|
منتدى الشريعة الإسلامية يهتم بالـشـريـعـة الإسلاميـة , من الكتاب والسنـة . |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم حلم النبي - صلى الله عليه وسلم - ألقى فضيلة الشيخ سعود الشريم - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان: "حلم النبي - صلى الله عليه وسلم -"، والتي تحدَّث فيها عن صفةٍ من أبرَز صفات النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو حلمُه وعفوُه عمن ظلمَه وآذاه، مُورِدًا بعض النماذِج المُضيئة من سيرته - عليه الصلاة والسلام -، والتي تُوضِّح كيف كانت رحمتُه - عليه الصلاة والسلام - بأعدائِه قبل أصحابِه. الخطبة الأولى الحمد لله الوليّ الحميد ، ذي العرش المجيد ، الفعّال لما يُريد ، أحمدهُ سبحانه وأشكره وأتوبُ إليه وأستغفره وأشهد أن لا إله إلَّا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله ذو الحقِّ المُبين والخُلقِ اللِّين والسَّمتِ الهيِّن بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده ، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين وعلى أصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين ، وسلم تسليمًا كثيرًا . أما بعــد : فأوصيكم أيها الناس ونفسي بما وصى الله به نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما وصى به الأولين والآخرين إذ قال جلَّ شأنه : ( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ) ألا فاتقوا الله ـ عباد الله ـ وراقبوه في السرِّ والعلن والغضب والرضا والمنشط والمكره فإن التقوى عهدٌ بين المرء وبين ربه , فمن وفَّى به أحبه الله ( بلى مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) أيها الناس : إنه لم يُعرف على هذه البسيطة أحدٌ تواطأ خصومه على ظلمه والبطش به والتضييق عليه في نفسه وأهله وماله ودعوته مثلُ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه . فقد نُصب له العداء الجسدي والمعنوي فأوذي باليد وأوذي باللسان أُتهم بالكذب وهو أصدق الناس وبالجنون وهو أعقل الناس وبالعِرض وهو أعفُّ الناس ألقيَ عليه سَلا الجزور وكُسرت رباعيته وشُجَّ وجهه حتى سَال الدمُ عليه ورُمي بالحجارة فما ظنكم يا ـ عباد الله ـ بصادقٍ يكذبه قومه وماظنكم برؤوفٍ يقسى عليه قومه وماظنكم بطاهرٍ عفيفٍ يقذفهُ قومه في عِرضه وماظنكم بمن جمع الله فيه خير خِصال البشر فيكيد له قومه كيدًا ويُبرمون له أمرًا فيطردونه من داره ويُخرجونه من أرضه . أليس هذا كُله كفيلًا لأي أحد من البشر في أن يولّد في نفسه مبدأ الانتقام ، ويُذكيَ فيه روح الغضب والعنف ويجعله يرى من فعلوا به تلكم الأفاعيل هم شِـرار الخَلق . بلى ! إنه لكفيلٌ بذلك ولكن لنستمع لحظاتٍ إلى ردَّة فعله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تُجاه كل من أذاه من قومه في كلماتٍ يسيرات . ففي الصحيحين أن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قالت لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : يارسول الله ، هل أتى عليك يومٌ كان أشدَّ من يوم أحد ؟ فقال : لقد لقيتُ من قومك وكان أشدَّ مالقيت منهم يوم العقبة إذ عَرضتُ نفسي على ابن عبد ياليل ابن عبد كُلال فلم يُجبني إلى ما أردت ، فانطلقتُ وأنا مهمومٌ على وجهي فلم أستفق إلا بقرن الثعالب ـ أي لم أفطن لنفسي من الهم إلا وأنا بقرن الثعالب ، وهو ميقات أهل نجد ـ قال : فرفعتُ رأسي فإذا أنا بسحابةٍ قد أظلتني ، فنظرت فإذا فيها جبريل ؛ فناداني فقال : إن الله ـ عزَّ و جلّ ـ قد سمع قول قومك لك وماردوا عليك وقد بعث الله إليك ملك الجِبال لتأمره بما شئت فيهم ، قال : فنادى ملك الجبال وسلَّم عليَ ثم قال : يامحمد ، إن الله قد سمع قول قومك لك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت ؟ إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ـ وهما جبلان بمكة ـ فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : بل أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لايشركُ به شيئًا . فلا إله إلا الله والله أكبر أيُّ معدنٍ هذا الذي اتصف به سيد البشر ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ والله أكبر أيُّ حلمٍ تدثَّر به ـ صلى الله عليه وسلم ـ والله أكبر أين نحنُ جميعًا عمن أمرنا الله تجاهه بقوله ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) أترون ـ عبادالله ـ أن يأمرنا ربنا بالاقتداء بأحدٍ يستحيلُ الاقتداء به ؟! ألا يستطيعُ أحدنا أن يعفوا عمن ظلمه ؟! ألا يستطيعُ أحدنا أن يدفع الغضب بالحِلم والجهل بالعِلم ؟! إنه مابيننا وبين أن نُحقق الاقتداء برسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلا أن نرجوا الله واليوم الآخر وأن نذكر الله كثيرًا . هذا هو ما اشترطه ربنا لمن أراد أن يقتدي بسيده وسيِّد ولد آدم ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ الذي بذل عمره ونفسه ووقته وجهده في محوِ الجاهلية وقطع ظلامها بأنواع المعرفة والارشاد ومنع الفساد فيها بحلمه وعلمه( وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) هكذا تتجلى رحمة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأمته ، حتى أصبحت سِمةً بارزةً في دعوته وجهاده ضدَّ ألدِّ أعداءه وخصومه ولاعجب في ذلكم ـ عباد الله ـ فإن الذي أرسله رحمنٌ رحيم غفورٌ ودود ، وقد أنشز لحم نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبلَّ عروقه بإملاجاتِ حليمة السَّعدية فكان له من اسمها نصيب . وقد أخرج مسلمُ في صحيحه أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تلا قول الله ( رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) وتلا قول عيسى عليه السلام ( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) فرفع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يديه وقال : اللهم أمتي أمتي ، وبكـى . فقال الله ـ عزَّ وجل ـ ياجبريل اذهب إلى محمد ـ وربك أعلم ـ فسلهُ مايُبكيك ؟ فأتاه جبريل ـ عليه السلام ـ فسأله ، فأخبره ـ عليه السلام ـ بما قال ـ وهو أعلم ـ فقال الله : ياجبريل اذهب إلى محمد فقل : إنا سنُرضيك في أمَّتك ولا نسؤوك . بمثل هذا ـ عباد الله ـ فتح الله لنبيه وأمته مشارق الأرض ومغاربها وبمثل ذلكم دَان له العرب والعجم ، كل ذلك حين جعلت أمته دين الإسلام دين العلم والرحمة واليسر والرفق والسعة إذ هكذا أوصى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمته بقوله : " إنما بُعثتم ميسرين ولم تُبعثوا معسرين " رواه البخاري ومن هذا المنطلق حصل لأمة الإسلام من الانتشار والتوفيق في دعوتها إلى الله بمثل ذلكم مالم يحصل بغيره وذلك مصداقًٌ لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :" إن الله رفيق يحب الرفق ويُعطي على الرفق مالا يُعطي على العنف ومالا يُعطي على ماسواه " رواه مسلم ثم لقد دارت رحى الأيام بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليأتي اليوم الموعود الذي يفتحُ الله به عليه مكة فيطوق بلد من طردوه وشتموه وآذوه وقاتلوه وزلزل بهم المؤمنون زلزالًا شديدًا ، ويدخل المسجد الحرام ويطوف به ثم يجلسُ بالمسجد والناس من حوله والعيون شاخصةٌ إليه ، والقوم مشرئبون إلى معرفة صنيعه بأعدائه شروخِهم وشيوخهم فلربما فعل بهم الأفاعيل ، فقال كلمته المشهورة : يامعشر قريش ماتظنون إني فاعلٌ بكم قالوا : خيرًا ، أخٌ كريم وابن أخٍ كريم قال : فإن أقول لكم ماقال يوسف لإخوته ، " لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ " اذهبوا فأنتم الطُّلقاء . فـيُسلم حينها العظماء ويتوبون كأمثال ؛ هند بنت عتبه ، وعكرمة ابن أبي جهل ويئوب إليه الشعراء الذين هجوه فيعتذرون إليه ، كابن الزِّبعرى وكعب ابن زهير فلا ينال الجميع منه إلا العفو والتغاضي ـ رضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ أجمعين هذا هو نبي الإسلام يامن تدعو إلى الإسلام وهذا هو رسول الجهاد يامن تدعو إلى الجهاد وهذا هو الحبيب يا مُحبّ وهذا هو رسول العِلم يامن تنشدُ العِلم وهذا هو رسول الرحمة يامن بُليتَ بالعنفِ والغِلظة ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ) بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة ونفعني وإياكم بما فيهما من الآيات والذكر الحكمة قد قلتُ ماقلت إن صوابًا فمن الله وإن خطأ فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنبٍ وخطيئة فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم . الخطبة الثانية : الحمدُ لله وحده والصلاة والسلام على من لانبيّ بعده ، وبعـد : فاتقوا الله ـ عباد الله ـ واعلموا أن خُلق الرَّحمة والرفق والحِلم في النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد بدا ظاهرًا جليًا في أسلافنا عبر التأريخ في سلمهم وحربهم وسرَّائهم وضرَّائهم ، فهم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ المؤمن إن قَدر عدل وأحسن وإن قُهر وغُلب صبر واحتسب. كا قال كعب ابن زهير أمام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مُنشدًا ليسوا مفاريح إن نالت رماحهمُ يومًا وليسوا مجازيعًا إذا نيلوا وقد سئل بعض العرب عن شيءٍ من أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : رأيته يَغلب ولا يَبطر ويُغلب فلا يَضجر . وبمثل هذا ـ عباد الله ـ سار خلفه من الصحابه والتابعين لهم بإحسان فقد صح عن أبي بكرٍ ـ رضي الله تعالى عنه ـ وصيته لجيوشه قائلًا : انطلقوا باسم الله ، لا تقتلوا شيخًا فانيًا ولا طفلًا صغيراً ولا امرأةً ولا مريضًا ولاراهبًا ولا تقطعوا مثمرًا ولا تخربوا عامرًا ولا تذبحوا بعيرًا ولابقرةً إلا لمأكل ، ولا تغرقوا نحلًا ولاتحرّقوه وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحبُّ المُحسنين . فكانوا ـ رحمهم الله ـ يدركون أن الجهاد في سبيل الله إنما شرع لرحمة الخلق ولإخراجهم من الظلمات إلى النور فلذلك أيقنوا أن تلكم الأشياء تنافي ماشرع لأجله بخلاف فعل أعداء الإسلام بالمسلمين في حروبهم حيث أوجزه الله في قوله ( كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ) وقد أخرج البخاري في صحيحه ؛ عن أبي هريرة ـ رضي الله تعالى عنه ـ قال : بعثنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بعثٍ وقال لنا : إن لقيتم فلانًا وفلانًا ـ لرجلين من قريشٍ سماهما ـ إذا لقيتم فلانًا وفلانًا فحرّقوهما بالنار ، قال : ثم أتيناه نودعه حين أردنا الخروج فقال : إني كنت أمرتكم أن تحرقوا فلانًا وفلانًا بالنار وإن النار لا يُعذِّبُ بها إلا الله . الحديث تلكم ـ عباد الله ـ هي مدرسة محمدٍ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وذلكم هو ميراثه ولن يصلُح حال هذه الأمة إلا بما صلح به حال أولها وإن أمةً يقودها الجهل والشُّح والقسوة والأثرة وحب الانتقام لحريٌّ بها أن تؤخرَّ يوم النصر ولا تُقدمه ، وأن ترجع بنفسها القهقرا لا أن تبلغ المقدمة ومالم يكن العِلم قائدها فسيوردها الجهل غياهب الذّلّ والصَّغار حتى تكون كالقصعة تتداعى عليها الأكلة فما من صلاحٍ وإصلاحٍ إلا والعِلمُ رائده وما من فسادٍ وإفسادٍ إلا والجهلُ موقده إذ هو غاية الأعداء في الأمة وهو المنحة التي يمنحها لهَازمُ أمتنا لأعداءها على طبقٍ من ذهب ! ولقد صدق من قال : مايبلغُ الأعداء من جاهلٍ * مايبلغُ الجاهلُ من نفسه هذا وصلوا رحمكم الله على خير البرية وأزكى البشرية محمد ابن عبد الله صاحب الحوض والشفاعة فقد أمركم الله بأمر بدأ فيه بنفسه وثنى بملائكته المسبحة بقدسه وأيه بكم أيها المؤمنون فقال جل وعلا( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد ، وارضى اللهم عن خلفائه الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر صحابة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وعنا معهم بعفوك وجودك وكرمك يا أرحم الراحمين . اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأخذل الشرك والمشركين ، اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين ، اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين ونفس كرب المكروبين واقض الدين عن المدينين ، واشف مرضانا ومرضى المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين . اللهم آت نفوسنا تقواها وزكِّها أنت خيرُمن زكَّاها أنت وليها ومولاها ياذا الجلال والإكرام اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلِّها وأجرنا من خزيِّ الدُّنيا وعذاب الآخرة ياحيُّ يا قيوم اللهم أصلح أحوال المُسلمين في كل مكان اللهم أصلح أحوال المُسلمين في كل مكان اللهم كُن لإخواننا المستضعفين في كل مكان اللهم كُن لهم اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم يا ذا الجلال والأكرام اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأصلِح أئمَّتنا وولاةَ أمورنا، واجعل ولايتَنا فيمن خافَك واتقاك، واتبعَ رِضاكَ يا رب العالمين الله وفق ولي أمرنا لما تحبه وترضاه من الأقوال والأعمال يا حيُ يا قيوم ، اللهم أصلح له بطانته ياذا الجلال والإكرام ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) سبحان ربِّنا رب العزة عما يصفون وسلامٌ على المرسلين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . التعديل الأخير تم بواسطة حياتي شموخ ; 2015-02-09 الساعة 06:09 PM. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
1436هـ, الله, المكي, الحرم, الرجل, الشيخ, الشريم, النبي, حلم, خطبة, صلى, سعود, عليه, وسلم ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خطبة الحرم النبوي 3 / 4 / 1436هـ ( حقوق النبي صلى الله عليه وسلم ) الشيخ القاسم | حياتي شموخ | منتدى الشريعة الإسلامية | 1 | 2015-01-24 01:59 PM |
خطبة الحرم المكي 25 / 3 / 1436هـ (محبة النبى صلى الله عليه وسلم )د.سعود الشريم | حياتي شموخ | منتدى الشريعة الإسلامية | 3 | 2015-01-19 12:58 PM |
خطبة الحرم المكي 3 / 11 / 1435هـ ( التحذير من إلقاء اللوم) الشيخ الشريم | حياتي شموخ | منتدى الشريعة الإسلامية | 1 | 2014-08-31 05:05 PM |
خطبة الحرم المكي 27 / 9 / 1435هـ ( وقفة قبل انقضاء رمضان ) الشيخ د . سعود الشريم | حياتي شموخ | منتدى الشريعة الإسلامية | 1 | 2014-07-26 10:53 PM |
خطبة الحرم المكي 17/ 7 / 1435هـ (خُلق المُواساة) الشيخ الشريم | حياتي شموخ | منتدى الشريعة الإسلامية | 0 | 2014-05-17 06:27 PM |