لائحة جديدة لاستيعاب خريجي الثانوية بالجامعات

[الأستاذ أبو يوسف]

لائحة جديدة لاستيعاب خريجي الثانوية بالجامعات


05-22-2012 04:45 AM
صحيفة التعليم الالكترونية - متابعات:
في الوقت الذي تتهيأ وزارة التعليم العالي للإعلان عن لائحة جديدة لاستيعاب كل خريجي وخريجات الثانوية في السنة التحضيرية لتصل بذلك سنوات البكالوريوس إلى 5 سنوات، تضاعفت نسبة المقبولين في المعهد العالي للقضاء في جامعة الإمام 10 أضعاف.

وعلمت مصادر مطلعة، أن اللائحة الجديدة جاءت بعد مفاوضات امتدت شهرين بين الوزارة والقائمين على القبول والتسجيل في الجامعات، لإقناعهم بزيادة أعداد المقبولين.

وتوقعت المصادر أن يسهم اعتماد اللائحة الجديدة باستيعاب كل الراغبين في مواصلة دراستهم الأكاديمية في الجامعات، شريطة الالتحاق بالسنة التحضيرية التي سيتم إعدادها وفق برنامج دراسي يعتبر كمعيار حقيقي لتحديد قدرات الطلاب والطالبات.

وفيما يتعلق بمعهد القضاء، أكد مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان أبا الخيل أن المعهد ضاعف نسبة القبول 10 أضعاف عما كانت عليه قبل 5 سنوات، وذلك لسد العجز، مؤكداً أنه مستمر في زيادة أعداد المقبولين وفقاً للحاجة إليهم. وقال أبا الخيل إن المعهد هو الوحيد الذي يؤهل ويدرب القضاة من حيث البرامج العلمية من الماجستير والدكتوراة عبر ورش عمل وحلقات نقاش للقضاة وكتاب العدل، موضحاً أن "الجامعة تواكب تطوير مرفق القضاء بتطوير المعهد وبرامجه العلمية".

[مهيناس]

المشكلة ليست بدخول الجامعة بل بما بعد الجامعة والوقت الذي يمثل الفترة الإنتقالية في حياة الفتى والفتاة فإذا لم يجد ثمرة تعب الدراسة ضاع عمره بين طرق الشر المتعددة من مخدرات وامراض نفسية ومعاكسات وسهرات ومقاهي وانتر نت وووووووووووووووووووووووووووووووووووو ؟ فمن المفترض أن يجدوا لائحة جديدة لإستيعاب ميدان العمل للخريجين والخريجات بخطط توجيه الطلاب لتخصصات التي يحتاجها ميدان العمل وترك وترك الحشو والعشوائية التي لم تحدد الهدف المشود من دراسة الطالب لهذا التخصص ؟؟ عجبي من خطط وزارة التعليم العالي ؟!

[مهيناس]

حتى المبتعث يعاني من التخبط والعشوائية وعدم وضع الخطط والاستراتيجيات المدروسة.

حسام يبحث عن "حافز" ومشاري يتمنى أن يعمل ولو بائع خضار

عائدون من الابتعاث يواجهون واقعاً صادماً: لا توجد وظائف !




ريم سليمان، دعاء بهاء الدين- سبق- جدة: ثمة مفارقة غريبة بين أن تكون مبتعثاً تدرس في جامعات عالمية، وأن ينتهي بك الحال للوقوف في "طابور حافز" والبحث عن إعانة البطالة، ذلك هو حال بعض شباب الوطن الذين قضوا أحلى سنوات العمر في الغربة للحصول على درجات علمية، أملاً في عودة مشرفة للوطن.

"سبق" تتساءل: أين يكمن الخلل؟ ولماذا كان البعد عن حضن ودفء الوطن؟ وهل حقاً ما يقوله البعض من وجود تخبط ظاهر في برنامج الابتعاث؟ أم أنها نماذج فردية لا يقاس عليها.

لماذا الابتعاث؟
بصوت ممزوج بالحزن تساءل منيف الشمري "ماجستير تسويق" جامعة نيوكاسل في أستراليا: لماذا تم ابتعاثنا؟ وتحدث عن معاناته مع التوظيف قائلاً: منذ عام وأنا عاطل عن العمل، فقد تقدمت لأغلب الجامعات السعودية، وأيضاً لأكثر من 70 شركة، والمؤسف أن الأجنبي هو الذي يجري المقابلة الشخصية.

وتابع: أشعر أني عبء على والدي وإخوتي، فهم يساعدونني في نفقات البيت، وأخي يسدد أقساط السيارة عني، حيث إني مسؤول عن أسرة، وأشعر بالعجز إزاء توفير متطلبات الحياة.

خدمة الوطن
وأوضح بسام الجهني "ماجستير كيمياء تحليلية جامعة نيوساوث ويلز أستراليا"، حصوله على العديد من الدورات المختصة أثناء ابتعاثه، مشيراً إلى العقبات التي واجهته أثناء بحثه عن عمل عند عودته لأرض الوطن، كمحاولة التقليل من مؤهله العلمي، وعدم تفهّم بعض عمداء الكليات لمؤهله، بالإضافة إلى عدم الرد على طلبات التوظيف التي يرسلها عبر البريد الإلكتروني لمديري الموارد البشرية والتوظيف.