البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الغيبة هي ذكر الشخص بما يكره أو يتعلق به وإن كان فيه، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة. [عدل]الغيبة في الإسلام ذكر القرآن: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه".1 وفي الصحيح عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال: ذكرك أخاك بما يكره؛ قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".4 وروي عنه صلى الله عليه وسلم: "يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في بيته". والقائل والمستمع للغيبة سواء، قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو: "يا بني نزِّه نفسك عن الخنا، كما تنزه لسانك عن البذا، فإن المستمع شريك القائل". [عدل]كفارة الغيبة الغيبة من الكبائر ، وليس لها كفارة إلا التوبة النصوح، وهي من حقوق الآدميين، فلا تصح التوبة منها إلا بأربعة شروط، هي: 1. الإقلاع عنها في الحال. 2. الندم على ما مضى منك. 3. والعزم على أن لا تعود. 4. واستسماح من اغتبته إجمالاً أو تفصيلاً، وإن لم تستطع، أو كان قد مات أوغاب تكثر له من الدعاء والاستغفار. حدود الرخصة في الغيبة كل هذه النصوص تدلنا على قداسة الحرمة الشخصية للفرد في الإسلام. حدود الرخصة في الغيبة كل هذه النصوص تدلنا على قداسة الحرمة الشخصية للفرد في الإسلام. ولكن هناك صور استثناها علماء الإسلام من الغيبة المحرمة، وهي استثناء يجب الاقتصار فيه على قدر الضرورة. ومن ذلك المظلوم الذي يشكو ظالمه، ويتظلم منه فيذكره بما يسوؤه مما هو فيه حقا، فقد رخص له في التظلم والشكوى قال الله: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما) سورة النساء:148. وقد يسأل سائل عن شخص معين، ليشاركه في تجارة أو يزوجه ابنته أو يوليه من قبله عملا ما، وهنا تعارض واجب النصيحة في الدين وواجب صيانة عرض الغائب، ولكن الواجب الأول أهم وأقدس فقدم على غيره. وقد أخبرت فاطمة بنت قيس النبي صلى الله عليه وسلم عن اثنين تقدما لخطبتها فقال لها عن أحدهما: "إنه صعلوك لا مال له" وقال عن الآخر: "إنه لا يضع عصاه عن عاتقه" -يعني أنه كثير الضرب للنساء-. ومن ذلك الاستفتاء. والاستعانة على تغيير المنكر. ومن ذلك أن يكون للشخص اسم أو لقب أو وصف يكرهه ولكنه لم يشتهر إلا به كالأعرج والأعمش وابن فلانة. ومن ذلك تجريح الشهود ورواة الأحاديث والأخبار. والضابط العام في إباحة هذه الصور أمران*: 1- الحاجة 2- والنية. فما لم تكن هناك حاجة ماسة إلى ذكر غائب بما يكره، فليس له أن يقتحم هذا الحمى المحرم، وإذا كانت الحاجة تزول بالتلميح فلا ينبغي أن يلجأ إلى التصريح، أو التعميم فلا يذهب إلى التخصيص. فالمستفتي مثلا إذا أمكن أن يقول: ما قولك في رجل يصنع كذا وكذا. فلا ينبغي أن يقول: ما قولك في فلان ابن فلان. وكل هذا بشرط ألا يذكر شيئا غير ما فيه وإلا كان بهتانا حراما. والنية وراء هذا كله فيصل حاسم، والإنسان أدرى بحقيقة بواعثه من غيره، النية هي التي تفصل بين التظلم والتشفي، بين الاستفتاء والتشنيع، بين الغيبة والنقد، بين النصيحة والتشهير. والمؤمن -كما قيل- أشد حسابا لنفسه من سلطان غاشم، ومن شريك شحيح. ومن المقرر في الإسلام أن السامع شريك المغتاب، وأن عليه أن ينصر أخاه في غيبته ويرد عنه. وفي الحديث " من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار ". " من رد عن عرض أخيه في الدنيا رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ". فمن لم تكن له هذه المهمة، ولم يستطع رد هذه الألسنة المفترسة عن عرض أخيه، فأقل ما يجب عليه أن يعتزل هذا المجلس ويعرض عن القوم حتى يخوضوا في حديث غيره وإلا فما أجدره بقول الله (إنكم إذا مثلهم) سورة النساء:140. واتمنى انه اعجبكم |
![]() |
[2] |
عضو جديد
![]() |
![]() شكرا ع الموضوع المفيد
وكما نرا جيلنا جيل ..... كفانا الله شره موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . والى الامام |
![]() |
![]() |
![]() |
[3] |
![]() ![]() |
![]() الله المستعان هذي الايام الغيبة منتشرة كفانا الله شرها
شكرا على الطرح المفــــــيد |
![]() |
![]() |
![]() |
[5] |
عضو فضي
![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسفة وشكرا علي الموضوع جدا رائع |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الغيبة ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كلام وأسلوب قمة في الروعة عن الغيبة والحش في الناس | الاستاذ صالح الحازمي | قسم الصوتيات والمرئيات الإسلامية | 3 | 2012-10-15 02:54 PM |
قصيدة الغيبة مصيبة | نورالإسلام | الثانوية الواحدة والأربعون (41) بالمدينة المنورة | 2 | 2011-07-20 02:52 AM |
الحملة العالمية للإقلاع عن الغيبة | الله ربي | منتدى الشريعة الإسلامية | 2 | 2009-09-15 03:58 PM |
خطر الغيبة والنميمة | الاستاذ حسين كلابي | منتدى الشريعة الإسلامية | 1 | 2009-05-28 01:18 PM |