مع الأسف نرى بعض الجيران لايشهد صلاة الجماعة مع المسلمين ولاحول ولاقوة الا بالله ونتحرج أحيانا أو نخجل من أن نفاتحهم أو ننصحهم ونحن لانعلم اننا محاسبين عن عدم نصحهم وتوجيههم فيوم القيامة يحاجنا هذا الجار أمام الله ويقول جاري هذا يصلي كل يوم ويراني لا أصلي ولم ينصحني يوما أو ينكر علي او يذكرني ولو بكلمة
لذلك يجب ان نعذر انفسنا أمام الله فالدين النصيحة ولو باقل القليل لذلك وجدت رسالة جميلة وكلماتها رائعة وتصميمها جذاب فلماذا لانطبعها ونضعها لهم من تحت الباب وهذا اقل القليل لعل الله ينفع بها ويهدي بها غافل
أما من لم يستجب فأقترح اذا رأيته أو واجهته خارجا أو داخلا فسلم عليه وأنصحه بالحكمة والموعظة الحسنة وذكره بالله فهذا من حقوق الجار عليك أن تنصحه وتدله على الخير فلا يؤمن أحدنا حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه
ومن الممكن أن تقترح على جماعة المسجد أن يرتب إمام المسجد أو المؤذن وبعض جماعة المسجد زيارات أخوية في الله لمن لايصلي لتذكيره ونصحه وتخويفه بالله بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة لعله يخجل منهم ويخرج الى المسجد ونعذر امام الله
منقول لضرورة الخير للجميع وأولهم الجار لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة وفي رواية وقال من كان ذلك دعاءه مات قبل أن يصيبه البلاء
الراوي: بسر بن أرطاة القرشي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/181
خلاصة حكم المحدث: رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات