|
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لي بأن أدون بنيات أفكاري هاهنا .. إجابة لهذا التساؤل الذي مر علي من خلال تصفحي لاتجرؤ الفتاة على مصارحة أبويها وأهلها عن الحب لأننا نعيش في مجتمع تحكمه عادات وتقاليد عرفية ودينية تجعل من الفتاة مخبأة في خدرها لايمسها إلا من له الحق في ذلك .. والمصارحة بالحب ستدل على أن هذه الفتاة خرجت من هذا الخدر .. خروجها يجلب العار والفضيحة .. لذلك ستخشى إن حبت المصارحة في عصر الجاهلية وقبل دين الإسلام نجد العرب متمسكون بحياءهم وحشمتهم وعفافهم وقد تغنوا بهذه الصفات في أشعارهم وبعد أن جاء الإسلام عزز هذه الصفات ومقت عكسها ولكن نعود ونقول لكل قاعدة شواذ .. وأن الحب ليس بأيدينا .. والقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن .. فأقول إن الحب يولد صغيراً .. يكبر وينمو بالتواصل .. ويموت بالجفاء والقطيعة لهذا يخشى الأهل من وراء هذه المصارحة وهذا الحب أن تكون هناك لقاءات وتواصل محرم ديناً وعرفاً .. ولكن لنتكلم بنظرة دينة واجتماعية .. إن الأوامر الملقاة على الأنثى .. نفسها ملقاة للذكر .. فلم يتميز عنها في شيء من الحدود وإن كانت هناك اختلافات فالاختلافات حسب الطبيعة ولاتخفى عليكم .. ولو ننظر في عقوبة من أنجبت سفاحاً أن ابنها يسمى بها لا لأبيه فهذا حماية لها لاتحيز للذكور حتى إن تذكرت العقاب خشت العقوبة وامتنعت حماها الله بهذه الشروط والحدود كي تتذكر قبل أن تفعل .. لإنها إن فعلت فهي ضعيفة لن يرحمها أحد .. بعكس الرجل الذي يستطيع أن يحمي نفسه بنفسه فكل مافي هذا الدين كامل وشامل لحماية العرض والدين والمال والنفس والعقل وفي حدود هذا الدين وأوامره السعادة الكاملة والحب العظيم ولو بحثنا السبب وراء هذا الحب لوجدناه ينحصر في 1-عدم الوعي الديني 2- الحرمان العاطفي 3- الإعلام فالفتاة أو الشاب حينما لايجدان إحتواء من قبل أسرتهما ولايجدان من يشبع عاطفتهما في ظل غياب دور الوالدين سينزلقان إن لم يتحصنا بتعاليم هذا الدين و مع النقلة الإعلامية وحرب أعداء الإسلام نجدهم دسوا السم في العسل .. وأخذوا يصبغون للحب صبغة ليست بصبغته .. ويرسمون له طريقاً غير طريقه .. ويضعون له دلائل ليست بدلائله يغرسون هذا الفكر في برامج الأطفال قبل الكبار .. ومع الانفتاح الكبير بدأ العرب يقتنعون بهذا فالحب كمايصفونه على لسان أحمد شوقي : نظرة فابتسامة فسلام ... فكلام فموعد فلقاء ثم ماذا بعد اللقاء .. ؟؟ وحبهم هذا وصفه سلفنا الصالح فإليكم بعض وصفهم : ومافي الدنيا أشقى من محب .. وإن وجد الهوى حلو المذاق تراه باكيا ً في كل حين .. مخافة فرقة أو لاشتياقِ الشافعي وإذا الرجال تعززوا ومشت إلى ... مهجاتهم رسل الغرام تذللوا ***** وأساة أدواء الشكاية كلهم ... يدرون أن الحب داء معضل الشريف المرتضى وما العشق إلا غر وطماعة ... يعرض قلب نفسه فيصاب *** لو فكر العاشق في منتهى ... حسن الذي يسبيه لم يسبه المتنبي فآفة العاشق من طرفه ... والموت لو يعلم في ورده سلم إلى الله فكل الذي ... ساءك أو سرك من عنده إن الذي الوحشة في داره ... تؤنسه الرحمة في لحده المعري فكل من فكر أن يخوض بحر هذا الحب فسيشقى لاأقول أننا لابد أن نعيش بلا مشاعر بل ديننا دين الحب الطاهر .. الحب في لله ولله يفنى ويذهب كل حب كاذب وتبدل الأشواق بالأضغان أما إذا كان الوداد لخالقٍ فهناك تحت العرش يلتقيان.. حب سامي يرتقي بنا إلى أعلى المراتب فبه تتآلف القلوب : (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) وقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار) غفر الله لنا ولكم وأشكركم لطيب متابعتكم مودتي ![]() ![]() |
![]() |
[2] |
عضو مميز
![]() |
![]() مشكورة على طرح الموضوع الاكثرمن رااااااااائع وبالذات تمتاز اهميتة لدى البنوووووووووووووتات يسلمووووووووووو قلبووووووووو |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, أبويها, مصارحة, الفتاة, بالحب؟؟؟؟, تجرؤ, علي ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|