|
الركن العام للمواضيع العامة يهتم بالمواضيع العامه ومناقشتها كما هو متنفس لجميع الأعضاء والزوار |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() أرواحنا المحلقة فوقها سماء وفي أعماقها سماء و كلاهما مصدر ارتواء ![]() في (عصر المادة ) نجد أنواع كثيرة من البكاء غير أن ثمة بكاء آخر لا نجده هنا هو البكاء الذي يطهر الروح ( بكاء قلب مكسور من خشية رب غفور ) ![]() هذه ليست دعوة للحزن بل هي دعوة للراحة و السعادة نعم البكاء هنا ليس حزنا محضا بل هو بوابة الراحة هو جلسة هاااااادئة لتطهير الروح تقول خيرية السقاف : ما كان أجدى للنفوس يوماً، وهي تتطهّر بالحزن من خديعة البسمات، وخفاء الأقنعة، إلاّ أن تتجاسر على القحط المشاع، فتحرث أرضها بالخير، وتبذر عمقها بالنور.. ومن ثم تحصد تحدياً, مكان القحط إثماراً مورقاً، وعبقاً فياضاً، حسنا هل أدركت الآن لماذا قال صلى الله عليه وسلم : (عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، ...) هل استشعرت الآن لماذا عدَّ الله من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله... ( رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه.) ذكر الله ففاضت عيناه وبكت فتطهرت روحه وسمت ![]() اقرأ بقلبك (تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ) هناك شيء عجيب في الآية سأعيد وأقرأ بقلبك (تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ) لم يقل الله تسيل أو تذرف بل (تَفِيضُ) يآاااااااه ما أبلغه من وصف هذا هو البكاء الذي نعنيه بكاء يطهر الروح من شوائب الجفاف و يكفيها مرارة الجدب لتضحي حديقة عناء ينعكس أثرها في الوجه ( إن للحسنة ضياء ) ![]() أريدك أن تقرأ بصوت مسموع هذه الآيات لا يهم أن يكون صوتك عذبا اقرأ ورتل : وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106)) قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)) حسنا .. كرر هذه الآية (وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً) هل ترى هذا السر هذه العلاقة العجيبة بين البكاء من خشية الله وزيادة الخشوع إنه البكاء الذي تسمو به الروح و تتطهر بل وتزداد خشوعا ![]() لماذا يبكون و لا أبكي ؟ هذا السؤال قد يخطر ببالك أحيانا حينما ترى من يبكي من خشية الله وقلبك لا يهتز له طرف اقرأ هذه الإجابة من د.صالح المغامسي على سؤال السائل في من معين القرآن : يقول يحس أحد الناس عند صلاته بعدم البكاء مع الإمام فهل هذا من قساوة قلب أو مرض قلب ؟ الإجابة : (هو أنه يستطيع الإنسان أن يبكي في كل فرض ومع كل إمام وعند كل تلاوة هذه منزلة عالية نسأل الله أن يبلغنا وإياكم إياه لكن كذلك ينبغي على الإنسان تمر عليه أشهر أو سنين يدخل المساجد ويقرأ القرآن ويصلي وراء الأئمة ولا تذرف دمعته هذا يحتاج إلى أن يحاسب نفسه) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرؤى, شمال ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|