«تعليم القصيم» تشكل لجنة للتحقيق في «فيديو المقصف».. وتتوعد «مخالفي» الأنظمة

[الأستاذ أبو يوسف]

«تعليم القصيم» تشكل لجنة للتحقيق في «فيديو المقصف».. وتتوعد «مخالفي» الأنظمة




09-19-2012 06:46 amصحيفة التعليم الالكترونية - متابعات:


شكّلت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة القصيم لجنة متابعة وتحقيق تفاعلاً مع ما نشر بعنوان «مدرسة تغلق مقصفها.. وتضع أطعمة داخل دورة مياه»، بحسب مقطع نشر على «يوتيوب».
وأشارت إدارة الإعلام التربوي في الإدارة عبر بيان صحافي، إلى وجود تجاوزات صحية وفنية لمقصف المدرسة، لكنه تجاهل مكان عرض الأطعمة، ولم يشر إلى وجودها في دورات مياه كما كان في المقطع، ولم يعرج على نوعية الأطعمة التي ظهرت في المقطع كونها غير صحية، ولفت إلى أن وقت التقاطه وتصويره تجاوز أكثر من ستة أشهر، بحسب ما كتب، إلا أن تاريخ نشره على «يوتيوب» تم قبل 12/9/2012، أي قبل سبعة أيام فقط، وأن الإدارة ستطبق كل الإجراءات النظامية بحق من يثبت تجاوزه للضوابط الصحية في المقاصف المدرسية.
وكانت المصادر نشرت أمس موضوعاً بعنوان: «مدرسة تغلق مقصفها.. وتضع أطعمة داخل دورة مياه» على إثر نشر مقطع فيديو في «يوتيوب» يظهر مدرسة وضعت مأكولات طلابها في دورات المياه، بينما كان المقصف مغلقاً، وكتب تحت المقطع أنها مدرسة في مدينة بريدة.
إلى ذلك، أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، سعي وزارة التربية والتعليم نحو تهيئة المزيد من أندية الأحياء في إدارات التربية والتعليم بالمملكة كافة، ودعمها بالكوادر والإمكانات التي تساعدها في تحقيق أهدافها وتعزيز الأثر التربوي على سلوك الطالب.
جاء ذلك إثر الزيارة التفقدية التي قام بها أمس إلى نادي الحي في ثانوية الشيخ عبد العزيز بن باز، وابتدائية الأسود بن الوهب، ورافقه المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند وعدد من القيادات التربوية.
وتابع السبتي جاهزية تلك الأندية وتفقد صالاتها الرياضية وملاعبها ومعاملها ومرافقها كافة، إضافة إلى مراكز التدريب فيها، واطلع على نماذج من الألعاب والهوايات التي تم استيعابها ضمن أنشطة تلك الأندية وبرامجها، ثم استمع إلى شرح من القادة التربويين في كلا الناديين عن الأساليب والبرامج المتبعة في تشغيل تلك الأندية.
وتحدث السبتي في كلمة للمشرفين والقائمين على تلك الأندية، عن الفرص الواعدة التي يمكن أن تكسب هذا المشروع والقائمين عليه مزيداً من الأهمية بما يدعم التأثير الإيجابي على الطالب وبيئته انطلاقاً من تعزيز دور المدرسة في المجتمع المحلي المحيط بها.