظيفي ويعتمد هذا المنظور على استخدام المقاييس الاجتماعية المختلفة التي تعمل على قياس مدى تكيف الفرد مع المجتمع وقدرته على الاستجابة للمتطلبات الاجتماعية المتوقعة من أقرانه في مثل سنة وفي جماعته الثقافية. وكما يشير عبد العزيز لشخص عام (1997) إلى تصنيف الأطفال المعاقين عقلياً بعد تطبيق مقاييس للنضج الاجتماعي والسلوك التكيفي عليهم إلى أربع فئات على أساس درجة كل فئة على مقياس السلوك التكيفي كالتالي: 1- فئة التخلف العقلي البسيط، وتنحصر نسب التكيف لأفرادها بين 71-84. 2- فئة التخلف العقلي المتوسط، وتنحصر نسب التكيف لأفرادها بين 70-85. 3- فئة التخلف العقلي الشديد ، وتنحصر نسب التكيف لأفرادها بين 57-45. 4- فئة التخلف العقلي الحاد الشديد جداً، وتنحصر نسب التكيف لأفرادها بين 44- فأقل. نلاحظ أن هذا التعريف ظهر نتيجة للانتقادات المتعددة لمقاييس القدرة العقلية وخاصة مقياس (ستانفورد بينيه) و(وكسلر) من حيث محتوى تلك المقاييس وصدقها وتأثرها بعوامل عرقية وثقافية وعقلية واجتماعية الأمر الذي أدى إلى ظهور المقاييس الاجتماعية والتي تقيس مدى تفاعل الفرد مع بيئته ومجتمعه واستجابته للمتطلبات الاجتماعية وقد نادت (ميرس) (Mercer, 1973) وجنسن (Jenesen, 1980) بهذا الاتجاه. ونلاحظ أن هذا التعريف يركز على مدى نجاح أو فشل الفرد في الاستجابة للمتطلبات الاجتماعية المتوقعة منه مقارنة مع نظرائه من نفس المجموعة العمرية. ويركز التعريف على مدى الاستجابة للمتطلبات الاجتماعية لمتغير أساسي في تعريف الإعاقة العقلية وعبر عن موضوع مدى الاستجابة للمتطلبات الاجتماعية بمصطلح السلوك التكيفي والذي قيس بعدد من مقاييس السلوك التكيفي. وتختلف المتطلبات الاجتماعية تبعاً لمتغير العمر أو المرحلة العمرية للفرد من حيث تضمن مفهوم السلوك التكيفي مثلاً المتطلبات الاجتماعية المتوقعة من طفل عمره سنة واحدة هي: * التمييز بين الوجوه المألوفة وغير المألوفة. * الاستجابة للمداعبات الاجتماعية. * القدرة على الكلام (النطق) بكلمات بسيطة. * القدرة على المشي. * القدرة على التآزر البصري الحركي. * الاستجابة الانفعالية السارة أو المؤلفة حسب طبيعة المثير. * طفل في سن السادسة تكون المتطلبات الاجتماعية له: * تكوين صداقات. * نضج الاستجابات الانفعالية السارة أو المؤلمة. * التآزر البصري الحركي، المشي القفز، الجري الركض. * ضبط عمليات التبول. * نمو المحصول اللغوي والاستعداد للقراءة والكتابة. 4- التعريف التربوي يقوم التعريف التربوي على قدرة الفرد على التعلم والتي تعد بمثابة المعيار في هذا الصدد حيث يعتبر الطفل المتخلف عقلياً غير قادر على التعلم أو التحصيل الدراسي، كما ينخفض أداؤه السلوكي بشكل واضح في العمليات العقلية ونتيجة لانخفاض نسبة ذكائه ويصاحب ذلك قصور في السلوك التكيفي ويضم التخلف العقلي من هذا المنظور ثلاث فئات هي: 1- القابلون للتعلم (Educable) وتكون لدى الفرد بعض القدرات الأكاديمية التي تساعده على التحصيل حتى مستوى الصف الخامس او السادس فقط. 2- القابلون للتدريب (Trainable) وتكون لدى الطفل قدرات أكاديمية أقل تؤهله حتى مستوى الصف الأول وهن يدرب على تعلم بعض المهن. 3 - المعتمدون (Custodial) وهم الذين تقل نسبة ذكائهم عن 25% ويعتمدون على غيرهم طوال حياتهم. *- تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي: وقد ظهر هذا التعريف نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى التعريف السيكومتري والتعريف الاجتماعي. وقد جمع تعريف الجمعية الأمريكية بين التعريف السيكومتري والاجتماعي وعلى ذلك ظهر تعريف ( هبر) (Heber, 1959) والذي روجع عام (1961) والذي تبنته الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي: ويشير هذا التعريف إلى مايلي: تمثل الإعاقة العقلية مستوى الأداء الوظيفي العقلي الذي يقل عن متوسط الذكاء بانحراف معياري واحد ويصاحبه خلل في السلوك التكيفي ويظهر في المراحل النمائية منذ الميلاد وحتى سن 16. وفي عام 1973 ونتيجة للانتقادات التي تعرض لها تعريف (هبر) والانتقاد هو أن الدرجة التي تمثل نسبة الذكاء عالية جداً الأمر الذي يترتب عليه زيادة نسبة المعوقين في المجتمع لتصبح 16% ثم تمت مراجعة هذا التعريف من قبل (جروسمان) (Grossman) وفي عام 1973-1983 ظهر تعريف جديد للإعاقة العقلية وينص على مايلي: تمثل الإعاقة العقلية مستوى من الأداء الوظيفي العقلي والذي يقل عن متوسط الذكاء بانحرافين معياريين، ويصاحب ذلك خلل واضح في السلوك التكيفي ويظهر في مراحل العمر النمائية منذ الميلاد وحتى سن 18. والفرق بين تعريف (هبر) و(جروسمان) تظهر فيما يلي: نسبة الذكاء التي تعتبر الحد الفاصل بين الأفراد العاديين وغير العاديين حسب تعريف (هيبر) 85 أو 84 وحسب تعريف (جروسمان) 70 أو 69. نسبة الأفراد المعوقين في تعريف (هيبر) هي 15.86% أما في تعريف (جروسمان) هي 2.27%. كان سقف العمر النمائي لدى (هيبر) هو سن 16 أما (جروسمان) هو 18 عام. ويعتبر تعريف (جروسمان) من أكثر التعريفات قبولاً لدى أوساط التربية الخاصة وتم تبني هذا التعريف منذ عام 1973-1992. وبهذا اعتبرت معايير نسبة الذكاء والسلوك التكيفي أبعاداً رئيسية في تعريف الإعاقة العقلية. وظهر تعديل جديد لهذا التعريف عام (1993) وينص التعديل على عدد من التغيرات في التعريف التقليدي السابق للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي والتي أشار لها (هنت) و(مارشيل) عام (1994) وتعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي ينص على مايلي: تمثل الإعاقة العقلية عدداً من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر دون سن 18 وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء يصاحبها قصور واضح في اثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفي مثل مهارات: الاتصال اللغوي والعناية الذاتية، الحياة اليومية، الاجتماعية، والتوجه الذاتي، والخدمات الاجتماعية، الصحة والسلامة، الأكاديمية، وأوقات الفراغ والعمل. وجهات نظر أخرى في تعريف الإعاقة العقلية: وجهت انتقادات إلى تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي ومن تلك الانتقادات: لم يميز ذلك التعريف بين حالات الإعاقة الناتجة عن أسباب بيولوجية أو اجتماعية والفرق كبير بين تلك الحالات وخاصة فيما يتعلق بالبرامج التربوية لكل منهما لم يحدد التعريف العلاقة المتبادلة بين القدرة العقلية والقدرة على التكيف الاجتماعية وعلى ذلك لم يحدد التعريف درجة الذكاء اللازمة للتكيف الاجتماعي المناسب كما تقيس اختبارات الذكاء القدرة العقلية وهي قابلة للتغيير، وفي الوقت نفسه القدرة على التكيف قد تتغير أيضاً، ويمكن تعلمها في مرحلة عمرية أكثر من مرحلة عمرية أخرى، وبهذا تختلف القدرة العقلية عن القدرة على التكيف لدى الفرد وبهذه الحالة لا يعتبر الفرد متخلفاً عقلياً. لم يحدد التعريف درجة او سقف درجة التوافق أو الترابط بين كل من مفهومي تدني القدرة العقلية والسلوك التكيفي، حيث يمكن قياس القدرات العقلية بدرجات صدق وثبات لكن في السلوك التكيفي يصعب قياس القدرة على التكيف بنفس درجات الصدق والثبات كاختبارات الذكاء وأن اختبارات التكيف الاجتماعي تعتمد على التقديرات الذاتية للمفحوص في حين اختبارات الذكاء تتسم بالموضعية أو أقرب إلى الموضوعية. لم يتضمن التعريف مستوى أداء الفرد من الناحية التربوية التعليمية، وخاصة على مهارات القراءة والكتابة والحساب (3RS) حيث اعتبرت تلك المهارات مؤشرات رئيسية ومعايير ذات دلالة وأهمية في تشخيص حالات الإعاقة العقلية، وخاصة في مرحلة الطفولة الثانية (6-12سنة). وهذه الانتقادات أدت إلى تعديلات مقترحة في تعريف الجمعية الأمريكية ومن هذه المقترحات: 1- رفع سقف نسبة الذكاء من 67 أو 68 إلى نسبة 75 + خطأ معياري واحد. 2- المرونة في تصنيف كل فئة من فئات المعاقين عقلياً. 3- إهمال مفهوم الانحراف المعياري عن المتوسط والاستعاضة عنه بمفهوم الخطأ المعياري. 4- اعتبار مظاهر تعدد السلوك التكيفي نتيجة لتدني القدرة العقلية وعدم اعتبارها مصاحبة لها. وعلى ضوء ذلك التعريف الجديد يصبح تصنيف حالات الإعاقة العقلية كمايلي: 1- الإعاقة العقلية البسيطة من 50-55 إلى 70-75. 2- الإعاقة العقلية المتوسطة من 35-40 إلى 50-55. 3-الإعاقة العقلية الشديدة من 20-25 إلى 35-40. 4-الإعاقة العقلية الشديدة جداً من 20-25. ومن الانتقادات التي وجهت إلى تعريف الإعاقة العقلية من وجهة نظر الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي تلك الانتقادات التي قدمها (كلوزن) (Clausen) (1973) أن اختبارات السلوك التكيفي ذاتية وبعيده عن الموضوعية في تقييم المفحوص واقترح ضرورة الاعتماد على مقاييس الذكاء التقليدية في تشخيص حالات الإعاقة وانتقدت ميرسر تعريف الإعاقة العقلية الذي قدمته الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي حيث أشارت إلى الخلط بين وجهة النظر الطبية ووجهة النظر الاحصائية مقاسه باختبارات الذكاء وتحديد موقعها على منحنى التوزيع الطبيعي للقدرة العقلية وعلى ذلك يتم تشخيص الإعاقة من منظور احصائي. أسباب الإعاقة العقلية : - أسباب ما قبل الولادة : إصابة الأم بالأمراض كالحصبة الألمانية – التسمم أثناء الحمل – تناول العقاقير – التعرض للإشعاع أثناء الحمل . - أثناء مرحلة الولادة : إصابات الطفل أثناء الولادة الناتجة عن عسر الولادة أو السقوط . - ما بعد الولادة : كالأمراض التي تصيب الطفل وكذلك الإصابات المختلفة . تقسيم آخر للأسباب : • الالتهابات والتسمم . • الاضطرابات الكروموسومية مثل متلازمة داون . • أمراض الدماغ مثل الالتهاب السحائي وأورام الدماغ . • الصدمات والإصابات الجسمية . • عوامل غير محددة قبل الولادة واضطرابات الحمل المختلفة ( تناول كحول – عقاقير- تعرض للأشعة ). • اضطرابات التمثيل الغذائي وسوء التغذية puk . • الاضطرابات الحسية ( الإصابات السمعية والبصرية ) . • الاضطرابات النفسية في الطفولة . • عوامل بيئية وثقافية مختلفة . تقسيم ثالث للأسباب : • عوامل وراثية : مثل العوامل الجينية – اضطرابات التمثيل الغذائي . • الاضطرابات الكروموسومية . • الحوادث التي تتعرض لها الأم الحامل ( الحصبة الألمانية – سوء التغذية ) . • الأمراض التي يتعرض لها الطفل بعد الولادة ( نقص الأكسجين – الأمراض المختلفة) . • العوامل الاجتماعية والثقافية. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لفهم, الملف, الحال, العقلية, الإعاقة, إلى ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|