|
الثــقــافــة والأدب يهتم بالشعر بجميع اشكالة النبطي والفصيح - بنبض القلم وخفق الحرف نرتقى لسماء الكلمة |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أرض الـمــديــنــة لا أرجــــــــو لــــهــــا بــــــــدلاً بـــيــــن الـــربــــوع فـقــلــبــي ســـاكــــنٌ فــيــهـــا أرض الــمــديــنـــة أرضٌ شُـــــرّفـــــتْ أبــــــــــداً لـــمـــا اســتــهــلّ بـــهـــا الـمـبــعــوث بـانـيــهــا أرض المـديـنـة فـــاض الـطـهــر مغـتـبـطـا ً مــــــن طـــهـــرِ أحـــمـــدَ بـالـتــقــوى يـزكّــيــهــا لـمّــا بـهــا نــزلــتْ أولــــى الـخـطــى و نــمــت فــيـــهـــا مـــشـــاعـــره و الـــقـــلـــبُ ثـــاويـــهـــا يــــا (مـــــأرزاً )ولــهـــا الإيــمـــان مـنــجــدر ٌ مُــــــذ ْ هـــجـــرةٍ بــــــدأتْ تـــرجـــو تـلاقـيــهــا يا (طيبة ً) فُضلتْ ، يا (روضة ً) غنِيتْ يــــا قــريــة ً عـظــمــتْ ، تــدنـــو لـبـاغـيـهـا فـيــهــا (قــبـــاءُ) ومـــــا قـــــد كـــــان أسّــســـه فـــيـــه الـــرســـولُ بــبــيــتٍ فـــــــي أراضــيــهـــا (ذاتُ الـنـخـيــل) إذا هــــــبّ الــصّــبــا ولـــهـــاً أنــــــدى شـــغـــافَ فــــــؤادٍ جـــــــاء هــاويــهـــا لـــمّـــا تــنــفــس فــيــهــا الــصــبــحُ مـنـتـشــيــاً أغـصـانـهــا انـحـفـضــتْ خـجْــلــى لـجـانـيـهــا طـــافـــت مـــغـــردة ً كــــــل الــطــيــور بـــهـــا و الــــدّوح فــبــي ألــــق ٍ يُــزكـــي مـغـانـيـهـا فــــــــلٌ يــعـــانـــق ريـــحـــانـــاً و ورد هـــــــــوى و الـــمـــاءُ يــنــبــع جــــــار فــــــي سـواقــيــهــا مــــن كـــــل روضـــــة بـســتــان لــهـــا عــبـــقٌ بـيــن (الـعـيــونِ) غــــدا أو فــــي (عـوالـيـهـا) فــــــي كــــــل زاويــــــة مــنــهــا لـــهـــا أثــــــر ٌ بـالــنــقــش يـحــفــظــه الــتّــاريـــخ حــاويـــهـــا أرض (الغـمـامـةِ) أو فـــي (ســيّــد الـشـهــدا) جـنــبــا إلــــــى (أحــــــدٍ) حــتــمــا سـتـحـكـيـهـا فـيـهــا مــــن الـبـركــات الـضّـعــفُ تـكـرمــة ً فــيـــه الـــصـــلاة بـــألـــف ٍ يــــــا مـصـلـيـهــا فـيــهــا الــمـــلاذُ لــمـــن ضـــاقـــتْ مـعـيـشـتُــه فــيــهــا الأمــــــانُ فـــــــلا الـــدّجــــالُ يـأتــيــهــا والـخــيــر لـــيـــس عـــلـــى حــــــيّ بـمـقـتـصــر حـــتـــى (الـبـقــيــعُ) بــــــه فـــضـــل لـفـانـيــهــا أرض الـمـديـنــة مــنـــك الـــعـــذرَ إنْ قــلــمــي لــــمّـــــا يـــبـــثّـــك بـــــالأوصـــــافَ يُــزجــيـــهـــا إن الـــقـــصـــائـــد لا تــــــقــــــوى فــأكــمــلـــهـــا بــالــدمـــع أســكــبـــه شـــوقــــا ً لأفـضــيــهــا أرض الـمــديــنــة لا أرضـــــــى لـــهــــا بـــــــدلاً فـالـقــلــبُ يــفــخَــرُ إنْ تـــذكـــرْ لـــــــه تــيــهـــا *** |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرض, المدينة, قصيدة ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|