فعاليات اليوم الوطني في الثانوية الثامنة والأربعون في المدينة المنورة

[هند السناني]

فعاليات اليوم الوطني في الثانوية الثامنة والأربعون في المدينة المنورة



:مدخلأنا السعودي رايتي رمـــــــــز الإسـلام
وأنا العرب وأصل العــــروبة بـــــلادي
وأنا سـليل المجــــــــد من بــــدأ الأيام
الناس تشهد لي ويشـــــــهد لي جهادي
دستوري القــــــــرآن قانـــــون ونظــام
وسنة نبي الله لنا خـــــــــــــير هـــــادي
امشي على الدنيــــــــا وأنا رافـع الهاموأفخر على العالم وأنا أجـــني حصادي






من هذا المنطلق ,,
أطلت مدارس الثانوية الثامنة والأربعون في المدينة المنورة بحلة خضراء رائعة
مع بنات الوطن الجميلات في يوم الثلاثاء الموافق 19 / 11 / 1434 هـ
وقد كانت راية التوحيد عاليه في صرحنا بأيدي زهراتنا
وقد أفتتحنا حفلنا الوطني


بآيات من القرآن الكريم


وبعدها تعالت الأصوات بسارعي للمجد والعلياء

ويليها عرض تقديمي يوضح إنجازات الملك عبد العزيز

رحمه الله عقب توحيد المملكة


ثم عرضت أنشودة أغلى وطن





وثم عرض بعدها كلمة عن الوطن وواجبنا تجاهه

من تقديم الطالبة وفاء الحازمي وهذه مقتطفات منها
والرحمة، ويستمد قيمته وعلاقته من شرع الله ومنهجه

وأول لبنة من لبنات هذا المجتمع هي الأسرة فهي المحضن الأول للنشء وهي التي يقع على عاتقها مسؤولية تربية الأبناء على العقيدة الصافية , وتنقيتها من كل مايشوبها أو يكدّر نقاؤها , والأم هي عماد هذه الأسره وهي مسؤولة عن هذه الأمانة يقول e : ( المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها )

ومسئوليتها تتعدى كونها تهتم بغذاء الأبناء وملبسهم إلى حماية أفكارهم من أي انحراف عقدي أو فكري يؤثر عليهم فيجعلهم أعضاء لانفع لهم في مجتمعاتهم , بل قد يكونون معول هدم ودمار لأوطانهم فلابد من كل أم أن تنمي مشاعر الفخر والأعتزاز بالوطن في نفوس أبنائها , فكيف إذا كان هذا الوطن مهبط الوحي , وبلد الحرمين , وقبلة المسلمين , ومهوى أفئدتهم





وقدمت الطالبة هديل الحربي قصيدة نبطية عن الوطن أستهلتها ببيت أنا من تراب هذي الأرض



ثم قُدم عرض تقديمي للشيخ صالح المغامسي عن الوطن والدفاع عنه





ثم قدمت الطالبة ليلى الحربي أنشودة رفعنا راية التوحيد بصوتها الرائع

alb3d.mp3 (1650272)


ثم قدمت الطالبتان : أثير الجهني وصيته العنزي كلمة باللغة الإنجليزية عن الوطن



ثم قُدم عرض وثائقي لحكاية علم




ثم قدمت الطالبة سوسن الحربي كلمة عن بر الأوطان

وهذه مقتطفات من الكلمة
الاستقرار في الأوطان والشعور بالأمان والعيش مع الأهل والأرحام ورفاق الصبا نعمة من اجلّ النعم التي تستوجب الحمد لله والثناء عليه ، ولا يعرف قدر هذه النعمة إلا أولئك الذين بعدوا عن أوطانهم ، حين يحب المسلم بلده ، ويرتبط به ، ويسعى لخيره وخير أهله ، فإنه في الحقيقة يسلك طريقاً إلى تهذيب نفسه وتخليصها من الأنانية المقيتة ، فالحب والولاء والاهتمام عطاء من أجمل أشكال العطاء .

ثم قدمت أستاذة سحر السيد عرض تقديمي عن دور المرأة في المملكة العربية السعودية وكيف ساهمت المملكة في دعمها للنهوض بتقدم الأمة



ثم من بعدها قدمت الطالبة تغريد البلوي كلمة عن الوطن وواجبنا نحوه

يهدف الإسلام إلى تكوين مجتمع آمن ومستقر، أسسه عميقة تستمد قوتها وثباتها من الإيمان بالله عز وجل المستمد من الوحيين الكتاب والسنة، ويقوم على المحبة

ثم أثرت مديرة المدرسة بكلمة قدمتها للطالبات عن دورنا في تطوير ونهضة الوطن

أضافت على كلمتها أضافات رائعة وكانت خلاصتها عن الممتلكات في المدرسة وأن المحافظة عليها من المحافظة على ممتلكات الوطن

وهذه الممتلكات وجدت لأجلنا فحسب – وهي أمانة في أعناقنا – أيا كانت.. وإذا كان الله سبحانه وتعالى حرَّم الاعتداء على مال الغير بأي نوع من العدوان وجعله ظلما كظلمات يوم القيامة ووضع له عقوبات دنيوية بما يتناسب وحجم الاعتداء وأهميته فإنه حرَّم علينا الاعتداء على الممتلكات

ومن هنا كان لزاما علينا المحافظة عليها والتعاطي معها كالتعاطي مع ممتلكاتنا الخاصة تماما – لأنها الأخرى تعتبر أيضا من ممتلكاتنا العامة

والمحافظة على الممتلكات العامة ليس شعارا نرفعه أو كلاما نردده.. فالمسألة أكبر من الشعارات والعبارات.. فهي إحساس وعمل صادقان نابعان من القلب تجاه كل شيء تحت الشمس سواء كان هذا الشيء موجودا هنا أو هناك.. والشعور بقيمة الممتلكات العامة والمحافظة عليها سمة من سمات المجتمعات المتحضرة.





أتحفتنا أستاذة مريم العوفي مشرفة التوعية الأسلامية بالمدرسة بكلمة من الأجحاف بحقها أن أقول رائعه وكفى



بل هي في قمة الأبداع

اللهم أحفظ علينا أمننا وآماننا

اللهم أجعلنا من خير من وطئت قدمه هذه الأرض المباركة التي مشى عليها خير خلقك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام





أخواتي // بناتي



حب الوطن فطرة لانحتاج إلى تعلمه بل هو أمر فطر الله الناس عليه

في هذا البلد أنعم الله علينا بالآمن والآمان

نأكل ونشرب , نخرج , نتسوق , لانخشى شيئاً أبداً

لاعصابة تعترض طريقنا

ولا مجرم مطلوب يهاجمنا

ثم نحن نصلي – نتحجب – يذهب أبناءنا للمساجد

لا أحد يضايق الأخر ولا نتهم بالتشدد والأرهاب



إذن كيف أشكر الله على هذه النعمه

باللسان وبالفعل

أنتي سعودية إذن أنت من بلد التوحيد

من بلد المشائخ والدعاة

من أطهر بقعة هذا يحتم علي أن أكون قدوة في سلوكي في مظهري في أخلاقي …. في كل شئ

من العار آن أعيش بجوار قبر المصطفى صلوات الله عليه وسلامه وأنا لا ألتزم بحجاب شرعي كما آمرني ربي

من العار أنني أعيش في المدينة في طيبة وأنا في مناسباتي الإجتماعية ألبس مايغضب الله

دعوة لتصحيح صورتي كمسلمة ووقفات سريعه أرجوا أن نتأملها

وأخيراً أسال الله أن يبارك في جمعنا وأن يديم الأمن والأمان علينا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ثم قدمت جماعة الأذاعة بإشراف المعلمة / مها الزايدي عرض تقديمي لأنشودة جيتك يادار العز





وخُتم الحفل بعرض تقديمي لأنشودة يادار لاهنتي ولا هان راعيك





بعد الأنتهاء من الحفل تم عرض الأركان المميزة والتي قدمت من بعض المعلمات والطالبات في المدرسة وهذه مقتطفات منها
















لمشاهدة المزيد من الصور أرجو زيارة موقعنا بالضغط هنا

فعاليات اليوم الوطني في الثانوية الثامنة والأربعون

المنسقة الإعلامية / هند السناني