والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين

[غرور انثى 9]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى فى كتابه الكريم 000

[ والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ] ال عمران

موضوعي هو كضم الغيض موضوع بسيط وفي نفس الوقت له اجر عظيم خصوصاُ

في شهر المبارك الكريم

كثير منا من ياتيه بألفاظ وكلام تجريح واهانات من البعض وياما واجهنا الكثير من يريد الشر والفتن

والمشكله من اقرب الناس اليك وفي اي مكان وكرمتنا تمنعنا من الرد عليهم

لا عجز او ضعف منا بل نحتسب الاجر عند الله عز وجل اولاُ

وثانياُ احترام وتقديرا لمن حولك خصوصا امام الوالدين او الاكبر منك سنناً

ولانقابل الإساءة بالإساءة بل بالابتسامه وعلينا ان نتمالك اعصابنا والهدوء قدر المستطاع

وان نعفو كل ليله ونسامح على من اساء إلينا تقربا الى الله

كما قال عز وجل ادفع بالتي هي احسن

وهنئاُ للعافين عن الناس

قال رسول الله صلى الله عليه: رأيت قصورا مشرفة على الجنة ، فقلت يا جبريل لمن هذه قال: للكاظمين الغيظ و العافين عن الناس )

وقال النبي (صلى الله عليه وسلم) ( من كظم غيظاً وهو قادر على ان ينفذه دعاه الله على رؤس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء )(رواه ابو داود والترمذي).


كل هاذي النعم والهبات من الله و الفضائل من رب العباد
ولا نريد ان نكتسبها بل نتسابق عليها لاخر نفس من حياتنا
والشخص التى لا يريد هاذي النعم فانه مغرور بالدنيا و زينتها
اللهم املئ قلوبنا رحمة وحباً لك ولمن أحبك .
اللهم الف بينا قلوبنا ولا تجعل في قلوبنا غلاً على أحد .
اللهم اغفر وارحم وانت خير الراحمين واعفو واصفح يا ذا الصفح الجميل يا عفو يا كريم .
اللهم إجعل في هذه الكلمات القليلة النفع الكثير لكل من يقرأها .
اللهم آمين يارب العالمين

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اليه وسلم تسليما

بققللم الكاتبه:اميرة الذوق: