|
الثــقــافــة والأدب يهتم بالشعر بجميع اشكالة النبطي والفصيح - بنبض القلم وخفق الحرف نرتقى لسماء الكلمة |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() . وَكُل تِلْك الْاشْيَاء لَاتَصِل مَلَلْنَا الْوَطَن وَمَلَلْنَا الْغُرْبَه إِذَن مَتَى الْهِجْرَه ؟! .. إِن الْحُب الَّذِي نُشِّئ بَيْن جُبْرَان خَلِيْل جُبْرَان وَمِي زِيَادَة حَب فَرِيْد لَا مَثِيْل لَه فِي تَارِيْخ الْأَدَب وَسِيَر الْعُشَّاق. وَلَقَد اسْتَمَرَّت الْعَلَاقَة بَيْنَهُمَا عِشْرِيْن عَاما دُوْن أَن يَلْتَقِيَا إِلَا فِي عِلْم الْفِكْر وَالْرُّوْح. وَكَيْف يَلْتَقِيَان؟ وَبَيْنَهُمَا سَبْعَة آَلِاف مَيْل.. وَمَع ذَلِك كَانَا أَقْرَب قِرِيْبِيَّن وَأَشْغَف حَبِيْبَيْن. نَمَا حُبِّهِمَا عَبْر مُرَاسَلَة أَدَبِيَّة طَرِيْفَة وَمُسَاجَلَات فِكْرِيَّة وَرُوحِيَّة أُلِّفَت بَيْن قَلْبِي الأَدَبِيِّين. وَعَلَى الْرَّغْم مِن كُل مَا كُتِب عَن عِلَاقَات جُبْرَان الْغَرَامِيَّة بِعَدَد مَن الْنِّسَاء أَمْثَال ((مَارِي هاسكُل)) و ((مِيِشْلَيْن))، فَإِن حُبِّه لُمِّي كَان الْحُب الْوَحِيْد الَّذِي مَلَك عَلَيْه قَلْبُه وُخْيَالُه. أَمَّا هِي فَمَع خَفَرَهَا وَتَحْفَظُهَا فَقَد صَرَّحَت عَن حُبِّهَا لِجُبْرَان فِي مَطْلَع رِسَالَة 21 أَيَّار 1921 حَيْث قَالَت: ((أُحِبُّك قَلِيْلا، كَثِيْرا، بِحُنُو، بِشَغَف، بِجُنُوْن، لَا أُحِبُك))... ![]() رَسَائِل جُبْرَان وَمِي زِيَادَه ! ...جُبْرَان! لَقَد كَتَبْت كُل هَذِه الْصَفَحَات لأَتَحايِد كَلِمَة الْحُب. إِن الَّذِيْن لَا يُتَاجِرُوْن بِمَظْهَر الْحُب وَدَعْوَاه فِي الْمَرْاقِص وَالاجْتِمَاعَات، يُنَمِّي الْحُب فِي أَعْمَاقِهِم قُوَّة دَيْنَامِيْكِيَّة قَد يَغْبِطُوْن الَّذِيْن يُوْزَعُوْن عَوَاطِفُهُم فِي الَّلأْلأ الْسَّطْحِي لِأَنَّهُم لَا يُقَاسُوْن ضَغْط الْعَوَاطِف الَّتِي لَم تَنْفَجِر، وَلَكِنَّهُم يَغْبِطُوْن الْآَخِرِين عَلَى رَاحَتِهِم دُوْن أَن يَتَمُنوّهَا لِنُّفُوْسِهِم، وَيُفَضِّلُوْن وَحْدَتِهِم، وَيُفَضِّلُوْن الْسُّكُوْت، وَيُفَضِّلُوْن تَضْلِيْل الْقُلُوْب عَن وَدَائِعَهَا، وَالْتَّلَهِّي بِمَا لَا عَلَاقَة لَه بِالْعَاطِفَة. وَيُفَضِّلُوْن أَي غُرْبَة وَأَي شَقَاء (وَهَل مِن شَقَاء فِي غَيْر وَحْدَة الْقَلْب؟) عَلَى الِاكْتِفَاء بِالْقَطْرَات الْشَّحِيْحَة. مَا مَعْنَى هَذَا الَّذِي أَكْتُبُه؟ إِنِّي لَا أَعْرِف مَاذَا أَعْنِي بِه، وَلَكِنِّي أَعْرِف أَنَّك مَحْبُوْبِي، وَأَنِّي أَخَاف الْحُب. أَقُوْل هَذَا مَع عِلْمِي أَن الْقَلِيل مِن الْحُب الْكَثِيْر. الْجَفَاف وَالْقَحْط وَالَّلاشَيء بِالْحُب خَيْر مِن الْنَّزْر الْيَسِير. كَيْف أَجْسُر عَلَى الْإِفْضَاء إِلَيْك بِهَذَا. وَكَيْف أُفَرِّط فِيْه؟ لَا أَدْرِي. الْحَمْد لِلَّه أَنِّي أَكْتُبُه عَلَى الْوَرَق وَلَا أَتَلَفَّظ بِه لِأَنَّك لَو كَانَت الْآَن حَاضِرَا بِالْجَسَد لَهَرَبْت خَجَلا بَعْد هَذَا الْكَلَام، وَلاخْتَفَيت زَمَنَا طَوِيْلَا، فَمَا أَدَعْك تَرَانِي إِلَا بَعْد أَن تَنْسَى. حَتَّى الْكِتَابَة أَلُوْم نَفْسِي عَلَيْهَا، لِأَنِّي بِهَا حُرَّة كُل هَذِه الْحُرِّيَّة.. أَتَذْكُر قَوْل الْقُدَمَاء مِن الْشَّرْقِيِّين: إِن خَيْر لِلْبِنْت أَن لَا تَقْرَأ وَلَا تَكْتُب. إِن الْقِدِّيس تُوَمَا يُظْهِر هُنَا وَلَيْس مَا أُبْدِي هُنَا أَثَرَا لِلوِرَاثَة فَحَسْب، بَل هُو شَيْء أَبْعَد مِن الْوِرَاثَة. مَا هُو؟ قُل لِي أَنْت مَا هُو. وَقُل لِي مَا إِذَا كُنْت عَلَى ضَلَال أَو هَدَى فَإِنِّي أَثِق بِك.. وَسَوَاء أَكُنْت مُخْطِئَة أَم غَيْر مُخْطِئَة فَإِن قَلْبِي يَسِيْر إِلَيْك، وَخَيْر مَا يُفْعَل هُو أَن يَظَل حَائِمَا حَوَالَيْك، يَحْرُسُك وَيَحْنُو عَلَيْك. ... غَابَت الْشَّمْس وَرَاء الْأُفُق، وَمِن خِلَال الْسُّحُب الْعَجِيْبَة الْأَشْكَال وَالْأَلْوَان حَصْحَصْت نَجْمَة لَامِعَة وَاحِدَة هِي الْزَّهْرَة، آَلِهَة الْحُب، أَتُرَى يَسْكُنُهَا كَأَرَضُنا بَشِّر يُحِبُّوْن ويَتَشَوقُون؟ رُبَّمَا وَجَد فِيْهَا بِنْت هَي مِثْلِي، لَهَا جُبْرَان وَاحِد، حُلْو بَعِيْد هُو الْقَرِيْب الْقَرِيْب. تُكْتَب إِلَيْه الْآَن وَالشَّفَق يَمْلَأ الْفَضَاء، وَتَعْلَم أَن الْظَّلام يُخْلِف الْشَفَق، وَأَن الْنُّوْر يَتَّبِع الْظَّلام، وَأَن الْلَّيْل سَيَخْلُف الْنَّهَار، وَالْنَّهَار سَيُتَّبع الْلَّيْل مَرَّات كَثِيْرَة قَبْل أَن تَرَى الَّذِي تُحِب، فَتَتَسِرّب إِلَيْهَا كُل وَحْشَة الْشَفَق، وَكُل وَحْشَة الْلَّيْل، فَتُلْقِي بِالْقَلَم جَانِبَا لَتَحْتَمِي مِن الْوُحْشَة فِي اسْم وَاحِد: جُبْرَان)). مِن جُبْرَان إِلَى مَي نُيُويُورْك 26 شُبَاط 1924 نَحْن الْيَوْم رَهْن عَاصِفَة ثَلْجِيَّة جَلِيْلَة مَهِيْبَة، وَأَنْت تَعْلَمِيْن يَا مَارِي أَنَا أُحِب جَمِيْع الْعَوَاصِف وَخَاصَّة الْثَلْجِيَّة، أَحَب الْثَّلْج، أَحَب بَيَاضُه، وَأَحَب هُبُوْطِه، وَأَحَب سُكُوْتُه الْعَمِيق. وَأَحَب الْثَّلْج فِي الْأَوْدِيَة الْبَعِيْدَة الْمَجْهُوْل حَتَّى يَتَسَاقَط مُرَفْرِفَا، ثُم يَتَلَأْلَأ بِنُوْر الْشَّمْس، ثُم يَذُوْب وَيُسَيِّر أَغْنَيْتَه الْمُنْخَفِضَة. أَحَب الْثَّلْج وَأَحَب الْنَّار، وَهُمَا مِن مَصْدَر وَاحِد، || تَرَكْنَا ارْوَحُنا , وَشَغَفُنَا , وانفُسَنا بِلَا وَطَن يَاوَطَنِي اعْقُب بَرْقِيَّتِي , وَاوَصْلَهَا الَي مُلْهِمَي يَارَب رُبَّمَا رَسَائِلُنَا س تَصِل يَوْمَا مَا رَبَّمَا ان الرِّيَح لَم يَسْرِقُهَا رُبْمَا انَهَا لَم تُمَزَّق رُبَّمَا انَهَا لَم تَغْرَق مَع الْسُّفُن رُبَّمَا لَم يَلْتِهُما الْطَّيْر رُبماً وقعُتَ منً الظرفَ .. سَتَصِل بَل .. سَتَصِل ’ |
![]() |
[3] |
عضو مميز
![]() |
![]() شاكره لك وجودك
الى كل من لديه رسائل يود ان تصل ويعلم انها لن تصل ينثرها هنا ((لعل الله يحدث بعد ذلك أمراا..)) |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[4] |
عضو مميز
![]() |
![]() .
![]() الى القريب البعيد : الذي امارس معه عمليه عكسيه كلما إقترب بنا القدر يبتعد .. اتظاهر بانني انساك , وامارس تلك المسرحيه دائماً مع نفسي .. متى الفصل الاخير يارجٌل .؟ |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[5] |
عضو مميز
![]() |
![]() إلى قلب ( شخصين ) أقرب إليْ من أنفاسي..! وَ كـ بـُعد السمـــاء عني ..! [ أجزم بـ أنَ هذه الرساله لن تصل أبداً ]. لذا سـ أبوح بـ أنَ _ بي من الوجع الكثير _ بي من الضياع / الشتات الكثييير [ ولا أعلم هل أنتما السبب أم أنا ] _ بي من الصمت الذي أثقل شفتااي الكثير / المرير..! _ بي من الحزن ما يفوق تصوركم..! متى سـ يحين موعدي معكم لـ أقتني تذاكر تخولني لـ دخول [ قلبيـْكم ] والبوح أو بـ الأصح الإنفجااااااار بـ كل ما أرهق أضلعي.! |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[6] |
عضو مميز
![]() |
![]() رسآلتيّ لِ / آحلآميّ
آلسسمآء هيّ آلشيء آلوحيد الآمن , لِ : آحلآمي .. |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[8] |
![]() ![]() |
![]() يالها من صدفة رائعة
التي اتت بك من بعيد لتنثري ابداعاً من جديد ونحن في زمن اصبحت الرسائل فيه لا تشكل هاجس احد لان زمن العولمة والمسلسلات التركية قصر زمن انتظار الرسالة شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
![]() |
![]() |
![]() |
[10] | |
عضو مميز
![]() |
![]() اقتباس:
اخي صريح قوس أزهر على وجهي حبوراً وامتنان شاكره لك وجودك في انتظار رسائلك ... ![]() |
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موش, تصلِ, رسَائـل ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|