|
منتدى الشريعة الإسلامية يهتم بالـشـريـعـة الإسلاميـة , من الكتاب والسنـة . |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() إحياء سنة الرسول صلى الله عليه و سلم ((التكبير في عشر ذي الحجة)) الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. أما بعد.. فإن الله سبحانه قد أعظم على عباده المنة أن يسر لهم سبل الخير، وجعل لهم مواسم يزدادون فيها من الأجر وأعمال البر، ومن هذه المواسم أيام العشر الأول من شهر ذي الحجة، التي أظلتنا هذه الأيام، والتي فضلها الله سبحانه على سائر الأيام، وضاعف فيها الأجر لمن عمل صالحا. التكبير والتهليل في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولا سيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل ، فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيراً للغافلين ، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ، والمراد أن الناس يتذكرون التكبير فيكبر كل واحد بمفرده وليس المراد التكبير الجماعيبصوت واحد فإن هذا غير مشروع ولتعظيم هذه الأيام المباركة فقد أقسم بها الرب سبحانه وتعالى ـ ولا يقسم إلا بعظيم ـ فقال تعالى: {والفجر * وليال عشر}. قال ابن عباس وابن الزبير وغير واحد من السلف: المراد بها عشر ذي الحجة. كما أنه قد ثبت فضلها في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام" يعني: أيام العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بشي من ذلك". فهذا الحديث المبارك يشحذ همم الصالحين للإكثار من أعمال الخير، والتزود من البر والتقوى، ودليل على مضاعفة الأجر وعظيم امتنان الله على من عمل صالحا في هذه الأيام، حتى إنه لا يفوقه أحد إلا مجاهد خرج بنفسه وماله ف*** شهيدا في سبيل الله وذهب سلاحه ومركوبه. - ومما يستحب فعله هذه الأيام الإكثار من ذكر الله عز وجل، وفضائل الذكر كثيرة. جاء أناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله: "ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، فقال صلى الله عليه وسلم: "أوَليس قد جعل لكم ما تصدقون؟!، إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة؟" وقال تعالى: {ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات}. قال ابن عباس:"الأيام المعلومات: أيام العشر". - وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبّران ويكبر الناس بتكبيرهما. ولا يعني ذلك جواز التكبير الجماعي لأنه من البدع المنكرة، ولكن يكبر كل واحد على حدة. وهذا التكبير مطلق في أي وقت، ولا يلتزم بوقت معين، فإذا دخل يوم عرفة فإنه يكبر عقب كل صلاة، من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق، وهذا هو التكبير المقيد بوقت، وقد ورد ذلك عن علّي وابن عمر رضي الله عنهما. وأما كيفية التكبير فهي أن يقول: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر،لا اله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، جاء ذلك عن عمر الفاروق وابن مسعود رضي الله عنهما. - ومما يستحب فعله في هذه الأيام الإكثار من الصوم، فإن استطاع صيام(التسع من ذي الحجة كلها) فهو خير وفضل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا". ومن لم يستطع صومها جميعا فلا يبخل على نفسه بأجر صيام بعض أيامها فقد جاء في الحديث عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاث أيام من كل شهر". وعموما فالصوم يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه العشر..". وقد بين أهل العلم أنه "لا نزاع في استحباب صوم عشر ذي الحجة" ويقصدون بذلك التسع لأن العاشر يوم العيد وصيامه حرام لا يجوز، وقد سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله ـ عمن زعم أن صيام عشر ذي الحجة بدعة، فقال: "هذا جاهل يعلّم، فالرسول صلى الله عليه وسلم حض على العمل الصالح فيه، والصيام من العمل الصالح" اهـ. - ومما يستحب فعله في هذه العشر صيام يوم عرفة، لما جعل الله سبحانه وتعالى في ذلك من الأجر العظيم، فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة؟ فقال: "يكفر السنة الماضية والباقية". وهذا الاستحباب في حق غير الحجاج، وأما الحاج فلا يصوم يوم عرفه لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف في عرفة مفطراً، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، فهو الأتقى والأخشى لله، ولو كان خيرا لسبقنا إليه. فلنجعل أخواني و أخواتي ايامنا هذه كلها تكبير وتهليل إحياء لسنة الرسول الكريم الله أكبر الله أكبر، الله أكبر،لا اله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، http://www.b7r11.com/tkber.swf نحمد الله ونشكره ع أن بلغنا هذه الأيام المباركة أعاننا الله و إياكم ع إغتنامها ع أكمل وجه و فقنا الله لكل ما يحبه و يرضاه |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, التكبير, الحجة, الرسول, سلم, صلى, صوت, عليه, عشر, إدخال ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نصرة الرسول الله صلى الله عليه وسلم | فلة مدينه المنوره | المتوسطة العاشرة (10) بالمدينة المنورة ((مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم )) | 2 | 2012-10-10 08:39 AM |
الى كل من يحب الرسول صلى الله عليه وسلم . | ضحكة شقاوة | الابتدائيه الثالثة والستون (63) بالمدينة المنورة | 2 | 2012-05-21 05:33 PM |
غزوات الرسول محمد جميع غزوات الرسول و عدد غزوات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم | فرحة عمر | التربية الإجتماعية والوطنية للمرحلة الثانوية | 2 | 2011-07-23 10:08 PM |
وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم | ابو الحربي | الثانوية الخامسة والأربعون (45) بالمدينة المنورة | 0 | 2011-02-19 02:31 PM |
وصف الرسول صلى الله عليه وسلم | إتحادي للأبد | منتدى الشريعة الإسلامية | 6 | 2009-01-22 03:10 PM |