من تاريخ التعليم بالمدينة المنورة

[يـــوسف]

فصول من تاريخ المدينة المنورة
علي حافظ ص 246-255
ط2/ 1405هـ
التعليم بالبادية: مدرسة الصحراء- بالمسيجيد-
يظهر من الحديث عن التعليم أن بعض المدراس في المدينة وبعضها في القرى وبعضها في البادية بين الجهل والوهاد في الصحراء.
(ومدرسة الصحراء) بالمسيجيد في طريق (المدينة- جدة) على بعد نحو (83) كيلو متراً عن المدينة.
هذه المدرسة سبقت مدارس البادية في التأسيس وجثمت بين أحضان الجبال والوهاد وبين مضارب الخيام في البادية يشع من مشعلها نور العلم على أبناء البادية فينعمون ويتمتعون ويأنسون بنوره الوهاج.
ولهذه المدرسة (مدرسة الصحراء بالمسيجيد) تاريخ ينفرد عن تاريخ مدارس البادية الأخرى فهي أول مدرسة أسست في البادية بالصحراء بين الجبال والشعاب والأودية لتعليم أبناء البادية وهي مدرسة ابتدائية تسير على الطرق التعليمية الحديثة.
إنها أول مدرسة أسست في البادية بالصحراء في التاريخ الإسلامي لم تسبقها أي مدرسة أخرى إلى الصحراء من نوعها. لهذا ولقربها من المدينة المنورة ولأننا نعرف تاريخها فقد أفردت لها بحثاً خاصاً في هذه الفصول من التاريخ.

كيف أسست المدرسة
لاحظ مؤسسا المدرسة علي حافظ وأخوه عثمان حافظ ابن السيد عبد القادر حافظ... لاحظا حاجة البادية إلى التعليم وإلى المدارس والتهذيب والتوجيه ووجدا في البادية استعداداً فطرياً لذلك، ومساهمة منها في نشر العلم تعاوناً مع الدولة وللقيام بعمل تجريبي في هذا المجال عزماً على تأسيس مدرسة الصحراء بالمسيجيد فأسساها مدرسة ابتدائية على منهاج المعارف السعودية تماماً رغم بعد المواصلات وصعوبتها وقتئذ، ورغم ما يعرفانه من عزوف أبناء البادية عن التعليم الذي يريد أن يتسلل إليهم في عقر دارهم دون استئذان منهم ودون أن يألفوه أو يعرفوا عنه شيئاً إلا ما كان منهم يسكن الحواضر.
ولاقيا كثيراً من المتاعب في التأسيس فقد أسست أول الأمر في غرفة بقهوة ثم تطورت المدرسة واحتلت مبنى واسعاً. كما لاقيا متاعب في تأليف الطلاب وأوليائهم لقبول الدخول في المدرسة فقد كان شيئاً جديداً عليهم ولم يألفوه ولم يعرفوا نتائجه ونفروا أول الأمر منه واضطر المؤسسان في مبدأ الأمر على إعطاء مكافآت مالية بسيطة لكل طالب يومياً لتشجيعهم ثم صدر أمر جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله، بتخصيص نصف ريال لكل طالب يومياً تدعيماً للمدرسة وحثاً لأبناء البادية على الدراسة والإقبال عليها ودخول المدرسة.
ولاقيا متاعب أكثر في الحصول على مدير للمدرسة والمدرسين فقد كان الغرض هو تأسيس مدرسة ابتدائية نموذجية في الصحراء وامتنع كل من فاوضناه من القبول معرضين عن الحياة في الصحراء ومتاعبها ولولا تضحيات الأستاذ سالم داغستاني وقبوله مديرية المدرسة- وهو من خبراء التربية والتعليم بالمدينة وعلى جانب كبير من الأخلاق الفاضلة والاستقامة والدين- ولولا تضحياته ومساعدته لنا في إكمال جهاز المدرسة التعليمي لكنا واجهنا أضخم الصعوبات في المشروع.
وكان المؤسسان يقومان برحلات متتابعة للمدرسة قاما بها قبل التأسيس للتمهيد وبعد التأسيس على سيارات اللوري وفي طريق وعرة كلها بطناج وحفر ورمال وذلك قبل تعبيد الطريق بالإسفلت.. وصادف كثير من رحلاتهم شدة البرد وشدة القيظ وكان يقاسي نفس ما يقاسيه المؤسسان مدير المدرسة الأستاذ سالم داغستاني كما أنه انتقل بأسرته للمسيجيد فهو صنو المؤسسين في الجهاد وعلى كفاءته قامت أعمدة المدرسة وضحت أسرته معه فقد اضطرت لممارسة الحياة هناك في البادية- على ما لها من قسوة- في سبيل العلم ونشره جزاهم الله خيراً.
وقد افتتحت المدرسة أول الأمر في مقهى بـ 13 طالباً ثم وصل العدد إلى 34 طالباً ثم ساعدت الحكومة المدرسة بالمبنى الذي في المسيجيد التابع لها سلمه للمدرسة الشيخ عبدالله السليمان وزير المالية رحمه الله وكان من أكبر مناصري المشروع ونجحت المدرسة في سنة واحدة وذاع صيتها وأقبل عليها الطلاب وقصدوها من رؤوس الجبال وبطون الأودية، ومن بين الآكام والتلال.. وجاؤوها من أماكن بعيدة من الفريش وبئر الروحاء ومن رحقان ومن جبل الأحامدة ومن الخيوف بوادي الصفراء وصار الطلاب يؤلفون رفاقاً وجماعات يقضون الأسبوع في الدراسة ويشتركون في تأمين حاجاتهم من الدكاكين أو ما يشابهها ويذهبون لأهلهم في الجمع. هذا حال من كان في الجبال والأودية بعيداً عن المسيجيد أما أهل المسيجيد فإنهم يرتادون المدرسة نهاراً ويأوون إلى أهلهم بعد الدراسة وكثيراً ما كنا نراهم في مسجد المسيجيد ليلاً وهم كخلية النحل تجمعاً ودوياً يذاكرون دروسهم على مصابيح الغاز العادية البدائية التي يتصاعد دخانها المسود. ولقد انصاع أبناء البادية للإرشاد والتوجيه وحافظوا على النظام والدراسة والمذاكرة وأثبتوا أنهم رجال وأن عندهم الاستعداد الكافي ليكونوا أعضاء عاملين منتجين في جسم المجتمع العربي السعودي المسلم.
وزار المدرسة مفتشوا المعارف ورجال الفكر والعلم والرأي في العالم الإسلامي ممن يقصد المدينة للزيارة.. كانت المدرسة تلفت نظرهم وتجذبهم جذباً إليها وإلى محاورة تلامذتها في دروسهم وقد سجلوا مشاهداتهم وقرظوا المدرسة وأثنوا على جهادها وإنتاجها معجبين مقدرين مندهشين من ذكاء أبناء البادية وشجاعتهم وفهمهم.
تأريخ تأسيس المدرسة
أسس علي وعثمان حافظ المدرسة (مدرسة الصحراء) بالمسيجيد في شهر شوال سنة 1365هـ وبعد مرور سنوات ذاق أهل البادية طعم العلم ولمسوا فوائده فتوجهوا للحكومة راجين تأسيس مدارس في القرى والبادية ومواقع تجمعاتهم وقد انعكست الآية فبعد أن كانوا يرفضون التعليم والدخول في المدارس إلا بالإغراء صاروا يجرون وراء المدارس ويطالبون بفتحها من الحكومة وهكذا فتحت مدرسة الصحراء أبواب قلوب البادية على العلم وحبه والتوغل فيه والسعي إليه ولبت الحكومة النداء وبدأ تأسيس مدارس البادية بعد مدرسة الصحراء بخمس سنوات أو ست وامتلأت البادية بالمدارس وزحفت عليهم في مضارب خيامهم وفي الجبال والأودية وقوبلت منهم بكل ترحيب وما تزال الحكومة حتى الآن تواصل فتح المدارس في جميع أنحاء البادية.
واستمرت المدرسة في يد مؤسسيها تؤدي رسالتها كاملة حتى أوائل شهر ربيع الثاني سنة 1381هـ حيث سلم المؤسسان المدرسة لوزارة المعارف بعد أن أحسا بأنهما والمدرسة أديا واجبهما كاملاً في هذا المجال وبعد أن قامت إلى جانب مدرسة الصحراء مدارس حكومية كثيرة في قرى كثيرة فكانت مدة جهاد مدرسة الصحراء وهي تحت إدارتنا نحو (15) عاماً وستة أشهر.
نجاح المدرسة
ومدرسة الصحراء نجحت نجاحاً باهراً ونافست بنتائجها المدارس في المدن وكانت نتائج اختباراتها في كل سنة 100% منذ أن بدأت الدراسة حتى سلمت لوزارة المعارف إلا ما ندر.
ولا عجب في ذلك فإن طلاب المدرسة لا يشغلهم شاغل عن الاستذكار والمراجعة والدرس وقد كانوا يبهرون الزائرين والمفتشين في فهمهم عند مناقشتهم. وإذا كان للمؤسسين دور في تأسيس المدرسة ونجاحها فإن دور مدير المدرسة لا يقل عن دورهما، كما أن دور طلاب المدرسة الذين مثلوه بجهدهم ونشاطهم وسهرهم على الاستذكار وجريهم وراء النجاح.. كان دورهم من أعظم أدوار النجاح فلولا نشاطهم ومثابرتهم لما استطاعوا أن يقولوا للناس نحن هنا وهذه مدرسة الصحراء التي فتحت أبواب العلم للبادية.
تقدير مدير المدرسة
وقد قدرت الحكومة جهاد مدير المدرسة الأستاذ سالم داغستاني في سبيل العلم كل هذه المدة فاعتبرت مدة خدمته في مدرسة الصحراء من الخدمات التقاعدية وأسندت له عملاً رئيسيا في حقل التربية والتعليم في المدينة المنورة.
إلى السكة الحديدية
وبطلب من المرحوم وزير المالية السابق الشيخ عبدالله السليمان ابتعثت مدرسة الصحراء إلى السكة الحديدية في الدمام سبعة عشر طالباً صحراوياً على دفعتين.
الدفعة الأولى: في سنة 1369هـ وعددهم 11 طالباً.
الدفعة الثانية: في سنة 1370هـ وعددهم 6 طلاب.
ونجح المبتعثون في الدراسة وفي التمرينات والتدريب وفي دراسة اللغة.
وقد ابتعث أكثرهم لأمريكا، بعضهم ابتعث مرة واحدة وبعضهم ابتعث مرتين وتخصصوا في أمريكا في دراسات فنية تتعلق بأعمال السكة الحديدية وإدارتها وشغلوا عمالاً فنية كانت مملوءة بالخبرات الأمريكية وقبضوا على زمام الأعمال الرئيسية في الإدارة والقيادة وغير ذلك وارتفعت رواتبهم وأحسنوا اللغة الإنكليزية كتابة ونطقاً وتطورت حياتهم المعيشية تطوراً يتمشى مع كفاحهم وجهادهم.
وصاروا يترجمون إلى العربية من الإنكليزية للذين يزورون المنطقة الشرقية من كبار السعوديين مع من يزوروهم من كبار رجال الشركة وصادف أن زار المنطقة الشرقية المرحوم الشيخ عبدالله السليمان وزير المالية السابق وكان الترجمان الذي صحب أحد كبار الشركة في زيارته له - من طلاب مدرسة الصحراء فلما علم بذلك بكى سروراً بما رأى رحمه الله.
إلى المدرسة العسكرية
والتحق بالمدرسة العسكرية من مدرسة الصحراء (15) طالباً وقد أتموا الدراسة الابتدائية والثانوية في المدرسة العسكرية ثم التحقوا بالكلية الحربية في الرياض والتحق أيضاً نحو (8) طلاب من حملة الشهادة الابتدائية بالثانوية العسكرية ثم التحقوا بالكلية الحربية في الرياض.
إلى مدرسة الموسيقى
والتحق من مدرسة الصحراء لمدرسة الموسيقى في الطائف ثلاثة طلاب.
إلى معهد الرياض وكلياته، ومعهد المدينة
والتحق من مدرسة الصحراء بمعهد الرياض وكلياته نحو (20) طالباً أتموا دراستهم فيها ويعتبرون في مرتبة الجامعيين ويقوم بعضهم بالتدريس في متوسطات المدينة والمعهد العلمي في الرياض كما يقوم بعضهم بأعمال إدارية في الجامعة الإسلامية كما التحق عدد كبير منهم بمعهد المدينة العلمي ويعمل بعضهم في سلك القضاء.
إلى سلك التعليم
ويقدر من التحق منهم بسلك التعليم نحو (200) طالب وتكاد لا توجد بلدة أو قرية في منطقة المدينة التعليمية إلا وفي مدارسها منهم مدرسون موجهون، حتى مدرسة الصحراء فقد استطاعت المدرسة بتوجيه من مديرها الأستاذ سالم داغستاني أن تغطي حاجتها في التدريس من تلامذتها المتخرجين وقد كان الزوار يعجبون ويدهشون من اثنين: التلميذ والأستاذ في مدرسة الصحراء.
هيئة التدريس بمدرسة الصحراء
ويتكون معظم هيئة التدريس اليوم بمدرسة الصحراء من طلابها المتخرجين منها وعلى رأسهم مديرها الأستاذ عبد العزيز بن ظافر الذي أنهى دراسته الابتدائية في مدرسة الصحراء ثم التحق بمعهد المدينة العلمي فدرس خمس سنوات نال بعدها توجيهية المعهد.*
إحصاءات هامة عن مدرسة الصحراء
1- بلغ عدد الطلاب المنتسبين للمدرسة منذ تأسيسها في شوال سنة 1365هـ إلى حين تسليمها للوزارة في أوائل شهر ربيع الثاني سنة 1381هـ (903) طالب، من أبناء البادية.
2- وبلغ عدد الطلاب الذين نالوا الشهادة الابتدائية من مدرسة الصحراء منذ تأسيسها حتى تسليمها (230) طالباً تقريباً.
3- وبلغ عدد المنتسبين للمدارس الثانوية والمعاهد العلمية نحو (230) طالباً.
4- وبلغ عدد الذين نالوا الشهادة المتوسطة- شهادة الكفاءة من طلاب مدرسة الصحراء نحو (10) طلاب.
5- وبلغ عدد الطلاب الذين حملوا التوجيهية نحو (5) طلاب. واعرف طالباً منهم هو سليمان محمد العمري درس الدراسة الجامعية وتخرج من جامعة تكساس في أمريكا لدراسة اللغة الإنكليزية وبعد إتمام دراسة اللغة التحق بجامعة دنيفر في كلورادو وتحصل على بكالوريوس من كلية التجارة (إدارة الأعمال) وعاد لبلاده والتحق بمؤسسة البترول والثروة المعدنية عاملاً مجداً.
6- وبلغ عدد الطلاب الذين نالوا شهادة المعاهد نحو (200) طالب.
7- وبلغ عدد الطلاب الذين توظفوا في الدولة نحو (300) طالب من طلاب مدرسة الصحراء من البادية في كثير من وظائف الدولة في المواصلات والمطارات والمحاكم الشرعية وكتاب العدل، وفي دوائر بيت المال وقد توظف بعضهم قبل حمل الشهادة الابتدائية من السنة السادسة تقريباً.
8- بدأت مدرسة الصحراء تعليمها عند افتتاحها بهيئة إدارية وتعليمية تتألف من مدير وأستاذ وفراش في سنة 1365هـ وعندما سلمها المؤسسان لوزارة المعارف كان عددهم (13) موظفاً.
9- بلغ عدد فصول المدرسة (11) فصلاً.
10- في سنة 1375هـ بلغ عدد طلاب مدرسة الصحراء (400) طالباً، وهذا أكبر عدد ضمته المدرسة في سنة.
11- تبعد مدرسة الصحراء عن المدينة نحو 83 كيلو متراً يصلها اليوم الإنسان من المدينة في نحو ساعة من الزمن.
المسيجيد اسمه التاريخي: المنصرف
وفي حضن الجبل الشرقي المواجه لمدرسة الصحراء موقع مسجد أثري صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمى (مسجد المنصرف) ويعرف بمسجد الغزالة حيث انصرف عليه الصلاة والسلام من هناك عن طريق مكة إلى وادي الصفراء وهو مسافر إلى بدر مع أصحابه حيث وقعت معركة بدر الكبرى.
قال ابن إسحاق في وصف مسيره صلى الله عليه وسلم إلى بدر (فلما كان بالمنصرف أي عند مسجد الغزالة ترك طريق مكة بيسار وسلك ذات اليمين على النازية يريد بدراً والنازية الفضاء الواسع الذي ينطلق منه الإنسان لوادي الصفراء).
وقال السيد السمهودي عندما تكلم عن المساجد المأثورة التي في طريق (المدينة- مكة): "مسجد المنصرف: ويعرف اليوم بمسجد الغزالة آخر وادي الروحاء مع طرف الجبل على يسار الذاهب لمكة وقد تهدم ولم يبق إلا رسومه، وقال الأسدي أنه سند الجبل على ثلاثة أميال(1) من الروحاء يقال له مسجد المنصرف جبل عن يسارك ينصرف منه في الطريق، وقال البخاري في روايته السابقة: ان ابن عمر كان يصلي إلى العرق(1) الذي عند منصرف الروحاء وذلك العرق انتهاء طرفه على حافة الطريق دون المسجد الذي بينه وبين المنصرف وأنت ذاهب إلى مكة وقد ابتني ثم مسجد فلم يكن عبدالله يصلي في ذلك المسجد، كان يتركه على يساره ووراءه ويصلي أمامه إلى العرق نفسه. قلت توهم بعضهم أن المراد عرق الظبية وليس كذلك لتغاير المحلين، ولفظ ابن زبالة وبالمنصرف عند العرق من الروحاء.
وقال المطري إن - عن يمين الطريق إذا كنت بهذا المسجد وأنت مستقبل النازية- موضعاً كان ابن عمر ينزل فيه ويقول هذا منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ثمة شجرة كان ابن عمر إذا نزل هذا المنزل فتوضأ صب فضل وضوئه في هذه الشجرة ويقول هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل وورد أنه كان يدور بالشجرة أيضاً ثم يصب الماء في أصلها اتباعاً للسنة وإذا كان الإنسان عند مسجد الغزالة هذا كانت طريق النبي صل الله عليه وسلم إلى مكة على يساره وهي الطريق المعهودة قديماً. فاسم المسيجيد تاريخياً (المنصرف) ومبنى مدرسة الصحراء الحديث الذي بنته الحكومة من طابقين هو قريب من منطقة العرق في المنصرف، ولعل البادية سمت المنطقة بالمسيجيد تصغيراً لمسجد المنصرف.

منقول من مركز بحوثودراسات المدينة المنورة

[أسيرة القمر]

الاستاذ علي حافظ وأخوه عثمان حافظ ابن السيد عبد القادر حافظ

هذي الشخصيات لن ولم ولا تنساهم المدينة المنورة

فلقد كان لهم أثر كبير في تطور الثقافة المعرفية في المدينة

جزاهم الله خيراً وأسكنهم فسيح جناته

[الاستاذ غازي الحربي]

فعلاً الاستاذ / علي حافظ و عثمان حافظ كان لهما الأثر الكبير في النهضة بطيبة الطيبة

شكراً على مانقلت لنا

وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك