|
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() سبحان الله وبحمده / سبحان الله العظيم يعيش العالم اليوم مرحلة جديدة من التطور التقني امتزجت فيها نتائج وخلاصات ثوراتثلاث هي ، ثورة المعلومات التى أحدثت انفجاراً معرفياً ضخماً تمثل فى ذلك الكمالهائل من المعرفة فى أشكال تخصصات ولغات عديدة ، والذي أمكننا السيطرة عليهوالاستفادة منه بواسطة تكنولوجيا المعلومات ، وثورة وسائل الاتصال المتمثلة فىتقنيات الاتصال الحديثة ، والتى بدأت بوسائل الاتصال السلكية واللاسلكية ، مروراًبالتليفزيون والنصوص المتلفزة ، وصولاً إلى الألياف البصرية وتقنية الأقمارالصناعية التى تمثل أرقى ما وصل إليه الإنسان حتى الآن من تطور حضارى ؛ وأخيراًثورة الحاسبات الإلكترونية التى توغلت فى كل مناحى الحياة ، وامتزجت بكل وسائلالاتصال واندمجت معها ، ولعل شبكة "انترنت" العالمية تمثل ذلك الامتزاج فى أوضحصورة . ويعود الفضل فى إمكانية تحقيق المزج بين الثورات الثلاث – المعلوماتوالاتصال والحاسبات – إلى ما يعرف اليوم بالتقنية الرقمية Digital Technology التىأتاحت لغة للحوار المشترك بين تكنولوجيا وسائل الاتصال من جهة ، وتكنولوجياالحاسبات الالكترونية من جهة أخرى ، حيث أتاحت هذه التقنية المتقدمة إمكانية ترجمةالمعلومات بكافة أنواعها إلى رموز شفرية ، بما يشمل إلى جانب الصوت والنص – الصورالفوتوغرافية ، وغيرها من العناصر ، فتفهمها وتتعرف عليها الحاسبات الآلية ، وتتيحإمكانية نقلها فى ذات الوقت عبر وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية ، الأمر الذىأتاح لتكنولوجيا المعلومات إمكانية الاستفادة من الإمكانات الهائلة التى تتيحهااليوم كل من تقنيتي الاتصال والحاسبات الإلكترونية على حد سواء . ففي ظل عصرالمعلومات والتطورات التكنولوجية والاقتصادية والتجارية ، وتزايد التنافس الاقتصاديالعالمي، وتزايد التنافس الاقتصادي العالمي، وتغير نظم الإنتاج والتوزيع، وأساليبالتفكير، ونمط حياة الأفراد ، تواجه الدول النامية العديد من التحديات الدوليةوالإقليمية والمحلية ، والتي تتطلب توافر تعليم متميز يهيئ الفرد والمجتمع للتفاعلمع تلك التحديات وتحقيق التقدم الإقتصادى. ولا شك أن التقدم الاقتصادي لا يتحققفقط بتوافر رؤوس الأموال والموارد والإمكانات المادية والقوانين المشجعة للاستثمار،بل أن العنصر الحاسم في التقدم الإقتصادى يبقى ، دائما في إعداد القوة البشريةالمدربة القادرة على الإنتاج ، فالتنمية البشرية هي أساس التقدم ، ولا طريق لإعدادالقوة البشرية المدربة إلا بالتعليم المتميز. إن التعليم المتميز لم يعدإحدى الحاجات الأساسية للمواطن فحسب، بل أصبح الوسيلة الفعالة لتحقيق حاجاتهالأساسية الأخرى. فهو الثروة الفعلية والكنز المكنون، وذلك أنه لكي يحقق التعليمخاصية التميز لابد أن تتطابق مواصفات خريجيه مع المواصفات القياسية للإنتاج المتميزوالمتوائم مع حاجات المستفيدين منه، مع ما يتطلبه ذلك من ضبط ومراقبة لأبعادالعملية التعليمية على غرار ما تطلق عليه المؤسسات الإنتاجية والخدمية المعاصرةمتطلبات إدارة الجودة الشاملة . تعد عملية تعليم الكبار والاهتمام بالقضاء عليالأمية من أهم المعايير التي يقاس بها تقدم المجتمع وتطوره ، فالمواطن هو اللبنةالأساسية في بناء الوطن ، وهو الثروة البشرية لأية أمة ، ويتوقف تقدمها علىاهتمامها بالمواطن ، وإعداده جسمياً ومعرفياً واجتماعياً ووجدانياً ، كما أنالمواطن سيصبح مشاركاً فى تقدم وطنه ليعيش فى غد أفضل ، وهذا يتطلب تنمية شخصيته فىجميع المراحل المختلفة حتى ينشأ مواطناً صالحاً منتمياً لوطنه ، مستقلاً فياتجاهاته ، وإيجابياً في تقرير مصيره . ونظراً لأن الحياة فى العصر الحالى لمتعد سهلة وبسيطة ، بل أصبحت أكثر تعقيداً مما كانت عليه من ذى قبل ، فقد أصبح إنسانهذا العصر مطالباً بأن يستوعب التغيرات والأحداث المعاشة ، وفى نفس الوقت مطلوب منهأن يوازن بين معاصرة العولمة ومتطلباتها فى الألفية الثالثة ، وأن يحافظ على أصالةهويته القومية . وبمراجعة واقع تعليم الكبار في الوطن العربي بصفة عامةيتبين انه يعانى من عدة مشكلات تتمثل بدءا بفلسفة تعليم الكباروأهدافه ، ومرورا بما يقدم لهم ، وانتهاء بالحصول على منتج يلبى حاجة المجتمع وينمىمجتمعه في ضوء التنمية الشاملة والمستمرة للمواطنين . ومن أوجه القصور التييعانيها تعليم الكبار هو ضعف البرامج المقدمة لهم ، ووجود فجوة بين ما يتم تنظيمهلهم من برامج وبين ثقافة المجتمع المعاصر ، ومن هنا جاءت فكرة الدراسة الحالية التيتهدف لاقتراح رؤية مستقبلية لتطوير تعليم الكبار فى ضوء معايير الجودة . ثانيا : مبررات تطوير برامج التعليم الكبار فى ضوء معايير الجودة :- يمكن الإشارة إلى هذه المبررات على النحو التالي : 1- طبيعة العصر : فهوعصر العولمة المعلوماتية ،والتكنولوجيا قائمة التقدم High Tech ، الهندسة الوراثية، والفضائيات ، الأقمار الصناعية ، والاتصالات السريعة ، والخطية ، غير ها منالمسميات . 2- طبيعة المجتمع : يشهد المجتمع تحولات عديدة من تغيرات مفاهيمهواستنتاج بطاقات المنافسة وتوكل الشركات العالمية واختلاف المفاهيم والقيم وهذا مالم يهتم تناول برامج تعليم الكبار لها . 3- وجود فجوة بين النظرية والتطبيق فىالبرامج تعليم الكبار . مصطلحات الدراسة :- - تطور برامج تعليم الكبار :- يقصد بها الوصول ببرامج تعليم الكبار إلى أفضل صورة ممكنة من خلال تفعيل فلسفة وتطوير أهداف اعدد المعلم وتطوير محتوى البرامج ، ومرورا بتطوير أبعاد إعداد معلمالكبار من خلال ( الأبعاد التخصصية – التربوية الثقافية – المهنية ) وانتهاء بتقويمالأداء بمفهوم الشامل . الجودة الشاملة Total Quality : تعتبر الجودةالشاملة اتجاهاً متطوراً وحديثاً يهدف إلى تحسين المنتج النهائي، إذ يعتمد علىمجموعة من المعايير والمواصفات للوصول إلى تحسين أداء المؤسسات الإنتاجية والخدميةفي ضوء الإمكانات المتاحة، وذلك من خلال استخدام الوسائل والأدوات الكمية والكيفيةلقياس ما يطرأ من تحسن على جودة المنتج أو الخدمة. وقد وجد هذا النظاملتحسين إدارة المنشآت والمؤسسات التجارية والصناعية ، إلا أنه تزايد الاهتمامعالمياً ومحلياً اعتباراً من الثمانينات بأهمية تطبيق الجودة الشاملة في مجالالتعليم حيث تعمل أنظمة الجودة على الارتقاء بمستوى العملية التعليمية وتحقيقالتميز وتقديم تعليم يتصف بالجودة وإيجاد بيئة تعليمية فعالة تسمح لجميع العاملينبالمؤسسة التعليمية وأولياء الأمور وأصحاب الأعمال بالتعاون من أجل اكتساب الطلابالمعارف والمهارات والخبرات التي تساعدهم على الفهم والإدراك العلمي والقدرة علىالأداء المتميز لتلبية احتياجاتهم من جهة، ومطالب واحتياجات المجتمع، وسوق العمل منجهة أخرى. وقد عرف البعض مفهوم الجودة الشاملة في التعليم بأنها جملةالمعايير والخصائص التي ينبغي أن تتوافر في جميع عناصر العملية التعليمية سواء فيهاما يتعلق بالمدخلات أو العمليات أو المخرجات ، والتي تلبى احتياجات المجتمعومتطلباته ، أو رغبات المتعلمين وحاجاتهم ، وتتحقق تلك المعايير من خلال الاستخدامالفعال لجميع العناصر البشرية والمادية . ويرىالبعض أن الجودة الشاملة في التعليم هي جملة السمات والخصائص التي تتصل بالعمليةالتعليمية، وتستطيع أن تفي باحتياجات الطلاب . ويذهب البعض بأنها كافة الجهود المبذولة من قبل العاملين في مجال العمليةالتعليمية ، لتحسين المنتج التعليمي بما يتناسب مع حاجات المستفيد ، ومع قدراتوخصائص المنتج التعليمي من خلال تحليلالآراء السابقة التي تناولت مفهوم الجودة الشاملة سواء في مجال الصناعة أو التجارةأو في مجال التعليم ، تم التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات التي توضح مفهوم الجودةالشاملة ، وهى كما يلي:- - تحقيق أعلى مستوى من الكفاءة وبأقل التكلفة. - التركيز على حاجات ومتطلبات المستفيدين من الخدمة التعليمية. - فعالية وجودةالمدخلات والعمليات والمخرجات للنظام التعليمي. - شمولية الجودة لجميع عناصرالعملية التعليمية. - الجميع مسئول ومشارك كفريق عمل في العملية التعليمية. - يتم اتخاذ القرارات التعليمية في ضوء ما يتوافر من حقائق ومعلومات. مماسبق يمكن تحديد تعريف إجرائي للجودةالشاملة في التعليم بهذا البحث بأنها ) مجموعة المعايير والمؤشرات التي ينبغي أن تتوافر في منهج تعليم الكبار ، وذلكلاكتساب الطلاب المعارف والمهارات والخبرات التي تتلاءم مع احتياجات ورغبات الطلابوحاجاتهم( معايير الجودة الشاملة فى التعليم :- إن تحقيق جودةالتعليم تتطلب تطابق مواصفات خريجيه مع المواصفات التي يتطلبها سوق العمل ،والمجتمع ، وهذا يتطلب العمل على إعداد متعلمين يمتلكون معارف ومهارات وسلوكياتقيمية تجعلهم قادرين على التفاعل مع التطورات والمستجدات الحادثة في سوق العمل. ومن هنا فإن معايير الجودة الشاملة تحدد الملامح الرئيسية لعملية التعليموإطارها ومدة الدراسة في كل برنامج تعليمي، وإجراءات تقييم الطالب، والموارد،والإمكانات الضرورية. أهم المعايير لضمان وصول المؤسسةالتعليمية إلى الجودة الشاملة وهى :- - تحديد مستويات معرفية ومهارية لما ينبغيأن يمتلكه المتعلم. - تحديد سقف مرتفع لمعدلات التحصيل المكتسب. - تحقيقنسبة عالية لحضور الطلاب وانعدام التسرب. - تطوير المناهج الدراسية ، بحيثتتضمن موضوعات معاصرة ومفيدة تعمل على تشجيع الطلاب نحو التعلم الذاتي. - ارتفاع مستوى مهارات التدريس لدى المعلمين بما ييسر عملية التعليم والتعلم. - توافر السلوكيات والقدوة التي تدعو إلى ترسيخ القيم الروحية والأخلاقية والتسامحوالانتماء. - توافر إدارة ديمقراطية تؤمن بالشراكة والعمل الفريقى التعاوني ،وتمتلك الكفاءة على إدارة العملية التعليمية بفاعلية. - توافر المواردوالإمكانيات والتكنولوجيا اللازمة للعملية التعليمية. ويرى البعض أن معايير الجودة في التعليم تتمثل فيما يلي:- - استعدادوالتزام المؤسسة التعليمية بتطبيق نظام جودة التعليم. - الوقاية من الأخطاءبمنع حدوثها والتركيز على تصحيح الأخطاء وتحسين التعليم والتعلم. - تطويرالمناهج الدراسية لتتلائم مع متطلبات سوق العمل. - استخدام طرق التعليم والتعلمالقائمة على إيجابية الطلاب في الموقف التعليمي. - الاستخدام الأمثل لتكنولوجياالمعلومات. - تقويم العملية التعليمية بناء على المواصفات الموضوعة. - التركيز على العمل الجماعي وتحقيق التعاون المثمر بين الإدارة والعاملين بالعمليةالتعليمية. ومن خلال هذه المعايير نجد أن الجودة الشاملة تتمثل في أنها منهجعلمي لتطوير شامل ومستمر يشمل كافة مجالات العملية التعليمية ( الطالب والمعلم،والإدارة، والإمكانيات المادية، المشاركة المجتمعية، المناهج ................................ وتعتبر المناهج أحد المجالات الرئيسية للعملية التعليمية، حيث أنهاتمثل المنهج الدراسي ، وذلك على النحو التالي:- 1- تكون أهداف المنهج واضحةومحددة بدقة ومعلومة لجميع العاملين والطلاب. 2- تحديد موضوعات محتوى المنهج،بحيث ترتبط باحتياجات ومطالب الطلاب والمعلمين وسوق العمل والمجتمع، بحيث يشارك فيتحديدها جميع المستفيدين. 3- استخدام استراتيجيات وطرق تدريس تساعد علىالاكتشاف والتأمل والتوجيه الذاتي وحل المشكلات واتخاذ القرار. 4- التركيز علىالعمل الجماعي التعاوني، وليس على العمل الفردي، مع إرساء بدأ التعليم المستمروالتدريب المتواصل للطلاب والمعلمين. 5- منح الطلاب الثقة وتشجيعهم علىالمشاركة الإيجابية في عملية التعليم والتعلم، وتقدير المتميز منهم. 6- توافربيئة تعليمية تساعد على التحسين المستمر لعملية التعليم والتعلم وت**ب الطلابالمعارف والمهارات والقيم السلوكية اللازمة لهم. 7- الاستفادة من الوسائلالتكنولوجية الحديثة في عملية التعليم والتعلم. 8- استخدام أساليب التقويمالمختلفة مع التركيز على التقويم الذاتي وصولا لتحسين الأداء. 9- الاعتماد علىنظام التقويم الشامل كأساس لتحديد مستوى أداء الطالب. 10- تقويم جميع عناصرالمنهج الدراسي على فترات غير متباعدة وذلك للتأكد من مدى ملائمته لاحتياجاتومتطلبات الطلاب، وسوق العمل أو المجتمع. " - معايير الجودة :- يقصد بها المعايير المتفقعليها والتى ينبغي توفرها لقياس مدى الأداء بمفهوم الشامل الذى يتضمن أداء كل منالمستفيد والمعلم والمحتوى البرامج . ومن الضروريالاهتمام بمراعاة الاختلاف بين المعيار والهدف ، فالهدف يقصد به ما يتوقع حدوثه ،بينما المعيار يقصد به ما يجب الوصول إليه ، وهذا يتطلب قواعد ومؤشرات إجرائيةلضمان تحقيق المعيار ومعاير الجودة اللازم توافرها لتحقيق الجودة ببرامج تعليمالكبار :- 1- تكامل حقائق البرامج تعليم الكبار . 2- مراعاة حاجات الكبارومشكلاتهم . 3- وضع أهداف تدريس والسعي لتحقيقها . 4- تحديد أساليب التدريسوتنوعها. 5- الاستفادة من تكنولوجيا التعليم . 6- شمول التقويم على أساليبمتنوعة . 7- تزويد معلم الكبار بثقافة مناسبة. 8- رعاية المتعلمين رعايةشاملة . 9- مراعاة الجوانب النفسية للمتعلمين الكبار . 10- تكامل البرامجمع ما يقدم فى المجتمع للكبار. بعض أساليب تطوير برامج تعليم الكبار فى ضوءمعاير الجودة :- 1- تفعيل آليات واجراءت فلسفة إعداد معلم الكبار :- منخلال الاجراءت التالية :- أ- الاهتمام بالمتعلم وحاجاته . ب- الانتقال منثقافة الذاكرة إلى ثقافة الإبداع . ج- تبنى أساليب اثرائية مع الكبار . د- الاهتمام بالجانب الوجداني والتعليمي والخلفي للمتعلمين . رؤية مستقبلية لتطوربرامج تعليم الكبار : 1- تحديد سلبيات برامج تعليم الكبار 2- وضع خططلمواجهتها وتأكيد الايجابيات 3- تكامل كل مؤسسات المجتمع في تعليم الكبار 4- خلق مناخ وبيئة تعتمد على الثقة المتبادلة لدعم فلسفة الجودة . 5- الاستفادة من التكنولوجيا فى دعم برامج تعليم الكبار . 6- ربط تعليم الكباربالحافز المادى والمعنوى . 7- عدم ممارسة الروتين والبيروقراطية . 8- اعتبار القضية حياة أو موت والبعد عن الشكلية فى مواجهتها . 9- زيادة الأبحاثالميدانية ( الفردية – الجماعية – المؤسسية ) لوضع تطور حقيقي لازمة تعليم الكبار . 10- توجيه جزء من المشروعات الاستثمارية لتعليم الكبار 11- وضع القوانين وتفعيلها لمواجهة المشكلة من بداياتها والتصدي لعملية الارتداد معلم الكبار والغد: فى زمن تتقاذفه عواملالتغيير ، تغدو المعرفة وسيلة وغاية ، ومادام التغيير سمة الحياة ، فيصبح لزاما علىالفرد أن ينشد المعرفة ما دام حياً ، فإذا كانت هذه الرؤية ، تصبح ترجمتها إلى واقعأمر منوط بالمعلمين ، وهذا يعنى أن الإعداد للحياة فى الحاضر ، والتعامل مع متطلباتالمستقبل يضع على كاهل معلم الكبار عبئاً لا يوازيه إلا أعظم الآمال والطموحاتالمعقودة على جيل الغد ، فالمستقبل آت بمستجداته وقيمه وتكنولوجياته ، لتضيفمسؤوليات جسيمة على أولئك الذين يضطلعون بمهمات إعداد الجيل الجديد . خصائصمعلم الكبار الملائم لمتطلبات العصر : هو أن يكون هذا المعلم هو الذى : 1. يشارك الآخرين فى ما يعرف . 2. يشرح بوضوح . 3. يدرب ويوجه التدريباتالعملية . 4. يجيب على الأسئلة . 5. يعلم كيف يجد الإجابات للأسئلة . 6. يستخدم كافة المصادر . 7. يوضح كيف تعمل الأشياء . 8. يتسم بالصبر . 9. يشجع الكبار . 10. يتوقف عن المحاولة حتى يحقق النتائج بطريقة أو بأخرى . 11. يجعل من التعلم متعة . 12. يتعلم من طلبته . 13. يعتز بإنجازاتطلبته . فى ضوء ذلك فإن إعداد معلم الكبار و الغد يتطلب خصائص ينبغي أن تتوافرفيه ، ليتمكن من أداء دوره كما يلى : 1. التمكن من محو أمية الكبار، ومسايرة مايستجد من تطورات في مجال تعليم الكبار. 2. الإلمام بالخصائص النمائية للكبار ،وتفهم معارفهم ودوافعهم المتصلة بالتعلم . 3. اعتماد الطرائق والأساليب التىتيسر تعلم الكبار وتؤدى إلى تعلم فعال . 4. إتباع وسائل وطرائق التقويم التىيمكن من خلالها تشخيص استعدادات الكبار وتقييم ما تعلموه . 5. خلق جو ديمقراطىيمكن الكبار من المناقشة والحوار ، وتحسين علاقاتهم مع المعلم ، ومحو صورة معلمالكبار المستبد . 6. السعي الحثيث للتعلم الذاتي برغبة ذاتية . 7. الاتزانالانفعالي . 8. التمكن من تحقيق التواصل الفعال بين المدرسة والبيئة المحيطة . 9. الإلمام بمهارات استخدام الحاسب وتطبيقاته فى التعليم وجعله أكثر تشويقاً . ولتحقيق تلك الخصائص والصفات فى معلم الكبار العربى ، تم وضع عدداً من الموجهاتلإعداد معلم الكبار وتدريبه كما يلى : 1. تمهين التعليم والعمل على إعدادمصفوفة الكفايات اللازمة لإعداد معلم الكبار ، للتمكن من القيام بأدواره التربويةوالاجتماعية والإنسانية . 2. أن يتم إعداد كل معلمي المدارس والمراحل فىالجامعة علي التدريس للكبار. 3. أن يعد معلم الكبار مثل كل مرحلة من مراحلالتعليم ، إعداداً متخصصاً يتسق مع المرحلة التى يعمل بها . 4. أن يصبح التدريبوالتعليم المستمر ، وإعادة التدريب لمعلم الكبار أمراً إلزامياً . 5. إدخالالموضوعات الجديدة فى المعلوماتية ، وطرائق استخدام التقنيات الحديثة فى التعليم ،وفى مناهج إعداد معلم الكبار ، مع التركيز على التطبيقات السلوكية وأساليب التقويم. 6. تحديد معايير علمية وتربوية وصحية وثقافية ، ملائمة لانتقاء المعلمينوترغيبهم فى عملهم ، وتحفيزهم لتطوير ذواتهم وخبراتهم . 7. اعتماد سلم رتبيلترقية المعلم وظيفياً ، يبنى على نموه المهني وعطائه الوظيفي ، على أن يرتبط ذلكبحوافز مادية ومعنوية مجزية . 8. توفير الحوافز المادية والمعنوية للمعلم ،تكريما لرسالته التربوية والقومية ، وحرصا على توفير العناصر الممتازة فى مهنةالتعليم التى تتوافر لديها الرغبة فى التعليم أولاً، والعملية التربوية ثانياً . 9. العمل على إنشاء جمعيات ذات أهداف تربوية وثقافيةواجتماعية ، تسهم فى رفع سوية المعلمين ، وزيادة عطائهم وحل مشكلاتهم .مع ضرورة الإشراف والتدريب المستمر للمعلم وفق المستجدات التربوية |
![]() |
[2] |
عضو جديد
![]() |
![]() سبحان الله وبحمده / سبحان الله العظيم يعيش العالم اليوم مرحلة جديدة من التطور التقني امتزجت فيها نتائج وخلاصات ثوراتثلاث هي ، ثورة المعلومات التى أحدثت انفجاراً معرفياً ضخماً تمثل فى ذلك الكمالهائل من المعرفة فى أشكال تخصصات ولغات عديدة ، والذي أمكننا السيطرة عليهوالاستفادة منه بواسطة تكنولوجيا المعلومات ، وثورة وسائل الاتصال المتمثلة فىتقنيات الاتصال الحديثة ، والتى بدأت بوسائل الاتصال السلكية واللاسلكية ، مروراًبالتليفزيون والنصوص المتلفزة ، وصولاً إلى الألياف البصرية وتقنية الأقمارالصناعية التى تمثل أرقى ما وصل إليه الإنسان حتى الآن من تطور حضارى ؛ وأخيراًثورة الحاسبات الإلكترونية التى توغلت فى كل مناحى الحياة ، وامتزجت بكل وسائلالاتصال واندمجت معها ، ولعل شبكة "انترنت" العالمية تمثل ذلك الامتزاج فى أوضحصورة . ويعود الفضل فى إمكانية تحقيق المزج بين الثورات الثلاث – المعلوماتوالاتصال والحاسبات – إلى ما يعرف اليوم بالتقنية الرقمية Digital Technology التىأتاحت لغة للحوار المشترك بين تكنولوجيا وسائل الاتصال من جهة ، وتكنولوجياالحاسبات الالكترونية من جهة أخرى ، حيث أتاحت هذه التقنية المتقدمة إمكانية ترجمةالمعلومات بكافة أنواعها إلى رموز شفرية ، بما يشمل إلى جانب الصوت والنص – الصورالفوتوغرافية ، وغيرها من العناصر ، فتفهمها وتتعرف عليها الحاسبات الآلية ، وتتيحإمكانية نقلها فى ذات الوقت عبر وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية ، الأمر الذىأتاح لتكنولوجيا المعلومات إمكانية الاستفادة من الإمكانات الهائلة التى تتيحهااليوم كل من تقنيتي الاتصال والحاسبات الإلكترونية على حد سواء . ففي ظل عصرالمعلومات والتطورات التكنولوجية والاقتصادية والتجارية ، وتزايد التنافس الاقتصاديالعالمي، وتزايد التنافس الاقتصادي العالمي، وتغير نظم الإنتاج والتوزيع، وأساليبالتفكير، ونمط حياة الأفراد ، تواجه الدول النامية العديد من التحديات الدوليةوالإقليمية والمحلية ، والتي تتطلب توافر تعليم متميز يهيئ الفرد والمجتمع للتفاعلمع تلك التحديات وتحقيق التقدم الإقتصادى. ولا شك أن التقدم الاقتصادي لا يتحق بتوافر رؤوس الأموال والموارد والإمكانات المادية والقوانين المشجعة للاستثمار،بل أن العنصر الحاسم في التقدم الإقتصادى يبقى ، دائما في إعداد القوة البشريةالمدربة القادرة على الإنتاج ، فالتنمية البشرية هي أساس التقدم ، ولا طريق لإعدادالقوة البشرية المدربة إلا بالتعليم المتميز. إن التعليم المتميز لم يعدإحدى الحاجات الأساسية للمواطن فحسب، بل أصبح الوسيلة الفعالة لتحقيق حاجاتهالأساسية الأخرى. فهو الثروة الفعلية والكنز المكنون، وذلك أنه لكي يحقق التعليمخاصية التميز لابد أن تتطابق مواصفات خريجيه مع المواصفات القياسية للإنتاج المتميزوالمتوائم مع حاجات المستفيدين منه، مع ما يتطلبه ذلك من ضبط ومراقبة لأبعادالعملية التعليمية على غرار ما تطلق عليه المؤسسات الإنتاجية والخدمية المعاصرةمتطلبات إدارة الجودة الشاملة . تعد عملية تعليم الكبار والاهتمام بالقضاء عليالأمية من أهم المعايير التي يقاس بها تقدم المجتمع وتطوره ، فالمواطن هو اللبنةالأساسية في بناء الوطن ، وهو الثروة البشرية لأية أمة ، ويتوقف تقدمها علىاهتمامها بالمواطن ، وإعداده جسمياً ومعرفياً واجتماعياً ووجدانياً ، كما أنالمواطن سيصبح مشاركاً فى تقدم وطنه ليعيش فى غد أفضل ، وهذا يتطلب تنمية شخصيته فىجميع المراحل المختلفة حتى ينشأ مواطناً صالحاً منتمياً لوطنه ، مستقلاً فياتجاهاته ، وإيجابياً في تقرير مصيره . ونظراً لأن الحياة فى العصر الحالى لمتعد سهلة وبسيطة ، بل أصبحت أكثر تعقيداً مما كانت عليه من ذى قبل ، فقد أصبح إنسانهذا العصر مطالباً بأن يستوعب التغيرات والأحداث المعاشة ، وفى نفس الوقت مطلوب منهأن يوازن بين معاصرة العولمة ومتطلباتها فى الألفية الثالثة ، وأن يحافظ على أصالةهويته القومية . وبمراجعة واقع تعليم الكبار في الوطن العربي بصفة عامةيتبين انه يعانى من عدة مشكلات تتمثل بدءا بفلسفة تعليم الكباروأهدافه ، ومرورا بما يقدم لهم ، وانتهاء بالحصول على منتج يلبى حاجة المجتمع وينمىمجتمعه في ضوء التنمية الشاملة والمستمرة للمواطنين . ومن أوجه القصور التييعانيها تعليم الكبار هو ضعف البرامج المقدمة لهم ، ووجود فجوة بين ما يتم تنظيمهلهم من برامج وبين ثقافة المجتمع المعاصر ، ومن هنا جاءت فكرة الدراسة الحالية التيتهدف لاقتراح رؤية مستقبلية لتطوير تعليم الكبار فى ضوء معايير الجودة . ثانيا : مبررات تطوير برامج التعليم الكبار فى ضوء معايير الجودة :- يمكن الإشارة إلى هذه المبررات على النحو التالي : 1- طبيعة العصر : فهوعصر العولمة المعلوماتية ،والتكنولوجيا قائمة التقدم High Tech ، الهندسة الوراثية، والفضائيات ، الأقمار الصناعية ، والاتصالات السريعة ، والخطية ، غير ها منالمسميات . 2- طبيعة المجتمع : يشهد المجتمع تحولات عديدة من تغيرات مفاهيمهواستنتاج بطاقات المنافسة وتوكل الشركات العالمية واختلاف المفاهيم والقيم وهذا مالم يهتم تناول برامج تعليم الكبار لها . 3- وجود فجوة بين النظرية والتطبيق فىالبرامج تعليم الكبار . مصطلحات الدراسة :- ــ تطور برامج تعليم الكبار :- يقصد بها الوصول ببرامج تعليم الكبار إلى أفضل صورة ممكنة من خلال تفعيل فلسفة وتطوير أهداف اعدد المعلم وتطوير محتوى البرامج ، ومرورا بتطوير أبعاد إعداد معلمالكبار من خلال ( الأبعاد التخصصية – التربوية الثقافية – المهنية ) وانتهاء بتقويمالأداء بمفهوم الشامل . ــ الجودة الشاملة Total Quality : ـ تعتبر الجودةالشاملة اتجاهاً متطوراً وحديثاً يهدف إلى تحسين المنتج النهائي، إذ يعتمد علىمجموعة من المعايير والمواصفات للوصول إلى تحسين أداء المؤسسات الإنتاجية والخدميةفي ضوء الإمكانات المتاحة، وذلك من خلال استخدام الوسائل والأدوات الكمية والكيفيةلقياس ما يطرأ من تحسن على جودة المنتج أو الخدمة. وقد وجد هذا النظام لتحسين إدارة المنشآت والمؤسسات التجارية والصناعية ، إلا أنه تزايد الاهتمامعالمياً ومحلياً اعتباراً من الثمانينات بأهمية تطبيق الجودة الشاملة في مجالالتعليم حيث تعمل أنظمة الجودة على الارتقاء بمستوى العملية التعليمية وتحقيقالتميز وتقديم تعليم يتصف بالجودة وإيجاد بيئة تعليمية فعالة تسمح لجميع العاملينبالمؤسسة التعليمية وأولياء الأمور وأصحاب الأعمال بالتعاون من أجل اكتساب الطلابالمعارف والمهارات والخبرات التي تساعدهم على الفهم والإدراك العلمي والقدرة علىالأداء المتميز لتلبية احتياجاتهم من جهة، ومطالب واحتياجات المجتمع، وسوق العمل منجهة أخرى. وقد عرف البعض مفهوم الجودة الشاملة في التعليم بأنها جملةالمعايير والخصائص التي ينبغي أن تتوافر في جميع عناصر العملية التعليمية سواء فيهاما يتعلق بالمدخلات أو العمليات أو المخرجات ، والتي تلبى احتياجات المجتمعومتطلباته ، أو رغبات المتعلمين وحاجاتهم ، وتتحقق تلك المعايير من خلال الاستخدامالفعال لجميع العناصر البشرية والمادية . ويرى البعض أن الجودة الشاملة في التعليم هي جملة السمات والخصائص التي تتصل بالعمليةالتعليمية، وتستطيع أن تفي باحتياجات الطلاب . ويذهب البعض بأنها كافة الجهود المبذولة من قبل العاملين في مجال العمليةالتعليمية ، لتحسين المنتج التعليمي بما يتناسب مع حاجات المستفيد ، ومع قدراتوخصائص المنتج التعليمي من خلال تحليل الآراء السابقة التي تناولت مفهوم الجودة الشاملة سواء في مجال الصناعة أو التجارةأو في مجال التعليم ، تم التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات التي توضح مفهوم الجودةالشاملة ، وهى كما يلي:- أـ تحقيق أعلى مستوى من الكفاءة وبأقل التكلفة. ب ـ التركيز على حاجات ومتطلبات المستفيدين من الخدمة التعليمية. ج ـ فعالية وجودةالمدخلات والعمليات والمخرجات للنظام التعليمي. د ـ شمولية الجودة لجميع عناصرالعملية التعليمية. هـ ـ الجميع مسئول ومشارك كفريق عمل في العملية التعليمية. و ـ يتم اتخاذ القرارات التعليمية في ضوء ما يتوافر من حقائق ومعلومات. مماسبق يمكن تحديد تعريف إجرائي للجودةالشاملة في التعليم بهذا البحث بأنها ( مجموعة المعايير والمؤشرات التي ينبغي أن تتوافر في منهج تعليم الكبار ، وذلكلاكتساب الطلاب المعارف والمهارات والخبرات التي تتلاءم مع احتياجات ورغبات الطلابوحاجاتهم) معايير الجودة الشاملة فى التعليم :- إن تحقيق جودةالتعليم تتطلب تطابق مواصفات خريجيه مع المواصفات التي يتطلبها سوق العمل ،والمجتمع ، وهذا يتطلب العمل على إعداد متعلمين يمتلكون معارف ومهارات وسلوكياتقيمية تجعلهم قادرين على التفاعل مع التطورات والمستجدات الحادثة في سوق العمل. ومن هنا فإن معايير الجودة الشاملة تحدد الملامح الرئيسية لعملية التعليموإطارها ومدة الدراسة في كل برنامج تعليمي، وإجراءات تقييم الطالب، والموارد،والإمكانات الضرورية. أهم المعايير لضمان وصول المؤسسةالتعليمية إلى الجودة الشاملة وهى :- - تحديد مستويات معرفية ومهارية لما ينبغيأن يمتلكه المتعلم. - تحديد سقف مرتفع لمعدلات التحصيل المكتسب. - تحقيقنسبة عالية لحضور الطلاب وانعدام التسرب. - تطوير المناهج الدراسية ، بحيثتتضمن موضوعات معاصرة ومفيدة تعمل على تشجيع الطلاب نحو التعلم الذاتي. - ارتفاع مستوى مهارات التدريس لدى المعلمين بما ييسر عملية التعليم والتعلم. - توافر السلوكيات والقدوة التي تدعو إلى ترسيخ القيم الروحية والأخلاقية والتسامحوالانتماء. - توافر إدارة ديمقراطية تؤمن بالشراكة والعمل الفريقى التعاوني ،وتمتلك الكفاءة على إدارة العملية التعليمية بفاعلية. - توافر المواردوالإمكانيات والتكنولوجيا اللازمة للعملية التعليمية. ويرى البعض أن معايير الجودة في التعليم تتمثل فيما يلي:- - استعدادوالتزام المؤسسة التعليمية بتطبيق نظام جودة التعليم. - الوقاية من الأخطاءبمنع حدوثها والتركيز على تصحيح الأخطاء وتحسين التعليم والتعلم. - تطويرالمناهج الدراسية لتتلائم مع متطلبات سوق العمل. - استخدام طرق التعليم والتعلمالقائمة على إيجابية الطلاب في الموقف التعليمي. - الاستخدام الأمثل لتكنولوجياالمعلومات. - تقويم العملية التعليمية بناء على المواصفات الموضوعة. - التركيز على العمل الجماعي وتحقيق التعاون المثمر بين الإدارة والعاملين بالعمليةالتعليمية. ومن خلال هذه المعايير نجد أن الجودة الشاملة تتمثل في أنها منهجعلمي لتطوير شامل ومستمر يشمل كافة مجالات العملية التعليمية ( الطالب والمعلم،والإدارة، والإمكانيات المادية، المشاركة المجتمعية، المناهج ................................ وتعتبر المناهج أحد المجالات الرئيسية للعملية التعليمية، حيث أنهاتمثل المنهج الدراسي ، وذلك على النحو التالي:- 1- تكون أهداف المنهج واضحةومحددة بدقة ومعلومة لجميع العاملين والطلاب. 2- تحديد موضوعات محتوى المنهج،بحيث ترتبط باحتياجات ومطالب الطلاب والمعلمين وسوق العمل والمجتمع، بحيث يشارك فيتحديدها جميع المستفيدين. 3- استخدام استراتيجيات وطرق تدريس تساعد علىالاكتشاف والتأمل والتوجيه الذاتي وحل المشكلات واتخاذ القرار. 4- التركيز علىالعمل الجماعي التعاوني، وليس على العمل الفردي، مع إرساء بدأ التعليم المستمروالتدريب المتواصل للطلاب والمعلمين. 5- منح الطلاب الثقة وتشجيعهم علىالمشاركة الإيجابية في عملية التعليم والتعلم، وتقدير المتميز منهم. 6- توافربيئة تعليمية تساعد على التحسين المستمر لعملية التعليم والتعلم وت**ب الطلابالمعارف والمهارات والقيم السلوكية اللازمة لهم. 7- الاستفادة من الوسائلالتكنولوجية الحديثة في عملية التعليم والتعلم. 8- استخدام أساليب التقويمالمختلفة مع التركيز على التقويم الذاتي وصولا لتحسين الأداء. 9- الاعتماد علىنظام التقويم الشامل كأساس لتحديد مستوى أداء الطالب. 10- تقويم جميع عناصرالمنهج الدراسي على فترات غير متباعدة وذلك للتأكد من مدى ملائمته لاحتياجاتومتطلبات الطلاب، وسوق العمل أو المجتمع. " - معايير الجودة :- يقصد بها المعايير المتفقعليها والتى ينبغي توفرها لقياس مدى الأداء بمفهوم الشامل الذى يتضمن أداء كل منالمستفيد والمعلم والمحتوى البرامج . ومن الضروريالاهتمام بمراعاة الاختلاف بين المعيار والهدف ، فالهدف يقصد به ما يتوقع حدوثه ،بينما المعيار يقصد به ما يجب الوصول إليه ، وهذا يتطلب قواعد ومؤشرات إجرائيةلضمان تحقيق المعيار ومعاير الجودة اللازم توافرها لتحقيق الجودة ببرامج تعليمالكبار :- 1- تكامل حقائق البرامج تعليم الكبار . 2- مراعاة حاجات الكبارومشكلاتهم . 3- وضع أهداف تدريس والسعي لتحقيقها . 4- تحديد أساليب التدريسوتنوعها. 5- الاستفادة من تكنولوجيا التعليم . 6- شمول التقويم على أساليبمتنوعة . 7- تزويد معلم الكبار بثقافة مناسبة. 8- رعاية المتعلمين رعايةشاملة . 9- مراعاة الجوانب النفسية للمتعلمين الكبار . 10- تكامل البرامجمع ما يقدم فى المجتمع للكبار. بعض أساليب تطوير برامج تعليم الكبار فى ضوءمعاير الجودة :- 1- تفعيل آليات واجراءت فلسفة إعداد معلم الكبار :- منخلال الاجراءت التالية :- أ- الاهتمام بالمتعلم وحاجاته . ب- الانتقال منثقافة الذاكرة إلى ثقافة الإبداع . ج- تبنى أساليب اثرائية مع الكبار . د- الاهتمام بالجانب الوجداني والتعليمي والخلفي للمتعلمين . رؤية مستقبلية لتطوربرامج تعليم الكبار : 1- تحديد سلبيات برامج تعليم الكبار 2- وضع خططلمواجهتها وتأكيد الايجابيات 3- تكامل كل مؤسسات المجتمع في تعليم الكبار 4- خلق مناخ وبيئة تعتمد على الثقة المتبادلة لدعم فلسفة الجودة . 5- الاستفادة من التكنولوجيا فى دعم برامج تعليم الكبار . 6- ربط تعليم الكباربالحافز المادى والمعنوى . 7- عدم ممارسة الروتين والبيروقراطية . 8- اعتبار القضية حياة أو موت والبعد عن الشكلية فى مواجهتها . 9- زيادة الأبحاثالميدانية ( الفردية – الجماعية – المؤسسية ) لوضع تطور حقيقي لازمة تعليم الكبار . 10- توجيه جزء من المشروعات الاستثمارية لتعليم الكبار 11- وضع القوانين وتفعيلها لمواجهة المشكلة من بداياتها والتصدي لعملية الارتداد معلم الكبار والغد: فى زمن تتقاذفه عواملالتغيير ، تغدو المعرفة وسيلة وغاية ، ومادام التغيير سمة الحياة ، فيصبح لزاما علىالفرد أن ينشد المعرفة ما دام حياً ، فإذا كانت هذه الرؤية ، تصبح ترجمتها إلى واقعأمر منوط بالمعلمين ، وهذا يعنى أن الإعداد للحياة فى الحاضر ، والتعامل مع متطلباتالمستقبل يضع على كاهل معلم الكبار عبئاً لا يوازيه إلا أعظم الآمال والطموحاتالمعقودة على جيل الغد ، فالمستقبل آت بمستجداته وقيمه وتكنولوجياته ، لتضيفمسؤوليات جسيمة على أولئك الذين يضطلعون بمهمات إعداد الجيل الجديد . خصائصمعلم الكبار الملائم لمتطلبات العصر : هو أن يكون هذا المعلم هو الذى : 1. يشارك الآخرين فى ما يعرف . 2. يشرح بوضوح . 3. يدرب ويوجه التدريباتالعملية . 4. يجيب على الأسئلة . 5. يعلم كيف يجد الإجابات للأسئلة . 6. يستخدم كافة المصادر . 7. يوضح كيف تعمل الأشياء . 8. يتسم بالصبر . 9. يشجع الكبار . 10. يتوقف عن المحاولة حتى يحقق النتائج بطريقة أو بأخرى . 11. يجعل من التعلم متعة . 12. يتعلم من طلبته . 13. يعتز بإنجازاتطلبته . فى ضوء ذلك فإن إعداد معلم الكبار و الغد يتطلب خصائص ينبغي أن تتوافرفيه ، ليتمكن من أداء دوره كما يلى : 1. التمكن من محو أمية الكبار، ومسايرة مايستجد من تطورات في مجال تعليم الكبار. 2. الإلمام بالخصائص النمائية للكبار ،وتفهم معارفهم ودوافعهم المتصلة بالتعلم . 3. اعتماد الطرائق والأساليب التىتيسر تعلم الكبار وتؤدى إلى تعلم فعال . 4. إتباع وسائل وطرائق التقويم التىيمكن من خلالها تشخيص استعدادات الكبار وتقييم ما تعلموه . 5. خلق جو ديمقراطىيمكن الكبار من المناقشة والحوار ، وتحسين علاقاتهم مع المعلم ، ومحو صورة معلمالكبار المستبد . 6. السعي الحثيث للتعلم الذاتي برغبة ذاتية . 7. الاتزانالانفعالي . 8. التمكن من تحقيق التواصل الفعال بين المدرسة والبيئة المحيطة . 9. الإلمام بمهارات استخدام الحاسب وتطبيقاته فى التعليم وجعله أكثر تشويقاً . ولتحقيق تلك الخصائص والصفات فى معلم الكبار العربى ، تم وضع عدداً من الموجهاتلإعداد معلم الكبار وتدريبه كما يلى : 1. تمهين التعليم والعمل على إعدادمصفوفة الكفايات اللازمة لإعداد معلم الكبار ، للتمكن من القيام بأدواره التربويةوالاجتماعية والإنسانية . 2. أن يتم إعداد كل معلمي المدارس والمراحل فىالجامعة علي التدريس للكبار. 3. أن يعد معلم الكبار مثل كل مرحلة من مراحلالتعليم ، إعداداً متخصصاً يتسق مع المرحلة التى يعمل بها . 4. أن يصبح التدريبوالتعليم المستمر ، وإعادة التدريب لمعلم الكبار أمراً إلزامياً . 5. إدخالالموضوعات الجديدة فى المعلوماتية ، وطرائق استخدام التقنيات الحديثة فى التعليم ،وفى مناهج إعداد معلم الكبار ، مع التركيز على التطبيقات السلوكية وأساليب التقويم. 6. تحديد معايير علمية وتربوية وصحية وثقافية ، ملائمة لانتقاء المعلمينوترغيبهم فى عملهم ، وتحفيزهم لتطوير ذواتهم وخبراتهم . 7. اعتماد سلم رتبيلترقية المعلم وظيفياً ، يبنى على نموه المهني وعطائه الوظيفي ، على أن يرتبط ذلكبحوافز مادية ومعنوية مجزية . 8. توفير الحوافز المادية والمعنوية للمعلم ،تكريما لرسالته التربوية والقومية ، وحرصا على توفير العناصر الممتازة فى مهنةالتعليم التى تتوافر لديها الرغبة فى التعليم أولاً، والعملية التربوية ثانياً . 9. العمل على إنشاء جمعيات ذات أهداف تربوية وثقافيةواجتماعية ، تسهم فى رفع سوية المعلمين ، وزيادة عطائهم وحل مشكلاتهم .مع ضرورة الإشراف والتدريب المستمر للمعلم وفق المستجدات التربوية |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لتطوير, مستقبلية, معلم, معايير, الجودة, الشاملة, الكبار, رؤية, سبحان الله وبحمده, إعداد, ضوء ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ختام اللقاء الثاني لتعليم الكبار بدليل الحي المتعلم و الجودة الشاملة | إعلام طيبة | منتدى الاعلام التربوي | 2 | 2013-02-11 04:58 PM |
معايير الجودة الشاملة عند ديمنغ | ツأميمة الأحمديツ | منتدى الجودة الشاملة | 1 | 2011-09-17 04:46 PM |
التعلم الإلكتروني للجميع رؤية مستقبلية | eLearning for Everyone | ツأميمة الأحمديツ | منتدى الجودة الشاملة | 5 | 2011-09-17 04:45 PM |
عليم التفكير :رؤية مستقبلية لتجويد التعليم | ツأميمة الأحمديツ | منتدى الجودة الشاملة | 1 | 2011-04-06 06:50 PM |
معايير الجودة الشاملة عند ديمنغ Deming | سلطان النزهه الزغيبي | منتدى الجودة الشاملة | 4 | 2011-01-21 03:33 PM |