|
منتدى الشريعة الإسلامية يهتم بالـشـريـعـة الإسلاميـة , من الكتاب والسنـة . |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم كيف نستعد لقدوم شهر رمضان ؟ ![]() السؤال : كيف نستعد لرمضان ؟ وما هي أفضل الأعمال لهذا الشهر الكريم ؟ [justify]الحمد لله أولاً : قد أحسنت أخي الفاضل بسؤالك هذا ، حيث سألت عن كيفية الاستعداد لشهر رمضان ؛ حيث انحرف فهم كثير من الناس لحقيقة الصيام ، فراحوا يجعلونه موسماً للأطعمة والأشربة والحلويات والسهرات والفضائيات ، واستعدوا لذلك قبل شهر رمضان بفترة طويلة ؛ خشية من فوات بعض الأطعمة ؛ أو خشية من غلاء سعرها ، فاستعد هؤلاء بشراء الأطعمة ، وتحضير الأشربة ، والبحث في دليل القنوات الفضائية لمعرفة ما يتابعون وما يتركون ، وقد جهلوا - بحق – حقيقة الصيام في شهر رمضان ، وسلخوا العبادة والتقوى عنه ، وجعلوه لبطونهم وعيونهم . ثانياً : وانتبه آخرون لحقيقة صيام شهر رمضان فراحوا يستعدون له من شعبان ، بل بعضهم قبل ذلك ، ومن أوجه الاستعداد المحمود لشهر رمضان : 1- التوبة الصادقة . وهي واجبة في كل وقت ، لكن بما أنه سيقدم على شهر عظيم مبارك فإن من الأحرى له أن يسارع بالتوبة مما بينه وبين ربه من ذنوب ، ومما بينه وبين الناس من حقوق ؛ ليدخل عليه الشهر المبارك فينشغل بالطاعات والعبادات بسلامة صدر ، وطمأنينة فلب . قال تعالى : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/ من الآية 31 . وعَنْ الأَغَرَّ بن يسار رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ) رواه مسلم ( 2702 ) . 2- الدعاء . وقد ورد عن بعض السلف أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ثم يدعونه خمسة أشهر بعدها حتى يتقبل منهم . فيدعو المسلم ربَّه تعالى أن يبلِّغه شهر رمضان على خير في دينه في بدنه ، ويدعوه أن يعينه على طاعته فيه ، ويدعوه أن يتقبل منه عمله . 3- الفرح بقرب بلوغ هذا الشهر العظيم . فإن بلوغ شهر رمضان من نِعَم الله العظيمة على العبد المسلم ؛ لأن رمضان من مواسم الخير ، الذي تفتح فيه أبواب الجنان ، وتُغلق فيه أبواب النيران ، وهو شهر القرآن ، والغزوات الفاصلة في ديننا . قال الله تعالى : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) يونس/58 . 4- إبراء الذمة من الصيام الواجب . عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ : كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ . رواه البخاري ( 1849 ) ومسلم ( 1146 ) . قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - : ويؤخذ من حرصها على ذلك في شعبان أنه لا يجوز تأخير القضاء حتى يدخل رمضان آخر . " فتح الباري " ( 4 / 191 ) . 5- التزود بالعلم ليقف على أحكام الصيام ، ومعرفة فضل رمضان . 6- المسارعة في إنهاء الأعمال التي قد تشغل المسلم في رمضان عن العبادات . 7- الجلوس مع أهل البيت من زوجة وأولاد لإخبارهم بأحكام الصيام وتشجيع الصغار على الصيام . 8- إعداد بعض الكتب التي يمكن قراءتها في البيت ، أو إهداؤها لإمام المسجد ليقرأها على الناس في رمضان . 9- الصيام من شهر شعبان استعداداً لصوم شهر رمضان . عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ . رواه البخاري ( 1868 ) ومسلم ( 1156 ) . عَنْ أُسَامَة بْن زَيْدٍ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ ، قَالَ : ( ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ) . رواه النسائي ( 2357 ) وحسَّنه الألباني في " صحيح النسائي " . وفي الحديث بيان الحكمة من صوم شعبان ، وهو : أنه شهر تُرفع فيه الأعمال ، وقد ذكر بعض العلماء حِكمة أخرى ، وهي أن ذلك الصوم بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفرض ، فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض ، وكذا يقال في صيام شعبان قبل رمضان . 10- قراءة القرآن . قال سلمة بن كهيل : كان يقال شهر شعبان شهر القراء . وكان عمرو بن قيس إذا دخل شهر شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن . وقال أبو بكر البلخي : شهر رجب شهر الزرع ، وشهر شعبان شهر سقي الزرع ، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع . وقال – أيضاً - : مثل شهر رجب كالريح ، ومثل شعبان مثل الغيم ، ومثل رمضان مثل المطر ، ومن لم يزرع ويغرس في رجب ، ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان . وها قد مضى رجب فما أنت فاعل في شعبان إن كنت تريد رمضان ، هذا حال نبيك وحال سلف الأمة في هذا الشهر المبارك ، فما هو موقعك من هذه الأعمال والدرجات . ثالثاً : ولمعرفة الأعمال التي ينبغي على المسلم فعلها في شهر رمضان : انظر جواب السؤال رقم (26869 ) و ( 12468 ) . والله الموفق . [/justify]الإسلام سؤال وجواب 92748 التعديل الأخير تم بواسطة حياتي شموخ ; 2014-06-18 الساعة 09:59 PM. |
![]() |
[2] |
الــمــشــرفــة الــعــامـة ![]() |
![]() [justify]
حال المسلم في رمضان س / ما هي الكلمة التي توجهونها للمسلمين بمناسبة دخول شهر رمضان ؟. الحمد لله قال الله تعالى : ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) البقرة / 185 هذا الشهر المبارك موسم عظيم للخير والبركة والعبادة والطاعة . فهو شهر عظيم ، وموسم كريم ، شهر تضاعف فيه الحسنات ، وتعظم فيه السيئات ، وتفتح فيه أبواب الجنات ، وتقفل فيه أبواب النيران ، وتقبل فيه التوبة إلى الله من ذوي الآثام والسيئات . فاشكروه على ما أنعم عليكم به من مواسم الخير والبركات ، وما خصكم به من أسباب الفضل وأنواع النعم السابغات ، واغتنموا مرور الأوقات الشريفة والمواسم الفاضلة بعمارتها بالطاعات وترك المحرمات تفوزوا بطيب الحياة وتسعدوا بعد الممات . والمؤمن الصادق كل الشهور عنده مواسم للعبادة والعمر كله عنده موسم للطاعة , ولكنه في شهر رمضان تتضاعف همته للخير وينشط قلبه للعبادة أكثر ، ويقبل على ربه سبحانه وتعالى , وربنا الكريم من جوده وكرمه تفضل على المؤمنين الصائمين فضاعف لهم المثوبة في هذا الموقف الكريم وأجزل لهم العطاء والمكافئة على صالح الأعمال . ما أشبه الليلة بالبارحة .. هذه الأيام تمر بسرعة وكأنها لحظات ، فقد استقبلنا رمضان ثم ودعناه، وما هي إلا فترة من الزمن وإذ بنا نستقبل رمضان مرة أخرى ، فعلينا أن نبادر بالأعمال الصالحة في هذا الشهر العظيم ، وأن نحرص على ملئه بما يرضي الله ، وبما يُسعدنا يوم نلقاه . كيف نستعد لرمضان ؟ إن الاستعداد في رمضان يكون بمحاسبة النفس على تقصيرها في تحقيق الشهادتين أو التقصير في الواجبات أو التقصير في عدم ترك ما نقع فيه من الشهوات أو الشبهات .. فيُقوم العبد سلوكه ليكون في رمضان على درجة عالية من الإيمان .. فالإيمان يزيد وينقص ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، فأول طاعة يحققها العبد هي تحقيق العبودية لله وحده وينعقد في نفسه ألا معبود بحق إلا الله ، فيصرف جميع أنواع العبادة لله لا يشرك معه أحداً في عبادته ، ويستيقن كل منا أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه وأن كل شيء بقدر . ونمتنع عن كل ما يناقض تحقيق الشهادتين وذلك بالابتعاد عن البدع والإحداث في الدين . وبتحقيق الولاء والبراء ، بأن نوالي المؤمنين ونعادي الكافرين والمنافقين ، ونفرح بانتصار المسلمين على أعدائهم ، ونقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ونستن بسنته صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده ، ونحبها ونحب من يتمسك بها ويدافع عنها في أي أرض وبأي لون وجنسية كان . بعد ذلك نحاسب أنفسنا على التقصير في فعل الطاعات كالتقصير في أداء الصلوات جماعة وذكر الله عز وجل وأداء الحقوق للجار وللأرحام وللمسلمين وإفشاء السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق ، والصبر على ذلك، والصبر عن فعـل المنكرات ، وعلى فعل الطاعات ، وعلى أقدار الله عز وجل . ثم تكون المحاسبة على المعاصي واتباع الشهوات بمنع أنفسنا من الاستمرار عليها ، أي معصية كانت صغيرة أو كبيرة سواءً كانت معصية بالعين بالنظر إلى ما حرم الله أو بالسماع للمعازف أو بالمشي فيما لا يرضي الله عز وجل ، أو بالبطش باليدين في ما لا يرضي الله ، أو بأكل ما حرم الله من الربا أو الرشوة أو غير ذلك مما يدخل في أكل أموال الناس بالباطل . ويكون نصب أعيننا أن الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، وقد قال سبحانه وتعالى: { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين . والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون . أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين }. وقال تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم }. وقال تعالى : { ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً }. بهذه المحاسبة وبالتوبة والاستغفار يجب علينا أن نستقبل رمضان ، " فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ". إن شهر رمضان شهر مغنم وأرباح ، والتاجر الحاذق يغتنم المواسم ليزيد من أرباحه فاغتنموا هذا الشهر بالعبادة وكثرة الصلاة وقراءة القرآن والعفو عن الناس والإحسان إلى الغير والتصدق على الفقراء . ففي شهر رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتصفد فيه الشياطين وينادي منادٍ كل ليلة: يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر. فكونوا عباد الله من أهل الخير متبعين في ذلك سلفكم الصالح مهتدين بسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم حتى نخرج من رمضان بذنب مغفور وعمل صالح مقبول. واعلموا بأن شهر رمضان خير الشهور: قال ابن القيم : " ومن ذلك – أي المُفاضلة بين ما خَلَق الله – تفضيل شهر رمضان على سائر الشهور وتفضيل عشره الأخير على سائر الليالي" أهـ زاد المعاد 1/56. وفُضِّل هذا الشهر على غيره لأربعة أمور : أولاً : فيه خير ليلة من ليالي السنة ، وهي ليلة القدر . قال تعالى: { إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر } سورة القدر . فالعبادة في هذه الليلة خير من عبادة ألف شهر . ثانياً : أُنزلت فيه أفضل الكتب على أفضل الأنبياء عليهم السلام. قال تعالى: { شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان } البقرة / 158 . وقال تعالى: { إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين .فيها يُفرق كل أمر حكيم . أمراً من عندنا إنا كنا مرسِلين } الدخان / 1-2 . وروى أحمد والطبراني في معجمه الكبير عن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أُنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان ، وأُنزلت التوراة لِسِتٍ مضت من رمضان ، وأُنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان ، وأُنزل ال**ور لثمان عشرة خلت من رمضان ، وأُنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ) . حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (1575) . ثالثاً : هذا الشهر تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق أبواب جهنم وتُصفَّد الشياطين: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين ) متفق عليه. وروى النَّسائي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين ) وصححه الألباني في صحيح الجامع (471). وروى الترمذي وابن ماجه وابن خزيمة في رواية : ( إذا كان أول ليلة في شهر رمضان صُفِّدت الشياطين ومَرَدَة الجن ، وغلقت أبواب النار فلم يُفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر . ولله عُتقاء من النار وذلك كل ليلة ) . وحسنه الألباني في صحيح الجامع (759) . فإن قيل : كيف نرى الشرور والمعاصي واقعة في رمضان كثيراً ، فلو صُفدت الشياطين لم يقع ذلك ؟ فالجواب : أنها إنما تَقِل عن الذي حافظ على شروط الصيام وراعى آدابه . أو أن المُصفَّد بعض الشياطين وهم المَرَدة لا كلُّهم . أو المقصود تقليل الشرور فيه وهذا أمر محسوس ، فإنَّ وقوع ذلك فيه أقل من غيره، إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية لأن لذلك أسباباً غير الشياطين كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الإِنسية . الفتح 4/145. رابعاًَ : فيه كثير من العبادات ، وبعضها لا توجد في غيره كالصيام والقيام وإطعام الطعام والاعتكاف والصدقة وقراءة القرآن . أسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا جميعاً لذلك ويعيننا على الصيام والقيام وفعل الطاعات وترك المنكرات . والحمد لله رب العالمين . الإسلام سؤال وجواب 12468[/justify] |
![]() |
![]() |
![]() |
[3] |
الــمــشــرفــة الــعــامـة ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم كيف نستعد لشهر رمضان؟؟ خالد عبد الرحمن الدرويش الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: جلسة تفكر وهدوء مع ورقة وقلم فكانت هذه الرسالة القصيرة التي بعنوان ( كيف يستعد المسلم لشهر رمضان ) . أرجو من الله تعالى أن تكون هذه النصيحة بداية انطلاقة لكل مسلم نحو الخير والعمل الصالح بدءاً من هذا الشهر الكريم وإلى الأبد بتوفيق من الله فهو الجواد الكريم المنان وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. قال تعالى: { فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } [البقرة: 185] كيف يستعد المسلم لشهر رمضان ؟! أولاً: الاستعداد النفسي والعملي لهذا الشهر الفضيل: ممارسة الدعاء قبل مجئ رمضان: ومن الدعاء الوارد: (( اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً )). نيات ينبغي استصحابها قبل دخول رمضان: ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث القدسي : «إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ». ومن النيات المطلوبة في هذا الشهر: 1- نية ختم القرآن أكثر من مرة مع التدبر. 2- نية التوبة الصادقة من جميع الذنوب السالفة. 3- نية أن يكون هذا الشهر بداية انطلاقة للخير والعمل الصالح وإلى الأبد بأذن الله. 4- نية كسب أكبر قدر ممكن من حسنات في هذا الشهر ففيه تتضاعف الأجور والثواب. 5- نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة الحسنة لجميع الناس. 6-نية العمل لهذا الدين ونشره بين الناس مستغلاً روحانية هذا الشهر. 7- نية وضع برنامج ملئ بالعبادة والطاعة والجدية بالالتزام به. *المطالعة الإيمانية: وهي عبارة عن قراءة بعض كتب الرقائق المختصة بهذا الشهر الكريم لكي تتهيأ النفس لهذا الشهر بعاطفة إيمانية مرتفعة. *أقرأ كتاب لطائف المعارف ( باب وظائف شهر رمضان ) وسوف تجد النتيجة. *صم شيئاً من شعبان فهو كالتمرين على صيام رمضان وهو من الاستعداد العملي لهذا الشهر الفضيل تقول عائشة رضي الله عنها : " وما رأيته صلى الله عليه وسلم أكثر صياما منه في شعبان ". *استثمر أخي المسلم فضائل شهر رمضان وصيامه: مغفرة للذنوب - عتق من النار- فيه ليلة مباركة تستغفر الملائكة ويتضاعف الأجر والثواب أوله رحمة وأوسطه مغفره ,,, وإلخ، استثمارك لهذه الفضائل يعطيك دافعا نفسيا للاستعداد له. * استمع إلى بعض الأشرطة الرمضانية قبل أن يهل هلاله المبارك * تخطيط: 1- استمع كل يوم إلى شريط واحد أو شريطين في البيت والسيارة. 2- استمع إلى شريط ( روحانية صائم ) وسوف تجد النتيجة. *قراءة تفسير آيات الصوم من كتب التفسير. * " اجلس بنا نعش رمضان " شعار ماقبل رمضان وهو عبارة عن جلسة أخوية مع من تحب من أهل الفضل والعمل الصالح تتذاكر معهم كيف تعيش رمضان كما ينبغي ( فهذه جلسة الإيمانية تحدث أثر طيبا في القلب للتهيئة الرمضانية ) * تخصيص مبلغ مقطوع من راتبك أو مكافئتك الجامعية لهذا الشهر لعمل بعض المشاريع الرمضانية مثل: 1-صدقة جارية. 2- كتب ورسائل ومطويات للتوزيع الخيري. 3-الإشتراك في مشروع إفطار صائم لشهر كامل 300 ريال فقط. 4- حقيبة الخير وهي عبارة عن مجموعة من الأطعمة توزع على الفقراء في بداية الشهر. 5- الذهاب إلى بيت الله الحرام لتأدية العمرة. * تعلم فقه الصيام ( آداب وأحكام ) من خلال الدروس العلمية في المساجد وغيرها. * حضور بعض المحاضرات والندوات المقامة بمناسبة قرب شهر رمضان. * تهيئة من في البيت من زوجة وأولاد لهذا الشهر الكريم ( من خلال الحوار والمناقشة في كيفية الاستعداد لهذا الضيف الكريم ) ( ومن خلال المشاركة الأخوية لتوزيع كتيبات والأشرطة على أهل الحي فإنها وسيلة لزرع الحس الخيري والدعوي في أبناء العائلة. ثانياً: الاستعداد الدعوي: يستعد الداعية إلى الله بالوسائل التالية: 1- حقيبة الدعوة ( هدية الصائم الدعوية ) فهي تعين الصائم وتهيئ نفسه على فعل الخير في هذا الشهر. محتويات الحقيبة: كتيب رمضاني - مطوية - شريط جديد- رسالة عاطفية - سؤال. 2- تأليف بعض الرسائل والمطويات القصيرة, مشاركة في تهيئة الناس لعمل الخير في الشهر الجزيل. 3- إعداد بعض الكلمات والتوجيهات الإيمانية والتربوية إعداداً جيداً لإلقائها في مسجد الحي. 4- التربية الأسرية من خلال الدروس اليومي أو الأسبوعي. 5- توزيع الكتيب والشريط الإسلامي على أهل الحي والأحياء المجاورة. 6- دارية الحي الرمضانية فرصة للدعوة لاتعوض. 7- استغلال الحصص الدراسية للتوجيه والنصيحة للطلاب. 8- طرح مشروع إفطار صائم أثناء التجمعات الأسرية العامة والخاصة. 9- الاستفادة من حملات العمرة من خلال الاستعداد لها دعوياً وثقافياً. 10- التعاون الدعوي مع المؤسسات الإسلامية. أخي الداعي: عليك بجلسات التفكر والإعداد للوسائل الجديدة أو تطوير الوسائل القديمة ليكون شهر رمضان المبارك بداية جديدة لكثير من الناس. ثالثاً: مشروع مثمر لليوم الواحد من رمضان: برنامج صائم: قبل الفجر: * التهجد : قال تعالى: { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ } [الزمر:9]. * السحور : قال النبي صلى الله عليه وسلم : «تسحروا فإن في السحور بركة». * الاستغفار إلى أذان الفجر: قال تعالى : { وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذارياتّ:18]. * أداء سنة الفجر قال النبي صلى الله عليه وسلم : «ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها » بعد طلوع الفجر: * التبكير لصلاة الصبح: قال النبي صلى الله عليه وسلم : «ولو يعلمون مافي العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا» . * الاشتغال بالذكر والدعاء حتى إقامة الصلاة : قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الدعاء لايرد بين الأذان والإقامة» . * الجلوس في المسجد للذكر وقراءة القرآن إلى طلوع الشمس: ( أذكار الصباح ) فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء. * صلاة ركعتين : قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة». * الدعاء بأن يبارك الله في يومك : قال النبي صلى الله عليه وسلم «اللهم إني أسألك خير مافي هذا اليوم وفتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر مافيه وشرما بعده» . * النوم مع الاحتساب في ه: قال معاذ رضي الله عنه : " إني لأحتسب في نومتي كما أحتسب في قومتي ". * الذهاب إلى العمل أو الدراسة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داوود كان يأكل من عمل يده». * الانشغال بذكر الله طوال اليوم : قال النبي صلى الله عليه وسلم: « ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها». * صدقة اليوم: مستشعراً دعاء الملك: «اللهم أعط منفقاً خلفاً». الظهر: * صلاة الظهر في وقتها جماعة مع التبكير إليها: قال ابن مسعود رضي الله عنه: " إن رسول الله علمنا سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه ". * أخذ قسط من الراحة مع نية صالحة: ( وإن لبدنك عليك حق ). العصر: * صلاة العصر مع الحرص على صلاة أربع ركعات قبلها: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «رحم لله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً». * سماع موعظة المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه كان له كأجر حاج تاماً حجته». الجلوس في المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على المزور أن يكرم الزائر». المغرب: * الانشغال بالدعاء قبل الغروب: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لاترد دعوتهم وذكر منهم الصائم حتى يفطر». * تناول وجبة الإفطار مع الدعاء: (( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى )). *أداء صلاة المغرب في جماعة المسجد مع التبكير إليها. * الجلوس في المسجد لأذكار المساء. * الاجتماع مع الأهل وتدارس ما يفيد: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وإن لزوجك عليك حق». * الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح: العشاء: * صلاة العشاء جماعة في المسجد مع التبكير إليها. * صلاة التراويح كاملة مع الإمام: قال النبي صلى اله عليه وسلم: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه». * تأخير صلاة الوتر إلى آخر الليل: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اجعلوا آخر صلاتكم وترا». برنامج مفتوح: زيارة ( الأقارب - صديق _ جار ), ممارسة النشاط الدعوي الرمضاني, مطالعة شخصية, مذاكرة ثنائية, ( أحكام- آداب- سلوك- ... إلخ ), درس عائلي,( تربية ذاتية, حضور مجلس الحي) مع الحرص على الأجواء الإيمانية واقتناص فرص الخير في هذا الشهر الكريم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد دار الوطن |
![]() |
![]() |
![]() |
[4] |
مــديــرة المـــوقــع ƸҲƷدعواتـكم لي بالتـوفـيـقƸҲƷ ![]() ![]() |
![]() جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[5] |
مشرفة قسم الـركن العـام
![]() |
![]() بارك الله في جهودك الطيبة عزيزتي وغفرالله لك ولوالديك
أسأل الله أن يبلغنا رمضان ويعيننا على الصيام والقيام ويتقبل منا صالح الأعمال وأن نكون من الفائزين بإذن الله..اللهم آآآمين |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[6] |
الــمــشــرفــة الــعــامـة ![]() |
![]() بارك الله فيكم ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() جزاكم الله خيرا .. وتقبل دعواتكم الطيبة |
![]() |
![]() |
![]() |
[7] |
الــمــشــرفــة الــعــامـة ![]() |
![]() اللهم بلغنا رمضان .. ووفقنا فيه للصيام والقيام وصالح الأعمال
واجعلنا فيه من الفائزين |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
9يومًا, أيام, لقدوم, تقي, يومًا, رمضان, شهر, نستعد, كيف ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عرض بوربوينت كيف نستعد للاختبارات | كلي تفاؤل و أمل | منتدى التوجيه والإرشاد الطلابي | 1 | 2013-12-30 06:09 PM |
“التربية”: الحرمان من الاختبار الفصلي للطالب المتغيب 45 يومًا | الاستاذ صالح الحازمي | منتدى أخبار التعليم | 1 | 2013-05-20 02:08 PM |
15 يومًا للتظلم من حركة نقل المعلمات | الاستاذ صالح الحازمي | منتدى أخبار التعليم | 0 | 2011-12-03 05:20 PM |
كيف نستعد لرمضان | خـــالد الســـالم | منتدى الشريعة الإسلامية | 11 | 2011-07-07 01:43 AM |
اجازة العيدين لموظفي الدولة 22 يومًا .. و82 للطلاب والطالبات | ابومودة | الركن العام للمواضيع العامة | 1 | 2011-06-03 10:27 PM |