|
منتدى الشريعة الإسلامية يهتم بالـشـريـعـة الإسلاميـة , من الكتاب والسنـة . |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بين الخوف من الله عز وجل واليقين بقدرته على كل شيء والرجاء في رحمته ومغفرته والإيمان القوي بأن رحمته سبحانه قد وسعت كل شيء يعبد المؤمن ربه فالمؤمن في طاعته لله يخاف عقابه ويرجو رحمته ومع القرب من خالقه يوقن بقدرته على العقاب كما يوقن بأنه غفور رحيم فالمؤمن دوما بين لوم النفس على ما اقترفت من ذنوب وبين الرجاء في رحمته سبحانه بغفرانها والدعاء من طاعات المؤمن لله التي يجمع فيها بين الرغبة والرهبة فالرغبة هي : الإتجاه إلى الله تعالى خشوعا من الإنسان ورفعا للأمر إليه وحده وهذا ما يضمن الصلة الدائمة بين العبد وربه ، إذا أتى حسنة دعا الله أن يتقبلها وإذا أصابيه شدة دعا الله أن يخففها عنه وإذا جاءه خير شكر الله ودعاه ألا يكون فتنة وإذا مشى خطوة دعا الله أن يوفقه فيها وإذا اتخذ قرارا دعا الله ألا يكون ظالما فيه وهكذا هو يعيش مع الله في كل لحظة رغبة في إرضائه واتباع منهجه والرهبة هي : الخوف من الله تعالى و الإيمان بقدرته وقوته والدعاء هنا يجعل الداعي يعلم أن الله سبحانه لا تأخذه سنة ولا نوم ومن هنا فإنه يعرف يقينا أنه لا يستطيع أن يخدع الله فالله يملك كل القدرات بلا حدود ولا قيود وهذه الرهبة تجعل العبد لا يخالف منهج الله فهو يخشى الله حتى بما توسوس به نفسه من شر فيستعيذ به هذه الرهبة هي قمة أخرى من قمم الإيمان تجعل الإنسان يرقب نفسه في السر والعلانية # حدود الخوف وحدود الرجاء : لزم للمؤمن الشعورين معا على أن يقف بهما على حدود معينة حدود طاعة الله تعالى فهو مع رهبته وخوفه لا ييأس أبدا من رحمة الله تعالى فاليأس ظلم للنفس شديد يدخل بها لعالم العاصي والانسياق لوساوس الشيطان فلا ييأس من رحمة الله إلا القوم الظالمون وهو مع ثقته في الله واليقين برحمته لا يأمن مكر الله تعالى حتى لا يقع بنفسه في الاسياق وراء الأهواء انسياقا متكررا اعتمادا أعمي على رحمة الله ومغفرته فيقلع عن محاسبة نفسه قائلا لها سيغفر الله لك كل شيء وينسى أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سريع الحساب ولذا يجب أن يكون الخوف من الله دائم والرجاء في رحمته مستمر لا ينقطع أبدا عن نفس كل مؤمن " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى " ( النازعات ) " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم " __________________ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الخوف, بين, والرجال ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|