انقطاع التيار الكهربائي في أي دائرة حكومية أو مؤسساتية يشلالعمل ويعطل الحركة لأن الأجهزة العملية والحالة المناخية تؤثر على أدائه..فكيفيعمل الموظف في غرفة مظلمة وجوغير مناسب(حار)وجهاز متعطل لانفصال التيار حتىلوفرضنا بأنه استغنى عن الأجهزة كالحاسوب فالجووالمكان الشبه مظلم لايساعدانه علىأداء عمله .. هذه الأجواء لايستطيع مقاومتها الموظف فمابالكم بطلاب المرحلةالابتدائية بالمدينة(سعيد بن الحارث)الذين لم يغادروا المدرسة ا إلا بعدالعاشرةصباحا تقريبا بسبب انقطاع التيار الكهربائي من قبل الدوام بسبب تغيير محطة بمحطةأخرى علما بأن مدير المدرسة ذهب إلى من يعملون بها وسألهم عن وقت إعادته فأجابوهبعد الظهر فقام بالاتصال بمركز الشمال ولم يرد عليه أحدا في بداية الأمر واتصل مرةأخرى وقاموابالرد عليه ويبدو بأنهم قالوا له انتظر وربما قاموا بالاتصال بإدارةالتعليم ولم يبتوا في الأمر رغم هذه الظروف المناخية القاسية وفي مدرسة مستأجرةأنشئت لغرض السكن وليس التعليم كان ذلك يوم الأربعاء الماضي8/6..هذه اللاءات ذكرتنيبحادثة الغبار الذي خيم على المدينة قبل اسبوعين ومع ذلك بقوا الطلاب في مدارسهميعانون من الاختناقات والزفرات الصدرية التي تدمي القلب ولم يبت في الأمر بل سمعناأصوات من الادارة تعاتب بعض من تصرف التصرف السليم في هذه الأجواء بعدما رأوا هؤلاءالأطفال على وجه الخصوص في المرحلة الابتدائية في هذه الحالة المؤسفة رغم أنالدراسة علقت في مثل هذه الحالة تكرارا في الرياض والمنطقة الشرقية والقصيم قبلذلك..فإلى متى يستمر الحال والتردد في اتخاذالقرار السليم في تعليم المدينة في مثلهذه الحالات؟ وأين الصلاحيات التي منحت لمدراء المدارس في اتخاذ القرار وخاصة فيمثل هذه الحالات التي لابد من اتخاذ القرار السريع للمحافظة أولا على صحة الطلابوتهيئة الأجواء المناسبة لهم؟ يبدوبأننا ممن يسمع جعجعةولايرى...؟