|
الركن العام للمواضيع العامة يهتم بالمواضيع العامه ومناقشتها كما هو متنفس لجميع الأعضاء والزوار |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ........ وبعد أسعد الله صباحكم بالخير وتقبل صيامكم وقيامكم لايخفى عليكم بعد هذا التصريح كلنا جميع سعدنا لكن صحيح فيه غموض بالتصريح لكن انا بوضح نقطة ان جميع الوظائف تعليمية بإذن الله ولايغرك ذكر انها ادارية بس مسميات فقط لكن هي تكون داخل العملية التعليمية وحبيت إني أطرح موضوع للتفاؤل وأتمنى أن ينال إعجابكم من سمات المؤمن التفاؤل إن التفاؤل من الصفات الحميدة التي كان يحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن التفاؤل من آثار حسن الظن في الله، والرجاء فيه، وتوقع الخير بما يسمعه من الكلم الصالح، الحسن الطيب... تعريف التفاؤل مرادف للتيمن و هو مأخوذ من اليمن أي البركة و البشارة و أصله من اليمين ضدّ اليسار .. وقيل ايضا:ضدّ الطّيرة وجمع الفأل: فئول، وتفاءلت به والفأل: أن يكون الرّجل مريضا فيسمع آخر يقول: يا سالم، أو يكون طالب ضالّة فيسمع آخر يقول: يا واجد فيقول: تفاءلت بكذا، ويتوجه له في ظنّه كما سمع أنّه يبرأ من مرضه أو يجد ضالّته. والفأل يكون فيما يحسن وفيما يسوء. التفاؤل فى القرآن التفاؤل للمؤمن صفة من صفاته ونعت من نعوته, يلازمه فى حله ولا يفارقه فى ترحاله. قال تعالى :على لسان نبيه يعقوب عليه السلام:*ولا تيأسوا من روح الله انه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون* يقول ابن كثير فى تفسير الاية ((وأمرهم ان لا ييئسوا من روح الله .اى:لايقطعوا رجاءهم وأملهم من الله فيما يرمونه ويقصدونه,فانه لا يقطع الرجاء ولا ييئس من روح الله الا القوم الكافرون)) وقال سبحانه وتعالى على لسان خليله إبراهيم عليه السلام:﴿ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾ فالقلب الندى بالايمان,المتصل بالرحمن لاييئس ولا يقنط مهما احاطت به الشدائد, ومهما ادلهمت حوله الخطوب . ![]() التفاؤل فى السنة كان صلى الله عليه وسلم يدعو الى التفاؤل ,ويغرس الأمل فى نفوس أصحابه قولا وعملا . وكان صلى الله عليه وسلم يطلق للأمل عنانه وللتفاؤل حبله وهو فى غربة وشدة ويبلغ الفأل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مبلغاً كبيراً وهو يرى المحن والشدائد تتوالى عليه من الأعداء فأهل مكة يؤذونه وأهل الطائف يطردونه، ومع ذلك يعلن ثقته بخالقه في أحلك الظروف وأقساها فعند رجوعه من الطائف قال: (له زيد بن حارثة كيف تدخل عليهم يا رسول الله وقد أخرجوك فقال يا زيد إن الله جاعل لما ترى مخرجا وفرجا وإن الله مظهر دينه وناصر نبيه). وعن ثوبان رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ان الله زوى لى الارض فرأيت مشارقها ومغاربها ,وان أمتي سيبلغ ملكها الى ما زوي لى منها) رواه مسلم وعن ابى بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بشر هذه الامة بالسناء والدين والرفعة والتمكين في الأرض ، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب ) رواه أحمد فما اعظمها من امال , ولا عجب من تفاؤل رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الحق ويوحى اليه بالحق صور من تفائل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مع أبو بكر الصديق رضي الله عنه وتبعهم سراقة بن مالك وغاصت قدما فرساه في التراب فقال له الرسول( إني أرى معك سواري كسرى )تفائل الرسول بإسلام سراقة وبأنه سيأخذ سوران من سواري كسرى. وذكر فى قصة الأخشيبن عندما قال أحد الملائكة للرسول لو شئت لأطبقن عليهم الأخشبين فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا لعل الله أن يظهر منهم من يعبد الله وحده لايشرك به شيئا) النبى يغرس الامل يمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ياسر وهم يعذبون بمكة من قبل كفار قريش فيطلقها كلمة خالدة تبقى بقاء الدنيا:((صبرا ال ياسر فان موعدكم الجنة )) رواه الحاكم ويسهم صلى الله عليه وسلم يوم الخندق حينما اعترضت صخرة عظيمة طريق المسلمين , أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم المعول وضرب به ثلاث ضربات , وفتح باب الأمل للصحابة في انتصار الإسلام , قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحُدّثْت عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيّ ، أَنّهُ قَالَ ضَرَبْت فِي نَاحِيَةٍ مِنْ الْخَنْدَقِ ، فَغَلُظَتْ عَلَيّ صَخْرَةٌ وَرَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ قَرِيبٌ مِنّي ؛ فَلَمّا رَآنِي أَضْرِبُ وَرَأَى شِدّةَ الْمَكَانِ عَلَيّ نَزَلَ فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ مِنْ يَدِي ، فَضَرَبَ بِهِ ضَرْبَةً لَمَعَتْ تَحْتَ الْمِعْوَلِ بُرْقَةٌ قَالَ ثُمّ ضَرَبَ بِهِ ضَرْبَةً أُخْرَى ، فَلَمَعَتْ تَحْتَهُ بُرْقَةٌ أُخْرَى ؛ قَالَ ثُمّ ضَرَبَ بِهِ الثّالِثَةَ فَلَمَعَتْ تَحْتَهُ بُرْقَةٌ أُخْرَى . قَالَ قُلْت : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمّي يَا رَسُولَ اللّهِ مَا هَذَا الّذِي رَأَيْت لَمَعَ تَحْتَ الْمِعْوَلِ وَأَنْتَ تَضْرِبُ ؟ قَالَ أَوَقَدْ رَأَيْت ذَلِكَ يَا سَلْمَانُ ؟ قَالَ قُلْت : نَعَمْ قَالَ أَمّا الْأُولَى فَإِنّ اللّهَ فَتَحَ عَلَيّ بِهَا الْيَمَنَ ؛ وَأَمّا الثّانِيَةُ فَإِنّ اللّهَ فَتَحَ عَلَيّ بِهَا الشّامَ وَالْمَغْرِبَ وَأَمّا الثّالِثَةُ فَإِنّ اللّهَ فَتَحَ عَلَيّ بِهَا الْمَشْرِقَ قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدّثَنِي مَنْ لَا أَتّهِمُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّهُ كَانَ يَقُولُ حِينَ فُتِحَتْ هَذِهِ الْأَمْصَارُ فِي زَمَانِ عُمَرَ وَزَمَانِ عُثْمَانَ وَمَا بَعْدَهُ افْتَتِحُوا مَا بَدَا لَكُمْ فَوَاَلّذِي نَفْسِي أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ مَا افْتَتَحْتُمْ مِنْ مَدِينَةٍ وَلَا تَفْتَتِحُونَهَا إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إلّا وَقَدْ أَعْطَى اللّهُ سُبْحَانَهُ مُحَمّدًا صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مَفَاتِيحَهَا قَبْلَ ذَلِكَ التفاؤل هو الباعث الحقيقي للسعادة , وهو شعور إيجابي يجعلك تنظر إلى النصف الملآن من الكوب ، ولا تنشغل بالنصف الفارغ فحسب، فتظل تتساءل لماذا بات فارغا ؟ , فالحياة حلوة نضرة طالما أنها وسيلة لكسب الأجر والثواب من الله عز وجل , والتفاؤل هو الذي يفتح أمام عينيك في ظلمة الليل الحالك طاقة أمل ، ويبعث في نفسك طاقة عمل , وهو الذي يجعل قلبك لا يعرف للحقد طريقاً رغم الظلم والاستبداد فتقول ’’ أليس الصبح بقريب ’’ , فغد بإذن الله تعالى أفضل من اليوم ذلك لأنه في علم الرحمن . تفاءل وأحسن الظن بخالقك , فربك هو القائل في حديثه القدسي ’’ أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني ’’ , تفاءل واعلم أن للحق جنوداً لا يعلمها إلا الله ، فما علينا إلا العمل ’’ وما النصر إلا من عند الله ’’ التفاؤل هو انشراح الصدر ونظرة الرضا وبسمة الأمل , هو اليقين بأن ما أصابك ما كان ليخطئك ، وما أخطأك ما كان ليصيبك , هو البصيرة بما وراء الحدث واستشعار عظم الأجر , فلا تعجب إذا رأيت مبتليا يقول عند ابتلائه ’’ الحمد لله ’’ إذا ضاقت نفسك بالدنيا ، واستحكمت حلقاتها عليك أن تتذكر أنها .. دنيا .. وما عند ربك خيرٌ وأبقى , ولا تمنعنك غيوم السماء من النظر لجمال زرقتها ، وبديع صنعتها واستوائها ، وقدرة فاطرها الذي رفعها بلاعمدٍ وقل من قلبك ’’ سبحان الله ’’ إذا تكالب الخلق على ظلمك وغرهم سلمك , فلا تغتم لذلك ولاتحزن , أشهر سلاح الحق واصدع به في الأرجاء وقل ’’ الله أكبر ’’ , فالحق باقٍ والباطل غداً يزهق . تفاءل واشعر بالسعادة طالما قلبك ينبض بحب الله , فأنت في نعمة غيرك منها محروم , تفاءل واعمل للمستقبل ، فما مضى كان درساً وعبرة ولن يعود إلى أن تقوم الساعة , تفاءل بالخير تنله إن كنت مؤمناً حقاً ولا تعجب فأمرك كله خير , صبرك على الابتلاء خير ، وشكرك نعمة ربك خير . مسكين يا من ران ظلمك على قلبك ’’ كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ’’ ، فحرمك وحال بينك وبين الشعور بالسعادة الحقيقية الدائمة ، ألا وهي ديمومة الصلة بالله سبحانه وتعالى فى كل الأحوال ، والرضا بما قسم وقدر . وفزت ــ ورب الكون ــ يا من رضيت بما رضي الله ، وعملت مايرضي الله ، حتى تلقى الله وهو عنك راضٍ ’’ وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاءً غير مجذوذ ) ![]() ![]() أتمنى أن ينال الموضوع على إعجابكم واهتمامكم واتمــــنى ان اكون. قدمت لكم فائدة مع تمناتي لي ولكم بالتوفيق في الدارين أخوكم / الوليد لاتنسوني من دعاؤكم لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التفاؤل, السعادة, قرين ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|