يـ الراحلـين هناگ عني , خذوني !..

[* عادي *]

ها أنا أقف ..
وخلفي گلمات تدفعني ..
للخروج من باب الصمت ..

تُلبسني ثياب الگلام ..
وهي لاتعلم بأني لاأفقه إلاّ ,
لغة السگوت ..!!

ترمي ببعضي هنا ..
وترمي ببعضي الآخر هناگ ..!

وأتجرّد من هذا الإنسان ..
القابع في جـنـبـات روحي ..

وأجدني أنطق بــ :

أنا الإنسـان ..

أنا الذي سگن الحنينُ بروحهِ ..
وأنّت لآهاته ِ الأزمان !..

أنا الذي ظنّ الزمان بـيـقـيـنـه ..
وظنّ يـقـيـنـه بالزمان !..


أنا الذي قد قال حين تأوهـ ٍ :

( لاترجموا الألعاب ويح طفولتي )

إني وهبت الريح للأوطان ..!
إني وهبت الصُبح للأجفان ..!!

أنسيتم أنني رجل ٌ..
بداخله طفل ٌ..
بداخله إنسان ..!!؟




وأجدني أنجذب لـ طيفها ..
الذي مرّ على روح ٍخاوية !..



وأنطق بــ :

أنا حبيسگ ِ في الظلام ..

مالي أراهـ ُ مقيتاً ..!
ومالي أراهـ يخيط فـم الكلام !..

مالي أرى الفراغ ممتلئ ٌ بروحي كالزحام !!..
ومالي أراگ ِ لاتزرعين الصبح فوق مسافتي !..
وانا الذي أهداگ ِ الحمام ..

وأنا الذي أخذ الزمان عيونه ..
حتى لايراگ ِ !..
وحتى لايـنـام !!..



وأجدني أتسگع في ممرات الصمت ..
وأستجديها لأن تنطق بــ گلمات ..
فــ يجاوبني .. صوتها ..

لـ يـقـول :

( كلُ من عليها مات )


( كلُ من عليها مااات )