في البداية أشكرك على طرحك الموضوع وهذا يدل على غيرتك على أبناء وبنات المسلمين !!
أما هذه المشكلة موجودة في مجتمعنا شئنا أم أبينا بين الشباب والبنات وأرضها الخصبة هي المدارس !!
داخل أسوار المدارس يوجد الأمور العظيمة التي لا يمكن أن يتصورها عاقل ومنها هذ الداء العضال "العشق أو الحب أو الإعجاب .. الخ " من المصطلحات !!
من وجهة نظري أن هناك ثلاث جهات مشتركة في وجود مثل هذه الظواهر في بيئتنا :
1- الأسرة .
2- المجتمع .
3- المدرسة .
فلو جئنا للأسرة وجدنا التفكك بين أفرادها الكل مشغول الأب في طلب الرزق الأم بأعمال المنزل أو غيره الأبناء بما تم توفيره من الأب "جوال .قنوات فضائية تبث السموم وتؤجج العااطفة . انترنت ... الخ "
أما المجتمع وجدناه متفكك كل واحد مسؤول عن نفسه وأسرته التفكك بين أفراده اعلامه بعيد عن مثل هذه الظواهر الخطيرة إن لم يكن شريك رسمي في وجودها أفرده عطلوا شعيره الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !!
أما المدرسة وما أدراك ما المدرسة نظام وكادر ساهموا وبشكل كبير في وجود مثل هذه المظاهر فالمعلم مشغول بأداء الحصة فقط لا غير أما التوجيه فلا
القرارات والأنظمة لا يوجد بها ما يصب في علاج مثل هذه الظاهرة
لأن العقوبة معدومة تماماً الإرشاد والتوجيه في مدارسنا للإسف الشديد معدوم لأن البعض ممن تصدى له لا يريد إلا الهروب من الحصة فهو معطل إلا ما رحم ربي من بعض المخلصين ...!!
وأخيراً فإن السبب الرئيس في هذا وذاك هو بَعُدَ الناس عن دين الله القويم، واستحباب الدنيا على الآخرة استحواذ الشيطان عليهم وصدّهم عن السبيل وأصابهم بآفات في قلوبهم جعلتهم يجهلون ما يصلحون به أنفسهم لأن البعض يدعي أنها صداقة وهي ليست كذلك لأنها صداقة فاسدة لفساد أساس الحب فيها بعدم انضباطها بضوابط الشرع والعشق رغم سهولة بداياته إلا أنّ نهايته انتكاس للعاشق وخروج عن حدود الشرع!!
ثم يليه بَعُدَ الأهل عن متابعة الأبناء والجلوس معهم وإشباع العاطفة لديهم !!
أكرر شكري للطرح الرائع لهذا الموضوع الذي يستحق الوقوف والنقاش ولو ان النقاش بهذا الموضوع قد يكون عقيم لكن لامانع من التذكير فقد يأتي اليوم إن شاء الله الذي نقضي فيه على هذا المرض الخطير والسرطان الذي ينخر في جسد أبنائنا وبناتنا