السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا شيء مما قرات ارجو ان ينال الاعجاب.
في صفحات الزهد وفي كتاب الايمان فهناك من قال:الزهد في الحرام واجب.وفي الحلال فضيله فان اقلال المال والصبر على حالة الرضى بما قسم الله تعالى له قانع بما يعطيه ويكون أثما من توسعه وتبسطة في الدنيا فان الله تعالى زهد الخلق في الدنيا وهناك من يرى انه اذا انفق العبد ماله في الطاعة وعلم من حاله الصبر وترك التعرض لما نهاه الشرع الحنيف في حال العسر فحينئذ يكون الزهد في المال الحلال اثم.
وفريق ثالث..يعتقدانه ينبغي الا يختار ترك الحلال شكره زان وفقه الله الى حد الكفاف لم يتكلف في طلب ماهو فضول المال فالصبر يصاحبه العفة والشكر اليق يصاحب المال الحلال.
واختلف اهل العلم في معنى الزهد فمنهم قال:الزهد في الحرام لأن الحلال مباح من قبل الله تعالى فاذا انعم الله على عبده بمال الحلال وتعيده بالشكر عليه فتركه له باختياره لايقوم على امساكه له بحق.
وابو سفيان الثوري يعتقد ان الزهد في الدنيا قصر الامل ليس باكل الغليظ ولا لبس العباءة فالزاهد لايفرح بموجود الدنيا ولايتاسف على مفقود منها وان تترك الدنيا ثم لاتبالي بمن اخذها وان تنظر للدنيا يعني الزوال لتصغر في عينيك فيسهل عليك الاعراض عنها لان الزاهد غريب في الدنيا وايضا العارف ومن صدق في زهده اتته الدنيا راغمة وخلو القلب عما خلت منه اليد مع الثقة بالله واستصغار الدنيا ومحو اثارها من القلب وعليك ان لا تفشي على احد ما تحب ان يكون مستورا منك ويحذرنا ابو بكر الرازي بان من تكلم في الزهد ووعظ الناس ثم رغب في مالهم رفع الله تعالى حب الاخره في قلبه.
ملاحظة مهمه:لاتنسو الدعاء لاخوانكم في سورية.
لكم اطيب الامنيات..